فجوة الماس.. اختبار جديد بأصابع اليد يكشف عن إصابتك بأخطر أنواع السرطان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
توصل مجموعة باحثون أميركيون إلى اكتشاف مذهل يحدث ثورة في علاج مرض السرطان، وهو اختبار بسيط يمكن إجراؤه باستخدام أصابع اليد، يطلق عليه "فجوة الماس"، أو اختبار "نافذة شامراث"، والذي يكشف عن الإصابة بسرطان الرئة.
ختام امتحانات النقل للدور الثاني بمعاهد الشرقية الأزهرية اختبار بأصابع اليد يكشف عن الإصابة بسرطان الرئةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يستغرق الإختبار خمس ثوانٍ للكشف عن تعجر الأصابع، وهي إحدى العلامات الدالة على الإصابة بسرطان الرئة، ويتم ذلك عن طريق وضع أظافر السبابة معًا، بحيث تكون ظهورهما متقابلة.
وفي حال لم تكن هناك فجوة على شكل ماسة بين الأظافر وكان الفراش الأظفري متلامسًا، فإن هذا يشير إلى تعجر الأصابع، وهي واحدة من العلامات التي تدل على تراكم السوائل حول الرئتين، وهو مؤشر على الإصابة بسرطان الرئة أخطر أنواع السرطان في الولايات المتحدة الأميركية.
يحدث تعجر الأصابع عندما تتورم الأنسجة الرخوة في أطراف الأصابع، مما يؤدي إلى تغيير شكل الأظافر، ورغم أن الآليات الدقيقة لهذه الظاهرة غير واضحة، إلا أن الخبراء يعتقدون أنها قد تكون نتيجة الإفراط في إنتاج عامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، وهو بروتين يعزز نمو الأوعية الدموية.
ويؤدي هذا الإفراط في الإنتاج إلى زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مثل الأصابع، وتراكم السوائل في الجسم، مما يتسبب في حدوث الوذمة والالتهاب.
ما علاقة تعجر الأصابع بسرطان الرئة؟
تعجر الأصابع أكثر شيوعًا بين مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وهو الشكل الأكثر انتشارًا لسرطان الرئة، حيث يظهر لدى 35% من المرضى المصابين بهذا النوع.
ومع ذلك، فإن عدم ظهور فجوة الماس لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالسرطان، فقد يُلاحظ تعجر الأصابع أيضًا في حالات أخرى مثل مرض الاضطرابات الهضمية، والتهاب القولون التقرحي، ومشاكل الغدة الدرقية.
بشكل عام، هذا الاختبار البسيط يمكن أن يكون أداة مفيدة للتنبيه إلى الحاجة لمزيد من الفحوصات الطبية، ولكنه ليس تشخيصًا نهائيًا بحد ذاته. يبقى من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من الحالة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الرئة الأظافر الأنسجة الرخوة تعجر الأصابع الإصابة بسرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الطفل «فيديو»
قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الجنين، وحذرت من الولادة القيصرية غير المبررة طبيًا، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها على قناة «إكسترا نيوز».
وقالت «الألفي»، إن الجنين داخل بطن الأم يعوم في كمية السائل لتسهيل حركته، بالإضافة إلى كونه يساعد على تكوين الرئة بشكل طبيعي، مشيرة الى أنه قبل ولادة الجنين بأسبوعين يتوقف تكوين هذا السائل، وتفتح كل الخلايا اللمفاوية الموجودة في الرئة، وعند ولادة الطفل ولادة طبيعية يتنفس الطفل بشكل طبيعي في الدقيقة الأولى بعد الولادة.
وأضافت قائلًة: «عندما تقرر الأم أن تكون ولادتها قيصرية، في تلك الحالة لا يكون الطفل جاهز لعملية الولادة، وتكون الرئة مليئة بالمياه، والمياه تعوق حركة الهواء من الخارج للداخل».
وتابعت نائب وزير الصحة: «كثير من الأطفال الذين يولدون بالقيصرية يحتاجون إلى إفاقة ساعة الولادة، ومش كل مرة بننجح أننا نفتح الرئة بالقدر المناسب لإدخال الهواء، وكثير من الأطفال يحدث لهم ما يسمى (سرعة النفس المصاحبة للولادة)، ونضطر أن نقوم بإدخالهم الحضان، ووجود الطفل داخل الحضانة يحرمه من أشياء مهمة جدًا أهمها التلامس بين الطفل وأمه».