«المناقل» تجهز مُقاتلين لتحرير الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مدني – نبض السودان
حيا الدكتور أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي ممثل والي ولاية الجزيرة وزير الصحة المكلف لدى مخاطبته صباح اليوم الثلاثاء بإستاد المناقل المفتوح للمستنفرين إستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة ، تلاحم الشعب مع الجيش داعياً محليات الولاية لإحتزاء حذو المناقل والدفع بشبابها لخوض معركة الكرامة والشرف وتلبية نداء الوطن للإنخراط في المعسكرات.
من جانبه أعلن العقيد الركن جهاد إبراهيم التهامي مسؤول التدريب بمعسكرات الإستنفار بمحلية المناقل جاهزية 5 ألف مجند من المستنفرين وعدد من الأطواف والإرتكازات لحماية المحلية والوطن .
ولفت إلى أن المحلية تضم 10 معسكرات مفتوحه مؤكداً إن المجندين جزء أصيل من القوات المسلحة وأن المعسكرات مستقلة لا تنتمي لحزب أو جهه داعياً المجندين للتحلي بالمسؤلية لحماية المنطقة والولاية وكشف عن الجهود الجارية لحل المشاكل الإدارية بالمعسكرات.
فيما كشف المقدم يوسف صالح عضو اللجنة العليا للإستنفار ممثل القائد العام للفرقة الاولى مشاه جاهزية الجزيرة للدفاع عن الوطن شاكرا دعم رجال الأعمال والخيرين والجهاز التنفيذي بمحلية المناقل للمعسكر.
وأعلن الأستاذ سيف الدولة محمد أحمد مشرف معسكرات المناقل جاهزية المحلية لدعم المعسكرات مبيناً أن المنطقة الصناعية بالمناقل تمد 14 ولاية بالمنتجات الغذائية .
وأشار إلى أن الإقتصاد الأن إقتصاد حرب. وأكد الأستاذ بابكر تاج الدين رئيس لجنة الإسناد أن المناقل عصية على المتفلتين والمتمردين تقدم شبابها طواعية للزود عن حياض الوطن.
وبين ممثل المجندين الأستاذ صدام الأمين جاهزية المجندين لتحرير الخرطوم وقال شباب المناقل إنخرط في المعسكرات لتلبية نداء القائد العام للقوات المسلحة وتنفيذاً لأمر الله للدفاع عن العرض والوطن لافتاً إلى أن قتال المليشيات المتمردة واجب بالكتاب والسنة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تجهز لتحرير مقاتلين
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ارتفاع عدد الأطفال المجندين لدى العصابات في هايتي
أفاد تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الإثنين، أن العصابات في هايتي تقوم بتجنيد الأطفال بمستويات غير مسبوقة، حيث ارتفع عدد القاصرين المستهدفين بنسبة 70% في العام الماضي.
وأشارت منظمة اليونيسف إلى أن الأطفال يشكلون، حالياً، ما بين 30% إلى 50% من جميع أعضاء العصابات في الدولة التي تمزقها أعمال العنف.
وقالت جيتا نارايان، ممثلة اليونيسف في هايتي، إن "هذا اتجاه مقلق للغاية".
The number of children recruited by armed groups in Haiti increased by 70 per cent in the last year.
The rise has been fueled by escalating violence, pervasive poverty, lack of education, and near collapse of critical infrastructure and social services.https://t.co/bijeOde4CX
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي يتفاقم فيه الفقر ويتصاعد العنف، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث تهاجم العصابات، التي تسيطر على 85% من العاصمة بورت أو برنس، المجتمعات التي كانت سابقاً آمنة في محاولة لفرض سيطرة كاملة على العاصمة.
وأوضحت نارايان في مقابلة جرت عبر الهاتف من هايتي بأن الصبية الصغار غالباً ما يتم استخدامهم مخبرين "لأنهم لا يخضعون للمراقبة ولا ينظر إليهم كتهديد".
وأضافت أن بعضهم يتم تسليحهم وإجبارهم على المشاركة في الهجمات.
وفي الوقت ذاته، تجبر الفتيات على الطهي والتنظيف، وحتى يتم استخدامهن كما يسمى بـ "زوجات" لأعضاء العصابات.
وقال نارايان "إنهم لا يفعلون هذا طوعاً، وحتى عندما يكونون مسلحين بالأسلحة، فإن الطفل هنا هو الضحية".