6 لاعبين مصريين مهددين بالغياب عن النهائي في حال تخطي فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يستعد منتخب مصر الأولمبي لمواجهة نظيره منتخب فرنسا في مباراة من العيار الثقيل، بالدور قبل النهائي بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليًا في العاصمة الفرنسية، أولمبياد باريس 2024 والمقرر لها يوم الاثنين المقبل.
ويعانى 6 لاعبين من منتخب مصر الأولمبى من خطر الغياب عن المباراتين المتبقيتين للفراعنة في أولمبياد باريس، بعدما حصلوا على بطاقة صفراء خلال المباريات التي أقيمت حتى الآن.
وضمن منتخب مصر الأولمبى المنافسة على إحدى الميداليات حتى في حالة الخسارة في نصف النهائي، حيث سيلعب على الميدالية البرونزية.
واللاعبون الستة هم، أحمد نبيل "كوكا"، أحمد سيد "زيزو"، أحمد عاطف "قطة"، أحمد عيد، محمد شحاتة، بلال مظهر.
موعد مباراة مصر وفرنسا في أولمبياد باريس
وضرب منتخب مصر الأولمبي موعدًا مع نظيره فرنسا الذي فاز على الأرجنتين بهدف دون رد، في دور نصف نهائي أولمبياد باريس 2024.
وتقام مباراة منتخب مصر وفرنسا يوم الإثنين الموافق الخامس من شهر أغسطس الجاري، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والثامنة بتوقيت أبوظبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر الأولمبي مصر 6 لاعبين منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على المسلمين فى العالم بكل اتجاهاته الأربعة، وخاصة فى أوروبا، وفرنسا ومدينة باريس أن يفخروا بجامع باريس الكبير، ودوره ورسالته التاريخية والحضارية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل السمح، من عشرينيات القرن الماضى وحتى يومنا هذا، وحتى تقوم الساعة بإذن الله تعالى.
طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية بخبر صادر من مسجد باريس الكبير أكبر وأهم منارة إسلامية فى فرنسا، وفى أوروبا الغربية كلها، وهو إلزام الخطباء الأئمة والدعاة بدعاء لفرنسا بعد خطبة الجمعة.
وأهمية هذا القرار هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.
فقد طلب عميد المسجد الكبير فى باريس السيد/ شمس الدين حافظ من أئمته أن يدرجوا من الآن فصاعدًا دعاء لفرنسا فى نهاية خطبه يوم الجمعة، من كل أسبوع، وذلك بناء على رسالة أرسلها إلى أئمة الجامع الكبير والجوامع الأخرى، البالغ عددهم 150، حيث طلب منهم "إدخال أدعية باللغتين العربية والفرنسية فى نهاية الخطبة كل يوم جمعة". وشدد على إيلاء "اهتمام خاص بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وشعبها ومؤسسات الجمهورية. واجعل فرنسا بلدًا مزدهرًا وآمنًا سالمًا، يتعايش فيه المجتمع الوطني، بتنوعه ودياناته المختلفة وقناعاته ومعتقداته فى أمن وسلام".
وأهمية هذا الدعاء هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.
ويؤكد أن أبناء الجالية الإسلامية فى فرنسا هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسى وهم أبناء هذا الوطن كما هم أبناء وطنهم الأم. وهذا يخرس كثيرًا من المتربصين من الذين يحملون فى نفوسهم وقلوبهم مرضًا وضغينة ضد الإسلام والمسلمين، والذين ينتهزون أى حادث همجى، حتى يظهروا كرههم وعداءهم للإسلام والمسلمين، والذين للأسف يعانون من الإرهاب الأسود، أشد المعاناة منذ أحداث 11 سبتمبر، ومسرح كتابلان، وممشى مدينه نيس، وغيرها من الأحداث الإرهابية الأخرى التى حدثت فى دول أوروبية أخرى، أساءت لصورة الدين الإسلامى الوسطى السمح المعتدل.
كل الشكر والتقدير للسيد/ شمس الدين حافظ، المحامى الشهير عميد مسجد باريس الكبير.وكل الدعم والتأييد للعلماء الشيوخ الأجلاء الكرام الأئمة الذين يعملون ليل ونهار فى نشر التعاليم الإسلامية والعلوم الشرعية الدينية واللغة العربية للمهاجرين وأبنائهم من الجيل الرابع والخامس، والتأكيد على دور المسجد باريس الكبير كمركز إشعاعى وكرمز على الإندماج والتعارف بين الشعوب وذلك منذ إنشائه فى عام 1926، ملتزمًا بالسير على درب ونهج رسولنا الكريم، رسول المحبة والسلام والرحمة، الذى قال مخاطبًا أصحابه والناس "ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم، فقالوا، ما هو يارسول الله؟، فقال أفشوا السلام بينكم"، وكقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم.. فبالسلام والتعاون والمحبة والإخوة، تحيا الأمم والشعوب.