مقتل 32 مدني و جرح 63 في هجوم على شاطئ في الصومال
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الصومالية إن 32 مدنياً على الأقل قتلوا و أصيب 63 آخرون في انفجار على شاطئ شعبي في العاصمة مقديشو في وقت متأخر من مساء الجمعة، و هو الهجوم الذي ألقت وسائل الإعلام الصومالية الرسمية باللوم فيه على حركة الشباب الإسلامية المتشددة.
كان هذا هو الهجوم الأكثر دموية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي منذ تفجير سيارتين مفخختين بالقرب من تقاطع سوق مزدحم في أكتوبر 2022، مما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل و إصابة 300 آخرين.
و لم تعلن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها على الفور، و التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي، بما في ذلك هجوم السيارة المفخخة في عام 2022.
أعطى المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن عدد القتلى في انفجار مساء الجمعة في مطعم على الشاطئ. و بالإضافة إلى المدنيين الذين قتلوا، قال عدن إن أحد المهاجمين فجر نفسه بينما قتلت قوات الأمن ثلاثة آخرين. و تم القبض على أحد المهاجمين حيا بينما قُتل جندي خلال الهجوم.
و كانت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (سونا) قالت في وقت سابق إن خمسة مهاجمين من حركة الشباب قتلوا على أيدي قوات الأمن بينما فجر سادس نفسه أثناء الهجوم.
و وصف حسن فرح، أحد الناجين، الصدمة التي أصابته عندما حطم الانفجار أمسية هادئة.
و قال لرويترز “كنت في المطعم أحتسي القهوة و أتحدث مع الأصدقاء عندما رأيت رجلاً ضخما يركض، و في ثانية واحدة كان هناك شيء مثل البرق و انفجار ضخم”.
“كنا مغطى بالدخان. داخل و خارج المطعم كان كثير من الناس مستلقين على الأرض بينما كان آخرون ينزفون و يبكون”.
و أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على موقع X جثثًا ملقاة على الشاطئ في الظلام، و أشخاصًا يركضون بحثًا عن الأمان.
سيطرت حركة الشباب على مساحة شاسعة من الصومال قبل أن يتم صدها في هجمات مضادة من قبل الحكومة منذ عام 2022. و مع ذلك، لا يزال المسلحون قادرين على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية و تجارية و عسكرية.
و قال رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري على حسابه على X: “حقيقة أن الهجوم الإرهابي يتزامن مع هذه الليلة عندما يكون الشاطئ أكثر ازدحامًا تُظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.