المحفد ( عدن الغد ) صالح لعور

ضمن البرنامج التدريبي في المهارات الأساسية في التعلم النشط أختتمت اليوم الثلاثاء دورة حقيبتي التخطيط للتدريس وأستراتيجيات أساسية في التعلم النشط للمعلمين المتعاقدين بمدارس مديرية المحفد للصفوف من ( 4-12) ، والتي تهدف إلى أكساب الفئات المستهدفة المهارات والمعارف الأساسية في مجال التخطيط للتدريس وصياغة الأهداف التربوية وإعداد الخطط الدراسية ، وكذا المهارات الأساسية في التعلم النشط بما يعمل على رفع أدائهم أثناء تنفيذ العملية التعليمية التعلمية والذي ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن ضمن مشروع دعم التعليم بالمديرية وبتمويل الحكومة الألمانية لبرنامج المساواة في الحصول على التعليم .

وذلك بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المحفد الأستاذ مهدي محمد عُشيش والذي تحدث إلى المشاركين والمشاركات في اليوم الختامي للحقيبتين ، مستهلاً في بداية حديثه شكره وتقديره لكل من المدرب الأستاذ ياسين دومان والمدرب الأستاذ طلال ناشر اللذان بذلا جهود كبيرة خلال فترة الدورة ، مشيداً بإدائهم المتميز وكفائتهم في التدريب

كما وجه شكره ايضاً للمشاركين والمشاركات داعياً في التعاطي الإيجابي مع مخرجات هذه الدورة انطلاقاً من المسؤولية على عاتقهم في ميدان العملية التعليمية والتربوية ، آملاً أن يكون ذلك دافعاً لهم في تطبيق تلك الأساسيات في تعليم وتعلم طلابهم المفيد.

وبدورهما تحدث المدربان الأستاذ ياسين دومان والأستاذ طلال ناشر شاكرين في بداية حديثهما مدير مكتب التربية الأستاذ مهدي  عُشيش لمايقدمه من أعمال جباره ودوره المتميز في تحسين وارتقاء التعليم بمديرية المحفد .

كما تقدما بالشكر للمشاركين في القاعتين الذين كانوا في المستوى المرجوء والإنضباط متمنين لهم التوفيق والنجاح وأن يكونوا محل الثقة في توظيف هذه المهارات في ميدان العملية التعليمية .

وفي الختام قام المشاركين في القاعتين بتكريم المدربان دومان وناشر بمنحهما شهادتان تقديرية وتسليمها من قبل مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ مهدي عُشيش تقديراً لجهودهما خلال فترة الدورة .

حضر حفل الاختتام : 
رئيس قسم الاختبارات بمكتب تربية المحفد الأستاذ صادق أبوبكر فريد .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وعد وزير التربية والتعليم بتطوير العملية التعليمية: منافسة السناتر الخاصة وإصلاح النظام التعليمي

أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التزام الوزارة بجعل الدراسة في الفصول المدرسية أكثر جاذبية للطلاب مقارنة بما يتلقونه في السناتر الخاصة والدروس الخصوصية. 

جاء هذا التصريح في إطار جهود الوزارة لتحسين العملية التعليمية وضمان عودة الطلاب إلى المدارس بدلًا من الاعتماد على الدروس الخصوصية التي أصبحت سمة شائعة في النظام التعليمي.

تحدي إغلاق السناتر والدروس الخصوصية

خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، أوضح الوزير أن الوزارة لا تستطيع إغلاق السناتر التي تقدم الدروس الخصوصية بمفردها، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب دعمًا من أولياء الأمور وتغييرًا في الثقافة التعليمية السائدة. 

وأكد الوزير أن الحضور في المدارس كان منخفضًا، مما جعل الاعتماد على الدروس الخصوصية هو الخيار الأساسي للطلاب.

وأضاف الوزير أن الوزارة وضعت حلولًا فنية لمعالجة هذه المشكلة، مع التركيز على جعل التعليم داخل المدارس جاذبًا وذا جودة عالية لتشجيع الطلاب على العودة إلى مقاعد الدراسة. 

وأشار إلى أن الوزارة أعادت نظام أعمال السنة كجزء من الإجراءات لتعزيز الحضور المدرسي والحد من الاعتماد على الدروس الخصوصية.

