السعودية تضع هدفا طموحا في إنتاج الغاز.. فهل تتفوق على كبار منتجي الوقود الأزرق في العالم؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وضعدت السعودية هدفا طموحا بزيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 60% حتى عام 2030، فهل ستنجح في التفوق على كبار منتجي الوقود الأزرق في العالم؟
يرى خبير أسواق الطاقة إيفان تيمونين أنه من غير المرجح أن تتفوق المملكة على أكبر منتجي الغاز في العالم، حيث قال: “بعد الآخذ في الاعتبار أن حجم إنتاج الغاز ظل راكدا على مدى السنوات الخمس الماضية، يمكن اعتبار هذا الهدف طموحا للغاية، ولا يمكن مقارنته بمستوى إنتاج كبرى الدول المنتجة (للوقود الأزرق)”.
قبل نحو شهر، وقعت شركة “أرامكو” السعودية عقودا بأكثر من 25 مليار دولار لتوسعة مشاريع الغاز، بما في ذلك تطوير المرحلة الثانية من حقل غاز “الجافورة”، الذي يعد أحد أكبر الحقول في العالم، حيث تبلغ احتياطياته المؤكدة نحو 6.5 تريليون متر مكعب من الغاز.
وتستهدف الرياض زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 60% بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات العام 2021، وقد بلغ إنتاج السعودية من الغاز في العام الماضي 2023 قرابة 114 مليار متر مكعب، فيما تعتزم زيادته إلى أكثر من 180 مليار متر مكعب بحلول 2030.
بالمقابل، بلغ إنتاج الولايات المتحدة، التي تصنف كأكبر دولة منتجة للوقود الأزرق في العالم، في العام الماضي 2023 حوالي تريليون متر مكعب من الغاز، ما يشكل 25.5% من إجمالي إنتاج الغاز في العالم.
في حين بلغ إنتاج روسيا، التي تستحوذ على المرتبة الثانية في قائمة كبار منتجي الغاز، 586.4 مليار متر مكعب بحصة تبلغ 14.4% من الإنتاج العالمي، وفقا لبيانات معهد الطاقة.
بينما أنتجت إيران، التي جاءت في المركز الثالث، ما يزيد عن 250 مليار متر مكعب من الغاز، أما السعودية فقد جاءت في المرتبة السابعة بإنتاج بلغ 114 مليار متر مكعب بحصة بلغت 2.8% من إنتاج الغاز العالمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب إنتاج الغاز فی العالم من الغاز
إقرأ أيضاً:
لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت لجنة منتجي الحديد في الإمارات مقرها الجديد، في العاصمة أبوظبي في «مبني الدار» بحضور جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، ورئيس اللجنة المهندس سعيد الغافري، وعضو من اتحاد الغرف الإماراتي، وممثل من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذيين وقيادات قطاع الحديد والصلب بالدولة.
يأتي الافتتاح ليعزز الجهود الرامية إلى تطوير صناعة الحديد الوطنية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد الإماراتي.
تأسست عام 2020 لجنة منتجي الصلب في الإمارات كلجنة غير ربحية تمثل منتجي الصلب في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بموجب قانون الاتحاد رقم 22/2000 الصادر عن اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وفي هذا السياق، أكد جمعه الكيت أن افتتاح المقر الجديد للجنة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين المصنعين والجهات الحكومية، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير قطاع الحديد، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والتقدم الصناعي في الدولة.
وقال الكيت: إن صناعة الحديد والصلب تلعب دوراً استراتيجياً في الاقتصاد الوطني، كونها من القطاعات الاستراتيجية الحيوية في دولة الإمارات، حيث تُسهم بما يتراوح بين 1.5% و2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن صناعة الحديد والصلب لها دورٌ محوري في دعم قطاعي البناء والتشييد، وخلق فرص العمل، وتعزيز الصادرات الوطنية. كما أن الإمارات نجحت في أن تصبح مركزاً رئيسياً لتصدير منتجات الصلب إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.