سواليف:
2025-05-02@13:47:54 GMT

الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

#الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)

بعد مايقارب عاما كاملا من القصف والدمار وجرائم الإباده الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم والصابر ( صبر أيوب) لأن إيمانه وعقيدته الجهادية أكبر من حسابات المجرم (النتن ياهو) الباحث عن زائف وأهداف لم يحققها،فبات يبحث مع حليفته أمريكا عن جبهات الإسناد التي تدعم المقاومه وبعد قصف ( الحديده) في اليمن المقاوم كانت مجدل شمس،والسيناريو الكاذب والإعلام المظلل في جعل مجدل شمس ذريعة لضرب جبهة الإسناد اللبنانية ومحاولة أخرى بائسه لعمل شرخ في البنية السياسية في لبنان ،وقد فشلت هذه المحاولة لزعزعة هذه الجبهة حتى بعد أن أستشهد أحد قيادتها ،فحزب الله لديه قيادات أخرى جاهزة للاستمرار كما جاء في خطاب السيد نصر الله،وان جبهة الإسناد للمقاومة في غزة مستمره ولن تتوقف وأن المعركة مع العدو طويله ومستمرة
أما بالنسبة لأغتيال الشهيد إسماعيل هنية وإختيار إيران كمكان للإغتيال هو أيضا محاولة لضرب محور المقاومة وتحويل مسار الحرب إلى إحتمالات حرب شاملة قد باتت وشيكه،وأن الهدف من الإغتيال كان أيضا لتوجيه إتهام مباشر لإيران بسبب دعمها للمقاومة ،وايضا من أجل خلق إعلام كاذب ورأي عام عالمي وإتهامات لإيران بأنها شريكة في جريمة الإغتيال ،ومن أجل إضعاف المقاومة وبمثابة حرب نفسية بعد إغتيال قائد بحجم( الشهيد إسماعيل هنية) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،فالكيان الصهيوني يبحث عن إختراق للمقاومة ولا يدرك أن العقيدة الجهادية لاتنتهي ولاتتوقف بإستشهاد قادتها ،بل تزداد بالتصاعد وتصبح أكثر قوة وتماسكا ،وأن الحرب النفسية التي يشنها الكيان الصهيوني وجيشه لن تؤثر على تلك العقيدة الجهادية الراسخه في العقل والقلب وتترجم إلى قوة كبيرة للاستمرار حتى النصر .


من هنا لابد من التركيز على أن سلسلة الاغتيالات ماهي إلا دليل واضح جدا على حالة الضعف والهوان، التي وصل إليها الكيان الصهيوني وجيشه وهزيمته الواضحة أمام العالم بأسره بسبب صمود المقاومة وأن المعركة معركة وجود ولم تنتهي بإغتيالات هنا وهناك وأن النصر سيليه نصر آخر ، وأن جبهات الإسناد لن تضعف وأن الرد القادم سيكون أعمق بعد تجاوز الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء ،وان الرد سيكون ردا استراتيجيا قويا وليس ضعيفا منكسرا
وانه جهاد نصر أو استشهاد .
بقلم: الناشطة باسمة غرايبة

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.

وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.

وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.

وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.

ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.

وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تعلن دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية وتدين جرائم الاحتلال الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو الصهيوني على بيت حانون
  • ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • استشهاد فلسطيني بنيران مسيرة للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي