العرب يضمنون ميدالية أولمبية تاريخية في كرة القدم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ضمنت المنتخبات العربية ميدالية واحدة على الأقل في منافسات كرة القدم ضمن أولمبياد باريس 2024، بعد تأهل كل من مصر والمغرب للدور نصف النهائي من البطولة العالمية.
وشهدت المنافسات مشاركة 3 منتخبات عربية فى أولمبياد باريس 2024 لكرة القدم وهى مصر والمغرب والعراق، والذى ودع المسابقة من دور المجموعات.
وتأهل منتخبا مصر والمغرب للمربع الذهبي لتضمن المنتخبات العربية الحصول على ميدالية بأولمبياد باريس، حيث إنه فى حال خروجهما من نصف النهائي بأسوأ الأحوال فسوف يواجهان بعضهما البعض على المركز الثالث، وبذلك فإنه رسميًا تم ضمان ميدالية للعرب في لعبة كرة القدم رجال إما لمنتخب مصر أو المغرب.
ومن الممكن أن يضمن الثنائي ميداليتين في حال تأهلهما للمباراة النهائية أو تأهل أحدهما والآخر يفوز بمباراة تحديد المركز الثالث.
وصعدت مصر إلى قبل النهائي بالفوز على حساب باراجواي بركلات الترجيح بعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي (1-1)، وكان المنتخب المصري قد سجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة برأس إبراهيم عادل.
فيما اكتسح منتخب المغرب نظيره منتخب أمريكا بأربعة أهداف دون مقابل سجلهم سفيان رحيمي والمهدي موهوب وأشرف حكيمي ، وإلياس أخوماش.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منتخب مصر منتخب المغرب أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
«هذي عوايد» كأس الخليج
تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.
كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.
بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.
بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.
المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.
في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.
الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.