الأسبوع:
2025-04-10@10:31:20 GMT

العقل والحياة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

العقل والحياة

الحقيقة المطلقة أنك إنسان ميزت بالعقل عن سائر المخلوقات، فيجب أن تستغل هذه النعمة فى جلب السعادة والخير والنجاح.

ففى هذه الحياة نخطئ ونضعف وأحياناً نفشل، هذه هي مقومات آدميتك ودواعي بشريتك، بدون خطأ لن تتعلم، وبدون الشعور بالضعف في بعض الأحيان لن تتذوق معنى القوة، وبدون فشل لن تعرف المعنى الحقيقى للنجاح.

قم بتوثيق مبادئ العيش الناجح في حياتك، ولتعلم أنك مكرم من الله عزوجل.

إذن لكي تستحق التكريم، كرم عقلك ودربه بعدم تقبل الظلم أو الإهانة بكافة صوره، عدم تقبل العيش بدون غاية أو أمل أو هدف بمعنى السعي دائماً بكل يقين أن الاجتهاد هو الأساس للوصول لهذا الهدف، اجعل لنفسك فرصة وحظ كل يوم جديد، لاتتوقف عند محطة فاتت كانت مليئة بالإحباطات، ولاترى نفسك بعيون من ظلمك وحاول يجعلك تستشعر عدم الاستحقاق، كن أقوى وأجدر على الاسحاب فى الوقت المناسب من أي فشل لكي تبدأ من جديد، أجعل الأمل سلاحك ومنهجك، كن نفسك ولاتسجن نفسك فى آراء وأحلام وطموحات الآخرين، لا تقبل شروط لكي تتلقى احترام وحب وتقدير الناس لك، أنت تستحق الأفضل بسلوكك الطيب ومعتقداتك الصحيحة وتقديرك لنفسك.

يجب أن تعلم أنك فى رحلة فيها صعود وهبوط، فلا تستسلم للإحساس بتأنيب ذاتك أو الشعور المرضى بالذنب أو التقصير الدائم، فتسامح مع نفسك، ولا تطلب العفو إلا من الخالق عزوجل.

اجعل فى قاموس حياتك أسلحة تمنحك التقدم والنجاح وتحقق كل ما تحلم به أولها الاحتياج: فأنت تستحق الاحتياج لكل شئ يرفع وينمىي من قدراتك العقلية، ثانيهما الرغبة: فى الوصول للأفضل والأمل للوصول لأسمى الأهداف، ثالثهما المقدرة فأجعلها نصب عينك من أنك لديك المقدرة للوصول إلى الأفضل.

وفى الختام تقين أنك خلقت فى هذه الحياة لتؤدي عملك المنوط بك والذي يسره الله عزوجل لك دون أن تتبع الغير بلا بصيرة، فتجد نفسك تسعى لإستقامتك، فأشغل نفسك بحالك لتجلب السعادة والخير لك.

اقرأ أيضاًترقبوها خلال ساعات.. مصدر يؤكد انتهاء تصحيح نتيجة الثانوية العامة 2024

لعلهم يرجعون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاجتهاد

إقرأ أيضاً:

ماذا طلب ترامب من طهران للوصول لاتفاق بينهما؟

لم يتفق محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" حول رؤيتهم للمحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت المقبل، فبينما أعرب البعض عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الطرفين لخلافاتهما، شكّك البعض الآخر في الأمر، ورأى أن آفاق التفاوض لا تبدو إيجابية على الإطلاق.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، أول أمس الاثنين أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، مشددا على أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران و"إلا فستكون طهران في خطر كبير".

من جهتها، قالت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي في مقال بواشنطن بوست إن "الاتفاق النووي قد لا يعجب ترامب لكننا نلتزم فيه بعدم حيازة سلاح نووي، وعلينا أولا أن نتفق على استحالة وجود خيار عسكري وترامب يدرك ذلك".

