السلطات الإيرانية تعتقل 20 شخصًا على خلفية اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال مراسل “القاهرة الإخبارية”، إن هناك طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق في أجواء القطاع الشرقي أعلى المكان الذي نقف فيه، ونسمع بوضوح صوت الطائرات التي تحلق في الأجواء اللبنانية، وهو ما يعني أن هناك حالة استنفار في الطيران أو في سلاح الجو الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية وذلك بعد سلسلة من العمليات الاستطلاعية التي نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية قبل قليل.
وأضاف مراسل القاهرة الاخبارية أن الطائرات الحربية تحلق من القطاع الشرقي إلى القطاع الأوسط ومنها إلى الغربي.
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل اليوم السبت، نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 20 شخصًا على خلفية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في طهران.
وأشارت إلى أن ضباط استخبارات ومسئولين عسكريين من بين المعتقلين.
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، أقام صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، الخميس الماضي، في جامعة طهران.
موكب التشييع يحمل جثمانهوعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.
جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.
الشهادة هي عمل رجال اللهوأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.
وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.
ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات مسيرة إسرائيلية بوابة الوفد الوفد الاحتلال سلاح الجو الإسرائيلي إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
صحفي يوجه انتقادات حادة لسلطات مأرب على خلفية ذكرى استشهاد العميد شعلان
وجه صحفي يمني انتقادات حادة لقيادة قوات الأمن الخاصة والسلطة المحلية في محافظة مأرب، على إثر عدم إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد مؤسس تلك القوات عبدالغني شعلان.
وقال الصحفي معاذ راجح في منشور على الفيسبوك مدعوم بفيديو مصور، إنه "انتهت حملة إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أبو محمد عبدالغني شعلان، حيث عبر الشعب ونشطاؤه من خلالها عن حبهم ووفائهم وإعجابهم بشخصية شعلان الذي ما زالت بصماته واضحة في الأمن والاستقرار الذي تعيشه مأرب".
وأضاف الصحفي أن المناسبة المهمة مرت دون أن تبادر قيادة تلك القوات أو السلطة المحلية، التي يُفترض بها الحفاظ على رمزية (شعلان) وحضوره في ذاكرة الأيام، إلى تجديد إحدى اللافتات المرفوعة قرب نقطة قوات الأمن الخاصة عند المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.
وتساءل راجح هل "هو عجز؟ أو نكران؟ أم ظروف مالية؟ أو عدم اهتمام؟ أو كما قال أحد الجنود إن قيادتهم ترى أن حب أبو محمد مكانه في القلب فقط؟". وأشار إلى تساؤل بريء للمواطنين "هل ما زال الشهيد أبو محمد حاضرًا في قلوب وسلوك رجال الأمن... أو بعضهم على الأقل؟".
وفي وقت سابق هاجم الصحفي راجح الموجود في مأرب رجال الأمن مؤكداً أن أبو محمد مات "كنهج ومشروع وقدوة في قلوب وسلوك معظم رجال الأمن وحتى في بعض مقربيه ورفاقه"، مشيراً إلى إحياء ذكرى مقتله من جانب هؤلاء بـ"منشوراتهم وحالات الواتساب".
وأكد أن قائد قوات الأمن الخاصة السابق لا يزال "حياً وحاضراً في وجدان الشعب، واسمه (عبدالغني شعلان) يبث الرعب في قلوب أعداء الجمهورية والأمن والاستقرار".
وكان نشطاء ومدونون أحيوا في الساعات الماضية الذكرى الرابعة لمقتل أبو محمد، بحملة إلكترونية محدودة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت للمشاركة فيها وزارة الداخلية عبر خبر في موقع المركز الإعلامي.
وكان العميد شعلان الذي يعتبر مؤسس قوات الأمن الخاصة في مأرب، قد قُتل في مواجهات مع مليشيا الحوثي غربي محافظة مأرب في 26 فبراير 2021م.
الجدير بالذكر أن "أبو محمد" مثَّل خلال سنواته في قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب درعاً للمدينة المكتظة بملايين النازحين، وصخرة تحطمت على أعتابها محاولات الحوثيين لخلخلة الأمن بعد أن عجزوا عن السيطرة عليها من خلال جبهات القتال.