“حُسحُس” في قبضة القانون: اتهامات بالمحتوى الهابط تثير الجدل في العراق!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024
المستقلة/- أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، يوم السبت، بصدور مذكرة قبض بحق التيكتوكر العراقي المعروف “عناد خالد” الملقب بـ”حُسحُس” بتهمة نشر محتوى هابط على وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا القرار في إطار حملة واسعة تشنها وزارة الداخلية ومجلس القضاء الأعلى منذ فبراير 2023 لملاحقة الأشخاص المتهمين بنشر محتوى غير لائق.
أوضح المصدر أن لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة التي أدت إلى إصدار أمر القبض على “حُسحُس”. وقد بدأت هذه الحملة في فبراير من العام الجاري، حيث صدرت مذكرات قبض وأحكام بالحبس بحق عدة أشخاص بتهمة نشر محتوى يعتبر هابطًا وغير متوافق مع الثقافة العامة والعادات والتقاليد المجتمعية.
حملة “بلّغ”
أعلنت وزارة الداخلية في فبراير 2023 عن إطلاق منصة “بلّغ” على موقعها الرسمي، والتي تلقت من خلالها 96 ألف إبلاغ عن محتويات هابطة. وأكدت الوزارة أنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق أي ضابط يثبت تورطه أو علاقته بناشري المحتوى الهابط.
ردود الفعل
أثارت هذه الحملة ردود فعل متباينة بين الناشطين والمتابعين للشأن الاجتماعي في العراق. فمن جهة، يرى البعض أنها خطوة ضرورية للحفاظ على القيم الاجتماعية والتقاليد الثقافية، فيما يحذر آخرون من أن هذه الحملة قد تتحول إلى وسيلة لتقييد حرية التعبير وتكميم الأفواه.
معايير غير محددة
يشير الناشطون إلى أن معايير تحديد المحتوى الهابط تظل غير واضحة وفضفاضة، مما يثير مخاوف حول استغلال هذه الحملة لتقويض حرية التعبير. ويرى الناشطون والصحفيون أن العبارات المستخدمة في القوانين المعنية بحرية التعبير، مثل “النظام العام”، تظل غير محددة بشكل دقيق، مما يمنح السلطات مساحة واسعة لتفسير هذه القوانين بشكل يحد من حرية التعبير والتظاهر السلمي.
مخاوف من تقييد حرية التعبير
لطالما كانت العبارات الفضفاضة في القوانين العراقية موضع جدل، إذ يرى الناشطون أنها تمنح السلطات القدرة على تقويض حرية التعبير. ويطالب هؤلاء بوضع معايير واضحة وصريحة لتحديد المحتوى الهابط، لضمان عدم استغلال القوانين لتقييد الحريات
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة المحتوى الهابط حریة التعبیر هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
صانعة محتوى أمريكية تثير الجدل بطريقة تلوين بيض عيد الفصح!
الولايات المتحدة – تفاعلت مواقع التواصل مع فيديو يظهر إحدى صانعات المحتوى الأمريكيات تقوم بتلوين بيض عيد الفصح في المرحاض، مما أثار حالة من الجدل.
وقامت كيت هاينتزلمان (32 عاما) من ولاية مينيسوتا الأمريكية، بملء المرحاض بحوالي 24 بيضة، ثم وضعت زجاجات صبغة الطعام حول الحافة وبدأت برش الألوان داخل المرحاض. بعد ذلك، أضافت صودا الخبز وسكبت كمية كبيرة من الخل، مما أدى إلى تفاعل كيميائي حول البيض وتحويله إلى أشكال ملونة تشبه تصميمات “التاي-داي”، وذلك تحضيرا لعيد الفصح الذي يصادف 20 أبريل.
وحصل المقطع، الذي نشر يوم الأربعاء، على أكثر من 3 ملايين مشاهدة بحلول يوم السبت، مما أثار جدلا واسعا حول مدى صحة هذه الفكرة، خاصة أن البيض يستخدم عادة في الاحتفالات إما للأكل أو للزينة.
وأوضحت هاينتزلمان أنها لجأت إلى هذه الطريقة غير التقليدية بعد أن فشلت في تلوين البيض بالطريقة العادية في المطبخ، حيث تسبب التفاعل الكيميائي بين الخل وصودا الخبز في انفجار الألوان وتلطيخ منضدة المطبخ.
وقالت: “أردت تزيين البيض بطريقة مميزة، ولكن التجربة الأولى فشلت وانتهى الأمر بفوضى كبيرة، ففكرت: لماذا لا أجرب ذلك في المرحاض؟ ففي النهاية، لا يهم إن تلطخ!”
لكن ردود الأفعال على الإنترنت لم تكن متسامحة، حيث علق أحد المستخدمين: “هذا هو السبب الذي يجعلني لا أثق في أطعمة الآخرين!” بينما كتب آخر: “هل تريدين أن تتسببي في ظهور وباء جديد؟” حتى أن الحساب الرسمي لشركة “إيغو” للمعجنات علق بطريقة ساخرة: “كيت… حقا؟!”
من جهتها، أعربت هاينتزلمان عن دهشتها من الضجة التي أثارتها، موضحة أنها لم تكن تدرك أن بعض الناس يأكلون بيض عيد الفصح، قائلة: “في عائلتنا، نستخدم البيض للزينة فقط، فهو يبقى معروضا على الطاولة ولا نأكله أبدا”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها تجارب هاينتزلمان غير التقليدية الجدل، حيث اشتهرت سابقا بمقاطعها الغريبة والمبتكرة، لكن فكرة تلوين البيض في المرحاض قد تكون الأكثر إثارة للاستهجان حتى الآن.
المصدر: The Post