الوطن | متابعات

أشار المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، إلى أن انتقال محمد تكالة من كتلة التوافق بمجلس الدولة إلى كتلة المعارضة، يعوق أي توافقات أو حلول مع مجلس النواب، حيث يسعى إلى فرض نقاط محددة.

وأوضح إسماعيل أن القوانين الانتخابية تم التوافق عليها بين المجلسين وفق سير العملية السياسية عندما كان خالد المشري رئيساً لمجلس الدولة، ولكن عندما تولى تكالة المنصب، نقض هذه التوافقات وأراد إعادة فتح ملف القوانين الانتخابية مجدداً.

وأضاف إسماعيل أن تكالة يسعى لإدخال المجلس في ماراثون تعديل القوانين مرة أخرى، وهو ما سيجعل العملية تدخل في دائرة لا تنتهي.

وأشار إلى أن اجتماع القاهرة اشترط توسيع دائرة التوافق، مشيراً إلى ضرورة إدخال الأطراف السياسية والعسكرية الأخرى من خارج مجلسي النواب والدولة لتحقيق ذلك.

وأكد إسماعيل أنه يمكن استثمار التوافق الإقليمي بشأن ليبيا وغياب المبعوث الأممي باثيلي، الذي استقال، مشيراً إلى أن باثيلي كان يعرقل التوافقات ويلقي بمبادرات غير واقعية.

وبخصوص رئيسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني خوري، قال إسماعيل إنها لا تملك الكثير من الصلاحيات وأنه من الممكن أن يُطلب من البعثة دور تسييري فقط للتوافقات الليبية.

الوسومتعقيد التوافقات ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

منظمة العمل الدولية تقرر انتقال فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت منظمة العمل الدولية انتقال فلسطين في المنظمة من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ذلك جاء في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين - مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية الأعضاء في إطار المنظمة الأممية، حيث تضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.

وأضاف سعد، إنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو عام 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة، ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.

وأضاف أنه لأول مرة، ستشارك فلسطين عام 2025، بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة- عمال- أصحاب عمل).. مشيرًا إلى أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.

من جانبه رحب الاتحاد الدولي لنقابات العمال بقرار مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتحويل وضع فلسطين من "حركة تحرر" إلى "دولة مراقبة غير عضو" (لها حقوق الدولة استنادا لقرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة مراقبة).

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تريانجل إن "هذا الاعتراف من قبل منظمة العمل الدولية هو علامة على الأمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه تحديات هائلة لحقوقه الإنسانية وحقوق العمل"، مضيفا أن "الاعتراف بدولة فلسطين ضروري للسلام المستدام".

مقالات مشابهة

  • منظمة العمل الدولية تقرر انتقال فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة
  • السنوسي: خوري لديها فرصة ذهبية لتحريك جمود العملية السياسية
  • نقيب المحامين: «الإجراءات الجنائية» يقف في مصاف القوانين المكملة للدستور
  • نائب:تمرير القوانين الجدلية برئاسة المشهداني ستكون “ميسرة”
  • كرموس: توافر نصاب قانوني لجلسة “تكالة” محل شك
  • جنبلاط للقاهرة الإخبارية: تم التوافق على التنسيق مع الدولة وتعزير التلاحم الوطني
  • المنفي يُحذّر: الاستمرار في عدم احترام القضاء يُمهد لانهيار الدولة
  • وقفة مع مضمون بيان مجلس الأمن بشأن ليبيا وردود الفعل المحلية
  • الملا يدعو المشهداني لسحب القوانين الجدلية وإخراجها من سلة المساومات
  • هل يحمل المشهداني مفتاح حل القوانين الخلافية بالعراق؟