ألمانيا لم تتلق حتى الآن أي طلب رسمي من المغرب لتسليم بودريقة وفق إفادة جديدة للنيابة العامة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أوضح مكتب النيابة العامة بمدينة هامبورغ الألمانية، في جواب عن أسئلة بعثها إليه موقع « اليوم24″، أن الوضع بخصوص محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، المعتقل في ألمانيا، بقي دون أي تغيير يذكر.
وأضاف المصدر ذاته، أن النيابة العامة لم تتلق حتى الآن أي طلب تسليم رسمي من السلطات المغربية، ولذلك، ليس من الممكن حتى الآن التنبؤ بموعد اتخاذ قرار بشأن تسليم محمد بودريقة.
وكان مكتب النيابة العامة بمدينة هامبورغ الألمانية، قد أوضح في جواب عن أسئلة بعثها إليه موقع « اليوم24″، سابقا أن إجراءات تسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، للمغرب، ما زالت في مراحلها المبكرة، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، حيث لم يتم تحديد موعد لاتخاذ قرار بشأن التسليم حتى الآن، ولا يمكن التنبؤ به حاليًا.
وأضاف المصدر ذاته، أنه يتم تمثيل الشخص المطلوب «بودريقة» من قبل محامٍ ولديه الحقوق القانونية المتاحة له، مثل جميع المواطنين غير الألمان.
وأكدت النيابة العامة، أنها تنتظر حاليًا استلام طلب التسليم الرسمي من السلطات المغربية وبمجرد استلامه، سيتم فحصه، وقد يلزم الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات المغربية.
وكانت النيابة العامة الألمانية، قد أكدت في وقت سابق اعتقال رئيس الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، في مطار هامبورغ، قادما من دبي، بناء على مذكرة توقيف دولية في حقه، حسب ما أوضح موقع « DW ».
وتابع المصدر ذاته، أنه تم اعتقال بودريقة بمطار هامبورغ، عندما حل بألمانيا قادما من دبي، حيث أوضحت النيابة العامة الألمانية، أن المعني بالأمر «بودريقة»، محتجز لديها، في انتظار تسليمه للسلطات المغربية، علما أن رئيس الرجاء الرياضي، كان قادما إلى ألمانيا، بغية لقاء مدرب الفريق جوزيف زينباور، لإقناعه بتجديد عقده.
وكان بودريقة قد غادر المغرب في يناير الماضي، عقب مرافقته فريق «النسور» إلى الإمارات، بعد ذلك أعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر على إثرها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا، وأكد في خرجات إعلامية سابقة أنه في فترة نقاهة وصحته أهم من كل شيء، على أن يعود إلى المغرب بعد التماثل للشفاء.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية لعين السبع، قد أصدرت في حق بودريقة، العام الماضي، حكما بالحبس 4 سنوات موقوفة التنفيذ وغرامات مالية نافذة تجاوزت المليار سنتيم.
وفي السياق ذاته، عينت إدارة الرجاء الرياضي عادل هلا النائب الأول لمحمد بودريقة رئيسا مؤقتا للفريق خلفا لبودريقة المعتقل في مطار هامبورغ، بعدما كان قادما من دبي، بناء على مذكرة توقيف دولية في حقه.
جدير بالذكر أن الرجاء الرياضي في عهد بودريقة توج بالبطولة الاحترافية في قسمها الأول، الموسم الرياضي المنصرم، بعد تصدره الترتيب النهائي برصيد 72 نقطة، دون أن يتعرض لأية هزيمة خلال 30 جولة، محققا 21 انتصارا، وتسعة تعادلات، كما حقق لقب كأس العرش، بعد فوزه على الجيش الملكي بهدفين لهدف، في المباراة النهائية التي أقيمت بملعب أدرار بأكادير.
كلمات دلالية اعتقال النيابة العامة الألمانية محمد بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال النيابة العامة الألمانية محمد بودريقة الرجاء الریاضی النیابة العامة محمد بودریقة حتى الآن
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا
طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق شاب يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصا أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019.
بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه، الذي طلب أيضا ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاما، على أن الشاب "اختار الصمت"، لافتا إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة".
في قفص الاتهام حيث بقي جالسا (رافضا الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه.
وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّدا بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم.
وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّرا بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها.
في 24 مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب طردا مفخخا أمام مخبز في مدينة ليون الفرنسية.
وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة.
وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا.
لكن المدعي العام شدّد على ان الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا".
وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل الجاري.