أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

أشادت عمدة باريس، آن هيدالغو (الحزب الاشتراكي)، بقرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه.

 

وقالت هيدالغو مساء أمس الخميس على قناة (إل سي إي): "القرار بشأن الصحراء هو قرار جيد، لأنه هناك تاريخ مغربي".

 

وأضافت: "قام بيدرو سانشيز بهذه الخطوة، وكان الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لإسبانيا لاتخاذ هذه الخطوة وكذلك بالنسبة لليسار الإسباني.

أعتقد أن هذا شيء جيد. على أي حال، أعتقد أن هذا يفتح مرة أخرى الحوار مع المغرب وأنا سعيدة جدا بذلك".

 

وأبرزت عمدة باريس أيضا المستوى الممتاز للتعاون مع نظرائها المغاربة.

 

وقالت في هذا السياق "أترأس الجمعية الدولية للعمداء الفرنكوفونيين ولدي الفرصة لأتعامل مع زميلات مغربيات عمداء في الرباط والدار البيضاء ومراكش، وأنا أعمل معهن بشكل استثنائي حقا. لذا أنا سعيدة جدا بأننا نفتح فصلا جديدا مع المغرب".

 

وفي رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رسميا لجلالته أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرج في إطار السيادة المغربية".

 

وفي الرسالة ذاتها، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إعدام الملك لويس بالمقصلة.. كيف انتهى الحكم الملكي في فرنسا؟

شهدت فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخها، حيث أُعدم الملك لويس السادس عشر وعائلته بعد اتهامهم بالخيانة العظمى، مما شكّل نقطة تحول رئيسية في مسار الثورة الفرنسية، وانطلاقة لعهد جديد من الحكم الجمهوري.
 

خلفية تاريخية

تولى الملك لويس السادس عشر عرش فرنسا عام 1774، في وقت كانت فيه البلاد تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب الإنفاق المفرط في الحروب، وأبرزها حرب الاستقلال الأمريكية، فضلاً عن التكاليف الباهظة للحفاظ على حياة الرفاهية في البلاط الملكي في قصر فرساي.

مع تصاعد الغضب الشعبي نتيجة الجوع والفقر وتفاقم الضرائب على الفئات الفقيرة، وخلال القرن الثامن عشر، واجهت الخزينة الفرنسية أزمة خانقة نتيجة للحروب المتواصلة التي خاضها ملوك فرنسا، بدءًا من حملات لويس الرابع عشر وانتهاءً بفترة حكم لويس السادس عشر. وقد زاد الأخير من تفاقم الأوضاع الاقتصادية بدعمه المالي الكبير للثورة الأمريكية، مما أدى إلى زيادة الأعباء على الشعب الفرنسي، وخاصة أفراد الطبقة الثالثة، التي تمثل عامة الشعب الفقير.

فانفجرت الثورة الفرنسية عام 1789، مطالبة بالحرية والمساواة وإسقاط الحكم الملكي.
 

أسباب الإعدام
 

اتهم الثوار الملك بالخيانة العظمى بعد محاولة هروبه الفاشلة في يونيو 1791 إلى بلجيكا بمساعدة القوى الملكية الأجنبية، وهو ما اعتبره الثوار دليلاً قاطعًا على تآمره ضد إرادة الشعب ومحاولته استعادة الحكم المطلق.

مع تصاعد العداء بين فرنسا الثورية والدول الأوروبية المؤيدة للملكية، تصاعد الضغط لإزالة الملك كرمز للفساد والطغيان.
 

المحاكمة والإعدام

في ديسمبر 1792، خضع لويس السادس عشر لمحاكمة علنية أمام الجمعية الوطنية، حيث وُجهت له تهم الخيانة والتآمر مع القوى الأجنبية ضد فرنسا.

صوّتت الجمعية بالأغلبية على إعدامه، ونُفذ الحكم في 21 يناير 1793 باستخدام المقصلة في ساحة الكونكورد، وسط حضور شعبي كبير.


لم يقتصر الأمر على الملك وحده؛ فقد أُعدمت الملكة ماري أنطوانيت لاحقًا في أكتوبر من نفس العام بعد محاكمة مماثلة. كما تعرضت العائلة الملكية للسجن والإذلال، وانتهى المطاف بالكثير منهم بالإعدام أو العيش في المنفى.

التأثير التاريخي
 

كان إعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته إعلانًا صريحًا بنهاية الحكم الملكي في فرنسا وبداية عصر جديد قائم على مبادئ الجمهورية والمساواة.

ومع ذلك، لم يخلُ هذا العصر من التحديات، حيث دخلت فرنسا في حقبة من الفوضى والاضطرابات السياسية والاجتماعية، تُعرف بعهد الإرهاب الذي شهد إعدام العديد من الشخصيات البارزة باسم الثورة.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة في باريس توجه توبيخا لوزير الداخلية الفرنسي بشأن اعتقال مؤثر جزائري
  • السفير الفرنسي في المديرية العامة للدفاع المدني: دعم مستمر وتعزيز التعاون
  • الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
  • رئيس الوزراء الفرنسي: أوروبا ستُسحق إذا لم تواجه ترامب
  • رئيس الوزراء الفرنسي: باريس وأوروبا يجب أن تقفا في وجه ترامب وإلا ستواجهان السحق
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • إعدام الملك لويس بالمقصلة.. كيف انتهى الحكم الملكي في فرنسا؟
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا