تحدثت سائل الإعلام في باراجواي مع خروج منتخب بلادهم الأولمبي على يد منتخب مصر في مباراتهما مساء الجمعة في أولمبياد باريس 2024.

 

صحيفة “ultimahora” في باراجواي عبرت عن حزنها بعد وداع منتخب باراجواي لكرة القدم للرجال لدورة الألعاب الأولمبية، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي، وخسارتهم في ركلات الترجيح 5-4 أمام منتخب مصر.

 

وفي تقريرها، وصفت الصحيفة بداية باراجواي القوية في المباراة وجهودها لتسجيل الهدف الأول، مشيرة إلى أن المنتخب الوطني أضاع فرصًا عدة، قبل أن يستولي المنتخب المصري على السيطرة على الكرة ويبدأ في خلق الفرص.

 

وأشارت الصحيفة أيضًا إلى اللحظات المهمة في المباراة، مثل هدف محمود صابر لمنتخب مصر والتعادل الذي جاء في الدقيقة 87 من رأسية إبراهيم عادل، ما أدى إلى الإضافي وركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب المصري.

 

وختمت الصحيفة تقريرها بتقديرها لجهود الفريق الباراجوياني ومدربهم كارلوس ساجوير، معبرة عن الاعتزاز والتقدير للأداء الذي قدموه والفرح الذي بثوه في قلوب الجماهير، رغم نهاية مشوارهم في الأولمبياد.

 

وفي تقرير أخر كتبته صحيفة “versus” عكس الأداء القوي والجهود الكبيرة التي بذلها منتخب باراجواي، والتي لم تكن كافية لتحقيق الفوز في نهاية المباراة.

 

تضمن التقرير تفاصيل حول أداء لاعبي باراجواي مثل دييجو جوميز وجوليو إنسيسو ومارسيلو بيريز، وكيف قاتلوا بشراسة وتفانوا في المباراة.

 

وضح التقرير أن باراجواي كانت تسيطر على الكرة والمنافس في بعض فترات المباراة، لكن تأثرت بإصابة إنسيسو التي أثرت على أداء الفريق.

 

وناقش التقرير أيضًا تفاصيل هدف التعادل الذي سجله منتخب مصر وكيف تمكنوا من العودة في اللحظات الأخيرة من المباراة. وينتهي التقرير بالإشادة بروح وتفاني فريق باراجواي، الذي جاهد حتى اللحظات الأخيرة.

 

ووصف النهاية المريرة للمباراة بركلات الترجيح التي انتهت بخسارة باراجواي 5-4، مع التأكيد على الجهود الكبيرة التي بذلها كل لاعب في المباراة.

 

صحيفة “Diario Popular” أشارت إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المنتخب في سبيل الفوز بالميدالية الذهبية، وعبرت عن حزنها لعدم تحقيق هذا الهدف بسبب الهزيمة أمام منتخب مصر.

 

أما صحيفة “ultimahora” أبرزت الحزن الشديد الذي غمر الشعب الباراجواياني بسبب النتيجة الحزينة التي حققها المنتخب، معبرة عن تقديرها للجهود التي بذلها المدرب واللاعبون في المباراة. كما أشارت إلى آمالها في المستقبل وضرورة التحلي بالتفاؤل والبحث عن الانتقام في التحديات القادمة.

 

هذه التقارير تعكس العاطفة والتفاني الذي أظهره منتخب باراجواي في المباراة، وكيف أثرت النتيجة على المشجعين والصحفيين في باراجواي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باراجواي منتخب مصر إبراهيم عادل أولمبياد باريس 2024 مصر فی المباراة التی بذلها منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

سي إن إن تعترف بتعرضها "للتضليل" في "التقرير الفضيحة" بسوريا

اعترفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الإثنين، أنها تعرضت للتضليل من قِبل رجل أفرج عنه من سجن سوري الأسبوع الماضي بينما كانت كاميرات الشبكة تسجل المشهد.

في تقرير تم تصويره الأربعاء، شاهد متابعو "سي إن إن" كبيرة المراسلين الأجانب كلاريسا وارد برفقة حارس أمني من قوات المعارضة التي أطاحت بحكومة بشار الأسد وهم يعثرون على رجل محتجز في زنزانة سجن، بدا أنه منسي.

ماذا حدث؟

وفي التقرير ظهر الرجل وهو يختبئ تحت بطانية، وقد قدم له ماء وقيل له إنه حر، ثم خرج ممسكا بذراع الصحفية.

وقد قدم الرجل نفسه على أنه "مدني" يدعى عادل غربال، وقال إنه اعتقل من قبل أجهزة المخابرات قبل 3 أشهر وتم استجوابه.

