جوزليم بوست :عملية يافا شكلت صدمة للدفاع الاسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
واعترفت الصحيفة بأن القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تمكنت من ضرب أجزاء من أم الرشراش المحتلة "إيلات"، بما في ذلك قاعدة بحرية باستخدام طائرات بدون طيار.
وأقرت بأن اليمن والمقاومة العراقية نفذت ضرباتها على أجزاء من أم الرشراش منذ أواخر 2023 حتى منتصف 2024 دون أن يتم اكتشافهم، وهو ما كان الكيان يخفيه وينكره تماما.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر المخيف ليس أن اليمن تمكن من قصف "تل أبيب" بل أن هذه الحادثة صدمت المؤسسة الدفاعية.
إعلام العدو: الكيان لم يعد آمنا
إلى ذلك أوضح مسؤول صهيوني لصحيفة "كالكاليست" أن العملية اليمنية خلطت الأوراق وبطريقة تشير إلى أن "إسرائيل" دخلت في عصر لم تعد فيه آمنة وهي عرضة وسكانها لهجوم جوي مفاجئ لا يتم منعه مسبقاً.
من جهته قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش العدو "زفيكا هايموفيتش": إن منع الطائرات "المعادية" من دخول الأجواء هي مهمة أساسية لسلاح الجو.
وأكد "زفيكا هايموفيتش" أن "جيش العدو والقوات الجوية" فشلوا في حالة تسلل الطائرة بدون طيار وانفجارها على مبنى في تل أبيب.
وعبر عن الرعب الذي يعيشه الكيان بعد الضربة اليمنية، متسائلا، ماذا لو انفجرت الطائرة على منشأة استراتيجية أو في أحد مباني هيئة الأركان العامة ووزارة الحرب في تل أبيب؟
وللمرة الأولى منذ دخولها معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، أعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، الجمعة، "منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق".
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
جاء الإعلان اليمني في سياق الإعلان عن تنفيذ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، هي الأولى، بقصف أحد الأهداف المهمة في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة،
وأوضحت القوات المسلحة في بيان متلفز صباح الجمعة، أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها "يافا" قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وسادت حالة من الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية حاولت سلطات العدو إنكار الضرب، قبل أن تعلن صنعاء عن العملية، ليتضح أن الكيان لم يعرف بالضربة إلا عن طريق اتصالات هاتفية من المغتصبين الصهاينة في إيلات الذين رأوا الانفجار وسمعوه.
وحينها حاول الكيان تبرير نجاح الطائرة اليمنية "يافا" في ضرب قلب الكيان النابض وتجاوزها للمنظومات الصاروخية الأمريكية والعربية التي تحمي العدو، وكذلك القباب الحديدية ومقلاع داوود التي ظل لسنوات يتفاخر بها، ويرجع الفشل إلى "خطأ بشري"، وهو تبرير رأه مراقبون مثيرا للسخرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات ترومان بـ 18 صاروخا وطائرة مسيرة
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن العدو الأمريكي شن عدواناً سافراً على بلدنا خلال الساعات الماضية بأكثر من 47 غارة جوية، استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدةَ والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجوف، وارتكب عدداً من المجازر حيث أدى هذا العدوان إلى استشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية.
وأشارت إلى أنه ورداً على هذا العدوان نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى عملية نوعية استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بــ 18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، في عملية مشتركة نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية.
وأكدت القوات المسلحة أنها لن تتردد في استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي رداً على العدوان على بلدنا وأنها بعون الله تعالى مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلن عنها حتى إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
وجددت التأكيد على أن هذا العدوان الأمريكي لن يزيد اليمن وشعبه الصامد المؤمن المجاهد الا ثباتاً وإيماناً وصموداً.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدق الله العظيم
شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدواناً سافراً على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ والبيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ والجوفِ، وارتكبَ العدوُّ الأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى هذا العدوانُ إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ في حصيلةٍ غيرِ نهائيةٍ..
ورداً على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "يو أس أس هاري ترومان" والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ 18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ كافةِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ رداً على العدوانِ على بلدِنا وأنها بعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وفرض الحظرِ على سفنه في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها حتى إدخالِ المساعداتِ والاحتياجاتِ الأساسيةِ إلى قطاعِ غزة.
إنَّ هذا العدوانَ الأمريكيَّ لن يزيدَ اليمنَ العزيزَ وشعبَه الصامدَ المؤمنَ المجاهدَ الا ثباتاً وإيماناً وصموداً.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 16 من رمضان 1446 للهجرة
الموافق للـ 16 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية