ضبط 5 مركبات خالفت أنظمة نقل فسائل النخيل بـ عسير
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
محمد بن طحيطح
تمكنت فرق المتابعة في ادارة الصحة النباتية بفرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة عسير وحدة المجاردة، من ضبط سيارة محملة بأربعة وعشرين شجرة من أشجار النخيل غير معروفة المصدر.
وتبين أنه يتم نقلها بطريقة مخالفة وذلك في محافظة بارق، وتم على الفور ضبط المخالفة من قبل المختصين وإتلاف فسائل النخيل وفق الطرق المعتمدة في هذه الحالة، فيما تم الرفع بمحضر ضبط المخالفة لمركز وقاء لاستكمال الاجراء واصدار العقوبة المناسبة بحق قائد المركبة.
يأتي هذا الإجراء استناداً على نظام الحجر الزراعي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء على أشجار النخيل وتفعيل نظام الحجر الزراعي الداخلي.
وأوضح المهندس علي سلطان مدير عام فرع مركز وقاء بمنطقة عسير ان المركز لا يتهاون مع مخالفة نقل النخيل التي لا تحمل شهادة منشأ داخلية والتي قد تتسبب في انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء، مضيفا ان فرق المتابعة ضبطت أيضا في وقت سابق هذا الأسبوع عدد أربع مركبات أخرى محملة بما يقارب من سبع وثمانين من فسلات النخيل الغير نظامية وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع سائقي هذه المركبات.
يذكر أن عقوبة نقل أشجار النخيل بطريقة مخالفة تصل الى غرامة 50 ألف ريال وقد تتضاعف في حالة تكرار المخالفة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت الباحثة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.