ووفق رئيس نقابة مراكز الدراسات في إيران، عماد آبشناس، فإن الأميركيين كانت لهم مطالب كثيرة أرسلت لإيران عبر العراق، لكنهم لم يطلبوا تفكيك البرنامج النووي، ويوافقون على أن يكون استخدامه لأغراض سلمية وطبية وبحثية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال إن ما يهم الرئيس الأميركي هو الحصول على "حصة الأسد" من الاقتصاد الإيراني، حيث ستسمح طهران -في حال تم الاتفاق ورفعت العقوبات عنها- للشركات الأميركية للاستثمار في إيران، التي يقول آبشناس إنها كانت قد أعطت سابقا 90% من العقود الاقتصادية للأوروبيين. مقابل أن ترفع العقوبات عن إيران، وتتمكن بالتالي من حلحلة مشاكلها الاقتصادية.

إعلان

ولم يستبعد رئيس نقابة مراكز الدراسات في إيران -الذي قال إنه يتحدث بناء على معلومات دقيقة وليس تحليلا سياسيا- أن يتم الاتفاق بين طهران وواشنطن، لأن الظروف في المنطقة قد تغيرت، فقد كانت هناك خلافات بين إيران وبعض الدول العربية خلال توقيع اتفاق 2015.

ولكن حاليا، فإن هذه الدول تدعم أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب المتحدث الإيراني، والذي أشار أيضا إلى أن بلاده لديها ضمانات تطالب الطرف الأميركي بتوفيرها، وهي رفع العقوبات عنها وعدم التنصل مستقبلا من أي اتفاق يبرم بين الطرفين، فضلا عن وقف التهديدات ضدها.

مطالب أميركية

غير أن توماس واريك، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، لا يشاطر الضيف الإيراني في ما قاله، حيث أوضح أن إدارة ترامب تريد 3 أشياء من إيران: إنهاء برنامجها النووي وإنهاء طموحاتها بشأن الصواريخ الباليستية، ووضع نهاية لقواتها بالوكالة في المنطقة.

وتساءل الضيف الأميركي عما إذا كانت طهران مستعدة لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات مع الأميركيين، مؤكدا في السياق ذاته أن الاقتصاد والتجارة لا علاقة لهما بالمفاوضات بين الجانبين.

وخلص إلى أن ترامب يريد أن يلعب ورقة التفاوض ليرى ما إذا كانت إيران مستعدة للدخول في صفقة، وفي حال العكس لا يستبعد الضيف الأميركي أن يلجأ ترامب إلى الخيار العسكري ضد إيران.

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها "للقصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.

أما المحلل السياسي والباحث في معهد الشرق الأوسط، الدكتور حسن منيمنة، فلا يرى أن هناك آفاقا للمباحثات الأميركية الإيرانية، وتحدث عن غياب الثقة بين الجانبين.

وقال إن الجانب الإيراني يدخل هذه المفاوضات اضطرارا بسبب ما جرى في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن علاقات إيران مع محور المقاومة مرفوضة أميركيا.

إعلان

وتساءل من جهته عما إذا كانت إيران ستلبي المطالب الأميركية وتتخلى عن برنامجها النووي وعن قدرتها على تخصيب اليورانيوم. كما استبعد طرح العامل الاقتصادي في مسألة المفاوضات بين واشنطن وطهران.

وأشار منيمنة -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إلى الدور الإسرائيلي، وقال إن الترابط بين واشنطن وتل أبيب هو ترابط عضوي، وبالتالي فإن إسرائيل ستعتبر دائما أن النفوذ الإيراني يشكل خطرا عليها.

مقالات مشابهة

  • الحوار صوت العقل
  • متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
  • دعاء فك الكرب والهم والحزن.. حصن نفسك بهذه الكلمات
  • ترامب: الدول تتواصل معنا “تقبل مؤخرتي” للتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • كفّي نفسك الأول .. سيد عبد الحفيظ يفتح النار على ميدو
  • ماذا طلب ترامب من طهران للوصول لاتفاق بينهما؟
  • لماذا تقبل الإيرانيات بكثافة على تجميل الأنف؟
  • دعاء عند الشعور بالملل
  • ماذا بعد العيد؟
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة