توصل مجموعة باحثون أميركيون إلى اكتشاف مذهل يحدث ثورة في علاج مرض السرطان، وهو اختبار بسيط يمكن إجراؤه باستخدام أصابع اليد، يطلق عليه "فجوة الماس"، أو اختبار "نافذة شامراث"، والذي  يكشف عن الإصابة بسرطان الرئة.

ختام امتحانات النقل للدور الثاني بمعاهد الشرقية الأزهرية اختبار بأصابع اليد يكشف عن الإصابة بسرطان الرئة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يستغرق الإختبار خمس ثوانٍ للكشف عن تعجر الأصابع، وهي إحدى العلامات الدالة على الإصابة بسرطان الرئة، ويتم ذلك عن طريق وضع أظافر السبابة معًا، بحيث تكون ظهورهما متقابلة.

وفي حال لم تكن هناك فجوة على شكل ماسة بين الأظافر وكان الفراش الأظفري متلامسًا، فإن هذا يشير إلى تعجر الأصابع، وهي واحدة من العلامات التي تدل على تراكم السوائل حول الرئتين، وهو مؤشر على الإصابة بسرطان الرئة أخطر أنواع السرطان في الولايات المتحدة الأميركية.

 

يحدث تعجر الأصابع عندما تتورم الأنسجة الرخوة في أطراف الأصابع، مما يؤدي إلى تغيير شكل الأظافر، ورغم أن الآليات الدقيقة لهذه الظاهرة غير واضحة، إلا أن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون نتيجة الإفراط في إنتاج عامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، وهو بروتين يعزز نمو الأوعية الدموية.

 

ويؤدي هذا الإفراط في الإنتاج إلى زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مثل الأصابع، وتراكم السوائل في الجسم، مما يتسبب في حدوث الوذمة والالتهاب.

 

ما علاقة تعجر الأصابع بسرطان الرئة؟

تعجر الأصابع أكثر شيوعًا بين مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وهو الشكل الأكثر انتشارًا لسرطان الرئة، حيث يظهر لدى 35% من المرضى المصابين بهذا النوع. 

 

ومع ذلك، فإن عدم ظهور فجوة الماس لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالسرطان، فقد يُلاحظ تعجر الأصابع أيضًا في حالات أخرى مثل مرض الاضطرابات الهضمية، والتهاب القولون التقرحي، ومشاكل الغدة الدرقية.

 

بشكل عام، هذا الاختبار البسيط يمكن أن يكون أداة مفيدة للتنبيه إلى الحاجة لمزيد من الفحوصات الطبية، ولكنه ليس تشخيصًا نهائيًا بحد ذاته. يبقى من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من الحالة الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الرئة الأظافر الأنسجة الرخوة تعجر الأصابع الإصابة بسرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرير جديد من البنك الدولي يُبرز تدعيم أنظمة الحماية الاجتماعية والعمل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وأوجه التحديات المستمرة التي تواجه ذلك استناداً إلى المسوح الإدارية ومسوح الأسر المعيشية، حيث يكشف التقرير أن تغطية الحماية الاجتماعية وصلت إلى 4.7 مليارات شخص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل،  خلال العقد الماضي وهو أعلى مستوى تم تسجيله في التاريخ.

ويكشف تقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 أن هناك تحديات كبيرة يواجهه الحماية الاجتماعية تتضمن أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في البلدان منخفضة الدخل لا يحصلون على الخدمات الاجتماعية، وأن هناك مليارا شخص بدون تغطية كافية. 

حماية متكاملة

يعرف الحماية الاجتماعية انها تشمل  بالاضافة إلى الدعم العيني أو النقدي المباشر وضع سياسات وبرامج تهدف إلى سد الفجوات في المهارات والتمويل والمعلومات، وتركز الحماية الاجتماعية على محاور عدة تؤدي دوراً بالغ الأهمية في مساعدة الأسر المعيشية والعمال على إدارة الأزمات، والإفلات من براثن الفقر، واجتياز المراحل الانتقالية، واغتنام فرص العمل.

من جانبها قالت عفت شريف، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والعمل بالبنك الدولي: "إن برامج الحماية الاجتماعية تحول دون تسرب الأطفال من المدرسة أو اضطرار الناس إلى بيع أصولهم الإنتاجية وممتلكاتهم عند وقوع الصدمات.

وكشفت أن استجابات الحماية الاجتماعية الطارئة وصلت إلى 1.7 مليار شخص في البلدان النامية خلال جائحة كوفيد 19 (كورونا).

وضع النساء في الحماية الاجتماعية

وأوضحت المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية أن تقرير الحماية الاجتماعية 2025 يظهر تباين بين الدول، فبينما كشفت عينة من 27 بلدا، أن النساء، يحصلن على 81 سنتاً في المتوسط مقابل كل دولار يحصل عليه الرجال. 

وأضافت أن الحماية الاجتماعية تساعد النساء على إقامة مشاريع صغيرة، أو اكتساب المهارات اللازمة للحصول على فرصة عمل لأول مرة في حياتهن، وهذا بدوره يعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية واقتصاداتهم.

محاور التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية

يحدد تقرير البنك الدولي ثلاثة إجراءات خاصة بالسياسات يمكن للحكومات اتخاذها لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد، وهي محاور تم تصميمها لتناسب سياق كل بلد وقدراته وقيود المالية العامة.

وتشمل أولى محاوره توسيع نطاق التغطية من خلال استثمار الموارد المحدودة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، في البنية التحتية مثل قواعد البيانات والمدفوعات الرقمية وأنظمة إدارة الحالات لدعم المحتاجين بفاعلية.

إضافة إلى تصميم برامج دعم تهدف إلى مساعدة الناس في تلبية احتياجاتهم، خاصة في البلدان المتوسطة الدخل، للانتقال من مرحلة المعاناة من أجل البقاء إلى مرحلة الاعتماد على الذات.

وتأتي بناء أنظمة قادرة على الاستجابة للصدمات في المحاور المهمة للحماية الاجتماعية، من خلال تدعيم البيانات والمدفوعات وأدوات الإنذار المبكر لتقديم الدعم في الوقت المناسب وتحقيق الاستقرار الوظيفي أثناء الأزمات.

مقالات مشابهة

  • كواليس الإصابة الصادمة| أحمد السقا يكشف الحقيقة الكاملة وراء كسر وجهه بسبب الحصان
  • السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • أنواع الحج الثلاثة .. وكيفية أداء كل منها
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • المجرم الأهطل عبدالرحيم دقلو يوثّق لجريمته النكراء بأصابع تقطر دماً
  • الجارديان: الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة في سد فجوة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري
  • 81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا
  • خان الزمالك وسبب فجوة بين المجلس والجمهور.. الدردير يعلق على أزمة زيزو