السنوسي: انتقال تكالة لكتلة المعارضة يعقّد التوافقات مع مجلس النواب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الوطن | متابعات
أشار المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، إلى أن انتقال محمد تكالة من كتلة التوافق بمجلس الدولة إلى كتلة المعارضة، يعوق أي توافقات أو حلول مع مجلس النواب، حيث يسعى إلى فرض نقاط محددة.
وأوضح إسماعيل أن القوانين الانتخابية تم التوافق عليها بين المجلسين وفق سير العملية السياسية عندما كان خالد المشري رئيساً لمجلس الدولة، ولكن عندما تولى تكالة المنصب، نقض هذه التوافقات وأراد إعادة فتح ملف القوانين الانتخابية مجدداً.
وأضاف إسماعيل أن تكالة يسعى لإدخال المجلس في ماراثون تعديل القوانين مرة أخرى، وهو ما سيجعل العملية تدخل في دائرة لا تنتهي.
وأشار إلى أن اجتماع القاهرة اشترط توسيع دائرة التوافق، مشيراً إلى ضرورة إدخال الأطراف السياسية والعسكرية الأخرى من خارج مجلسي النواب والدولة لتحقيق ذلك.
وأكد إسماعيل أنه يمكن استثمار التوافق الإقليمي بشأن ليبيا وغياب المبعوث الأممي باثيلي، الذي استقال، مشيراً إلى أن باثيلي كان يعرقل التوافقات ويلقي بمبادرات غير واقعية.
وبخصوص رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني خوري، قال إسماعيل إنها لا تملك الكثير من الصلاحيات وأنه من الممكن أن يُطلب من البعثة دور تسييري فقط للتوافقات الليبية.
الوسومتعقيد التوافقات ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.