الجزائر تسلم المغرب 16 معتقلا عبر معبر زوج بغال الحدودي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
جرى أمس الخميس، فتح معبر "زوج بغال" الحدودي بشكل استثنائي لتسليم 16 مغربياً كانوا معتقلين في السجون الجزائرية.
وأفادت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تتابع أوضاع المعتقلين والمحتجزين في الجزائر، أن عملية التسليم تمت بموجب جواز سفر سارٍ ووثيقة مرور.
وأضافت الجمعية في بيانها أن الأشخاص المُسَلَّمين يتحدرون من مدن وجدة، فكيك، طنجة، الدار البيضاء، تازة، فاس، تطوان، ميدلت، خريبكة، القنيطرة ودمنات، وقد أتموا فترات محكومياتهم في عدة سجون جزائرية، لاسيما في منطقة تلمسان.
وأكدت الجمعية أنها تتابع عن كثب العديد من الملفات في هذا السياق، حيث لا يزال مئات الشباب قيد الاحتجاز الإداري في انتظار الترحيل، فضلاً عن عدد من المعتقلين احتياطياً، وهي عملية تواجه عدة صعوبات تقنية وإجرائية تسعى الجمعية لحلها.
وأشارت الجمعية إلى أنها تتوفر حتى اليوم على أكثر من 330 ملفاً لمحتجزين، بالإضافة إلى 6 جثث ينتظر أهلها الإفراج عنها لتسلمها، بعد أن قامت الجمعية سابقاً بتيسير الإجراءات القضائية والإدارية لتسليمها إلى ذويها لدفنها.
هذا وسلّمت السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية، 69 مغربياً، منذ 17 يناير الماضي وحتى فاتح غشت الجاري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب وموريتانيا يوقعان مذكرة تفاهم تاريخية للربط الكهربائي ويخططان لفتح معبر بري جديد
من المرتقب أن تشهد العاصمة الرباط، خلال هذا الأسبوع، توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية لتفعيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، حيث يهدف إلى إنشاء بنية تحتية متطورة تسهم في تبادل الكهرباء بين البلدين وتدعم استقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إذ يتيح لموريتانيا الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية الكهربائية، خاصة وأن المغرب يُعتبر رائداً إقليمياً في إنتاج الطاقة النظيفة. من جانبه، سيوفر المشروع أيضاً منصة جديدة للمغرب لتوسيع سوق صادراته من الكهرباء إلى غرب إفريقيا.
إلى جانب مشروع الربط الكهربائي، تروج أخبار حول وجود خطط لفتح معبر بري ثانٍ يربط مدينة السمارة المغربية بمدينة بير مغرين الواقعة في أقصى شمال موريتانيا. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز حركة التجارة البينية وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع، مما سيخلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية في المنطقة.
المعبر الجديد سيضاف إلى معبر الكركرات الحدودي، الذي يُعتبر حالياً شرياناً تجارياً رئيسياً يربط المغرب بموريتانيا وبقية دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المعبر الجديد، في حال تنفيذه، في تخفيف الضغط على معبر الكركرات ودعم تدفق التجارة بشكل أسرع وأكثر سلاسة.