تحسين جودة التعليم: إعادة الاعتبار للفصول الدراسية

أكد وزير التربية والتعليم أن الهدف الرئيسي للوزارة هو إعادة الاعتبار للتعليم داخل الفصول الدراسية، بحيث يصبح التعليم في المدرسة أكثر تنافسية مما يقدمه السناتر.

كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لجعل العملية التعليمية متكاملة وملهمة للطلاب بما يوازي أو يتفوق على ما يتلقونه في الأماكن غير الرسمية.

التركيز في الفصول الدراسية سيكون على تحسين جودة التدريس، وزيادة كفاءة المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب. 

تسعى الوزارة إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية داخل المدارس تعزز من مشاركة الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.

قضية مادة الجيولوجيا والفلسفة في المناهج

وفي سياق آخر، أشار وزير التربية والتعليم إلى بعض التفاصيل المتعلقة بالمناهج الدراسية.

تحدث عن مادة الجيولوجيا، موضحًا أنها مادة لا تدرس إجباريًا في أي دولة سوى مصر، كما أكد أن الفلسفة، والتي تعتبر "أم العلوم"، يجب أن يتم تدريسها لطلاب الشعبتين الأدبية والعلمية على حد سواء، لأنها تساهم في تنمية التفكير النقدي.

وأشار أيضًا إلى أهمية مادة الإحصاء في المناهج الأدبية، مبررًا ذلك بأن الكثير من خريجي الشعبة الأدبية يتجهون لدراسة التجارة، وهو ما يستلزم فهمًا أساسيًا للإحصاء.

ترخيص مهنة التدريس: خطوة نحو تحسين كفاءة المعلمين

 تساءل الوزير عن كيفية السماح لأي شخص بممارسة مهنة التعليم دون الحصول على رخصة مهنية.

 وأوضح أنه سيطلب تعديلًا تشريعيًا لإصدار تصريح رسمي يسمح للمعلمين بمزاولة المهنة، وذلك لضمان أن كل معلم يتولى تدريس الطلاب يمتلك المؤهلات والكفاءات اللازمة لتقديم تعليم فعال.

ترتيبات العام الدراسي الجديد

أما فيما يتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، فقد أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على ترتيبات مكثفة لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة منذ الأسبوع الأول. 

وأوضح أن الدراسة ستستقر بعد أسبوعين من بدء العام الدراسي، وذلك بعد معالجة العديد من التحديات المتعلقة بالكثافات الطلابية في المدارس.

وضرب الوزير مثالًا بمدارس محافظة القليوبية، والتي تعاني من كثافات طلابية عالية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بجد لحل هذه المشكلة من خلال توسيع المدارس وبناء فصول جديدة لضمان تقديم تجربة تعليمية أكثر فعالية وراحة للطلاب.

أهمية تعاون أولياء الأمور

في نهاية حديثه، شدد الوزير على أهمية دور أولياء الأمور في تحقيق هذه الإصلاحات التعليمية. 

وأكد أن الوزارة تحتاج إلى تعاون الأسر المصرية في تغيير الثقافة التعليمية السائدة والالتزام بإرسال أبنائهم إلى المدارس بشكل منتظم، ودون هذا التعاون، سيكون من الصعب تحقيق الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها.

 

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة المعهد المسكوني للشرق الأوسط للتنشئة المسكونية الأكاديمية التاسعة
  • اختتام الدورة التمهيدية لمدربي رفع الأثقال بمشاركة 15 متدربًا ومتدربة
  • وعد وزير التربية والتعليم بتطوير العملية التعليمية: منافسة السناتر الخاصة وإصلاح النظام التعليمي
  • تسعة أندية في دورة كرة الطائرة بخورفكان
  • بمشاركة سعودية وعربية.. اختتام دورة العاب البدو العالمية 5 في كازاخستان
  • بالصور| اختتام دورة تدريبية لتأهيل 100 باحث عن العمل في تونس بحضور وزيري العمل الليبي والتونسي
  • مركز البحوث الجنائية والتدريب يختتم دورة تدريبية في التنمية الإدارية
  • اختتام دورة تأهيل باحث عن العمل في السوق الليبي المقامة في تونس
  • اختتام دورة التأهيل على كيفية معاملة نزلاء مراكز الاصلاح بأكاديمية الشرطة
  • اختتام دورة علوم الدفاع المدني التأسيسية