إحالة مسئول المبادرات الصحية بالقليوبية للتحقيق بسبب التقصير في العمل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أجرى الدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية جولة تفقدية ميدانية لمتابعة سير العمل بمبادرة 100 يوم صحة، حيث زار صباح اليوم الفرق الثابتة بكلا من المركز الطبي بطوخ، وبوحدة طب الأسرة بكفر الجمال.
وانتقد الجزار عدم التتظيم الجيد لسير العمل من خلال الفرقة الثابتة، وقرر إحالة مسئول المبادرات الصحية بطوخ للتحقيق بسبب التقصير فى العمل.
ووجه وكيل الوزارة بضرورة تواجد الفريق كاملا تيسيرا علي المواطنين، ولضمان تقديم الخدمة الطبية علي أكمل وجه، بالاضافة الي ضرورة ألا يخل خروج الفرق المتحركة بانتظام العمل بالمبادرة داخل المنشات الصحية من خلال الفرق الثابتة.
كما كلف وكيل الوزارة الدكتور محمد جمال وكيل المديرية، والدكتور ولاء عبد المقصود منسق عام المبادرات الرئاسية، وفرق الإشراف بالمديرية بضرورة المرور الدوري علي مدار اليوم لمتابعة فرق العمل بالمبادرات الرئاسية سواء الثابته أو المتحركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية اخبار القليوبية الصحة بالقليوبية الخدمة الطبية مبادرة ١٠٠ يوم صحة التقصير في العمل
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.