الاقتصاد الروسي الثالث عالميا في أدنى مستوى لحصة الفرد في الدين العام
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
روسيا – أشارت بيانات مجموعة العشرين إلى دخول الاقتصاد الروسي قائمة الاقتصادات الـ3 الأدنى عالميا من حيث حصة الفرد في الدين العام للبلاد، فيما تصدر القائمة الاقتصادان الأمريكي والسينغافوري.
ووفق تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” يبلغ متوسط مستوى حصة الفرد في الدين العام بين دول مجموعة العشرين 23.6 ألف دولار، في حين أن بين الدول الأعضاء 6 دول فقط لديها مؤشر أعلى من هذا المستوى.
وأشارت الوكالة إلى أن نصيب الفرد في الدين العام بلغ 1316 دولارا في الهند، و1747 دولارا في إندونيسيا، تليهما روسيا بـ2076 دولارا.
وأضافت أن هذا المؤشر بلغ في كندا 25.3 ألف دولار، وفي فرنسا 40.3 ألف دولار.
وسجل دين الفرد في بريطانيا وإيطاليا 51.6 ألف و51.9 ألف دولار على التوالي.
أما الولايات المتحدة فحافظت على الموقع قبل الأخير في هذا المؤشر الضار حسب خبراء الاقتصاد بواقع 104.5 ألف دولار، تاركة لسنغافورة ذيل القائمة بواقع 149.3 ألف دولار للفرد.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه البيانات جمعت للنصف الأول من العام الجاري.
المصدر نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني ينهار ويصل إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار.. آخر تحديث
العملة اليمنية (وكالات)
في تطور خطير، يواصل الريال اليمني رحلة الانهيار التاريخي، مسجلاً أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار الأميركي، في وقت تزداد فيه الضغوط المعيشية على المواطنين، وتتسع الهوة بين الدخل والأسعار يوماً بعد يوم.
شهدت عدن، صباح اليوم الأحد، حالة من الثبات السلبي في سعر صرف الريال اليمني، حيث استقر الدولار الأميركي عند 2414 ريالاً للبيع، وهو ما يعتبر الرقم الأدنى في تاريخ الريال اليمني، بينما بلغ سعر الشراء 2394 ريالاً. أما الريال السعودي فقد بلغ 630 ريالاً للشراء و633 ريالاً للبيع.
اقرأ أيضاً تصعيد خطير: 80 ألف جندي على أعتاب الحديدة بإشراف أمريكي 12 أبريل، 2025 ترامب يتراجع: إنقاذ مفاجئ لأسعار الإلكترونيات و"أبل" و"سامسونج" تتنفسان الصعداء 12 أبريل، 2025المفارقة اللافتة أن أسعار الصرف في العاصمة صنعاء – الخاضعة لسيطرة الحوثيين – لا تزال بعيدة تماماً عن الأرقام المهولة المسجلة في عدن. فقد بلغ سعر الدولار هناك 535 ريالاً للشراء و538 ريالاً للبيع، بينما سجل الريال السعودي 140 ريالاً للشراء و140.40 ريالاً للبيع.
ويأتي هذا الانهيار غير المسبوق وسط غياب واضح لأي حلول اقتصادية فاعلة أو تدخلات جذرية من الجهات المعنية، مما يزيد من حدة المخاوف لدى الشارع اليمني من أن يكون القادم أسوأ، في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب السياسات النقدية الموحدة.
مع كل هبوط جديد في قيمة الريال، ترتفع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل جنوني، لتصبح حياة المواطن اليمني البسيط أكثر صعوبة، خاصة في ظل تدنّي الرواتب وانعدام فرص العمل.