3 أسود تهاجم عاملًا في ليبيا.. سالم السعيطي ليس أول ضحايا الحيوانات المفترسة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
مأساة تعيشها مدينة أجدابيا في ليبيا، بعد مصرع الطفل سالم منذر السعيطي، البالغ من العمر 4 أعوام، جراء هجوم نمر عليه، وسرعان ما تصدر الحادث منصات التواصل الاجتماعي، ليعيد إلى أذهان المجتمع الليبي واقعة مؤسفة حدثت قبل عامين، وهي مصرع عامل سوداني بعد هجوم مجموعة من الأسود عليه وسط حالة من الذهول انتابت كل من حوله.
في الأول من ديسمبر عام 2022، لقي عامل سوداني مصرعه داخل مزرعة بمنطقة بوهادي التابعة لمدينة بنغازي الليبية مصرعه إثر هجوم مجموعة من الأسود عليه، ليبادر صاحب المزرعة بالتخلص من الأسود المتسببة في الواقعة، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً بشأن تنامي ظاهرة تربية الحيوانات المتوحشة في ليبيا.
وأشارت المنصات الإعلامية المحلية أن العامل السوداني قد تعرض للهجوم من 3 أسود كان يقوم برعايتها داخل مزرعة خاصة، ليحاول الدفاع عن نفسه لكنه لم ينجو وفارق الحياة على الفور نتيجة الإصابات البالغة في جسده.
صاحب المزرعة يتخلص من الأسود الثلاثةوعقب وقوع حادث العامل السوداني، تخلص صاحب المزرعة من الأسود الثلاثة، وهو ما فعله أيضًا منذر السعيطي، والد الطفل سالم، إذ أطلق الرصاص على النمر بعد هجومه على نجله الصغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل سالم السعيطي سالم منذر السعيطي من الأسود فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
89 مرشدة ومرشداً إماراتيين بحديقة الحيوانات في العين
حرصت حديقة الحيوانات بالعين في مسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن على تكثيف وتطوير جهودها في مجال الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي، وتفردت في استقطاب ودعم الكوادر الإماراتية ذات الكفاءة والتميز في هذا المجال.
وتستعرض حديقة الحيوانات بالعين بمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي انطلاقتها في مجال توطين الإرشاد الثقافي والسياحي والبيئي؛ بالرجوع إلى أول مرشد سياحي إماراتي في تاريخها، والذي تم توظيفه عام 2009، ومن ذلك الحين توالت الكفاءات الإرشادية المتنوعة التي برزت وقدمت نموذجاً مشرفاً لرواد حماية الحياة البرية وصون الطبيعة والسياحة البيئية.وتضم الحديقة 89 مرشدة ومرشداً إماراتيين يشكلون 17% من أجمالي الموظفين؛ يعملون في المجال الثقافي والسياحي والسفاري ويسهمون في تعزيز الثقافة البيئية وحفظ التنوع البيولوجي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وساهمت حديقة الحيوانات بالعين بشكل فاعل في تمكين الشباب للانضمام إلى مجال السياحة بشقيه البيئي والثقافي من خلال مرشديها ممن انخرطوا في مسارات نادرة مثل حماية الحيوانات المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي سواءً في سفاري العين والحديقة بمرافقها ومعارضها المختلفة، بالإضافة لمجال الإرشاد الثقافي من خلال مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الذي يعرض ماضي وحاضر ومستقبل الامارات الإنساني والبيئي.