وبدا الرجل متأثرا بشدة عند إبلاغه بسقوط حكومة الأسد.

تشكيك مصداقية اللقاء

وقد لاقى التقرير انتشارا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي واعتبر للحظات ضمن مظاهر حرية السوريين الجديدة بعد عقود من حكم النظام السابق.

لكن البعض شكك في مصداقية اللقاء، مشيرين إلى مظهر الرجل وردة فعله الهادئة عند خروجه إلى الشمس لأول مرة منذ أشهر.

لكن الشبكة أعلنت الإثنين، أن اسم الرجل الحقيقي هو سلامة محمد سلامة، وأنه كان يعمل برتبة ملازم في إدارة المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.

وذكرت "سي إن إن" أنها حصلت على صورة للرجل وأكدت هويته من خلال برنامج التعرف على الوجه.

وبينما يبدو أن الرجل كان مسجونا بالفعل، قالت الشبكة: "من غير الواضح كيف أو لماذا انتهى سلامة في سجن بدمشق، ولم تتمكن سي إن إن من إعادة التواصل معه".

وقالت منظمة سورية لتقصي الحقائق تدعى "تأكد" أو verify-sy، إن الرجل هو سلامة محمد سلامة.

وقال متحدث باسم "سي إن إن" إن أحدا لم يكن يعلم أن فريق الشبكة سيزور السجن في ذلك اليوم.

وأضاف أن قرار الإفراج عن الرجل كان بيد الحارس، وليس فريق الشبكة.

وفي التقرير، ظهرت فرق من منظمة الهلال الأحمر السوري وهي تساعد الرجل الذي بدا أنه في حالة صدمة خارج السجن.

وذكرت المنظمة على منصة "اكس" أن الرجل "عثر عليه بدون هوية" وتم "إعادته إلى أحد أقاربه" في العاصمة دمشق. 

جدل بشأن الصحفية

وفي أعقاب التساؤلات حول التقرير، أعرب البعض عن امتعاضه من وتشكيكه في سلوك الصحفية الأميركية.

وتُشير التقارير إلى أن وجود كلاريسا وارد في دمشق كان مرتبطًا ببحثها عن أي أثر للصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس. ومع ذلك، لم تقدم وارد تفسيرًا مقنعًا لسبب خلو السجن من أي معتقلين آخرين، مما ترك "عادل غربال" كسجين وحيد. تصرف غربال بشكل متباين بين الارتجاف خوفًا والتصرف بهدوء، مما أثار تساؤلات إضافية حول مصداقية التقرير.

وتساءلت منصة verify-sy :"باعتبارنا سوريين أولًا وصحفيين ثانيًا، يجب أن نسأل: هل قامت سي إن إن بتضليل جمهورها عمدًا لتبييض صورة أبو حمزة، أم أنها كانت ضحية لمعلومات مضللة؟ وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فما الذي قاد الشبكة إلى هذا الخطأ، خاصة في وقت نجح فيه السوريون في كشف الجرائم والانتهاكات التي فشل العالم في توثيقها على مدى عقود؟.

وعبر بعض الصحفيين عن دعمهم لـ كلاريسا وارد، التي تعتبر مراسلة أجنبية متمرسة ووجها لتغطيات "سي إن إن" في مناطق النزاع حول العالم.

وكتب كبير المراسلين الأجانب في فوكس نيوز تري ينغست: "الهجمات ضد كلاريسا لا أساس لها من الصحة وسخيفة. إنها صحفية نزيهة ومحترفة".

مقالات مشابهة

  • هاريس تظهر لأول مرة بعد خسارتها أمام ترامب.. ماذا ستقول؟
  • سي إن إن تعترف بتعرضها "للتضليل" في "التقرير الفضيحة" بسوريا
  • صاحب تدوينة شهيرة بعد فوز صقور الجديان على منتخب الجنوب ورحل بعد أشهر قليلة من زواجه وهذه هي تفاصيل وفاته المفاجئة”…” من هو “دينق قوج” الذي بكى على موته أهل السودان قبل الجنوب
  • الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تتداول 180 ألف طن خلال 24 ساعة
  • جوارديولا: كنا الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل مباراة أمس
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • أتوجع من اليتم.. محمد صبحي يودع نبيل الحلفاوي برسالة حزينة
  • الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
  • منتخب مصر للإسكواش يتوج ببطولة العالم على حساب إنجلترا
  • شيماء سيف بعد خسارتها للوزن: “المهم الراحة والسعادة”