سواليف:
2024-09-09@09:48:46 GMT

الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

#الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)

بعد مايقارب عاما كاملا من القصف والدمار وجرائم الإباده الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم والصابر ( صبر أيوب) لأن إيمانه وعقيدته الجهادية أكبر من حسابات المجرم (النتن ياهو) الباحث عن زائف وأهداف لم يحققها،فبات يبحث مع حليفته أمريكا عن جبهات الإسناد التي تدعم المقاومه وبعد قصف ( الحديده) في اليمن المقاوم كانت مجدل شمس،والسيناريو الكاذب والإعلام المظلل في جعل مجدل شمس ذريعة لضرب جبهة الإسناد اللبنانية ومحاولة أخرى بائسه لعمل شرخ في البنية السياسية في لبنان ،وقد فشلت هذه المحاولة لزعزعة هذه الجبهة حتى بعد أن أستشهد أحد قيادتها ،فحزب الله لديه قيادات أخرى جاهزة للاستمرار كما جاء في خطاب السيد نصر الله،وان جبهة الإسناد للمقاومة في غزة مستمره ولن تتوقف وأن المعركة مع العدو طويله ومستمرة
أما بالنسبة لأغتيال الشهيد إسماعيل هنية وإختيار إيران كمكان للإغتيال هو أيضا محاولة لضرب محور المقاومة وتحويل مسار الحرب إلى إحتمالات حرب شاملة قد باتت وشيكه،وأن الهدف من الإغتيال كان أيضا لتوجيه إتهام مباشر لإيران بسبب دعمها للمقاومة ،وايضا من أجل خلق إعلام كاذب ورأي عام عالمي وإتهامات لإيران بأنها شريكة في جريمة الإغتيال ،ومن أجل إضعاف المقاومة وبمثابة حرب نفسية بعد إغتيال قائد بحجم( الشهيد إسماعيل هنية) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،فالكيان الصهيوني يبحث عن إختراق للمقاومة ولا يدرك أن العقيدة الجهادية لاتنتهي ولاتتوقف بإستشهاد قادتها ،بل تزداد بالتصاعد وتصبح أكثر قوة وتماسكا ،وأن الحرب النفسية التي يشنها الكيان الصهيوني وجيشه لن تؤثر على تلك العقيدة الجهادية الراسخه في العقل والقلب وتترجم إلى قوة كبيرة للاستمرار حتى النصر .


من هنا لابد من التركيز على أن سلسلة الاغتيالات ماهي إلا دليل واضح جدا على حالة الضعف والهوان، التي وصل إليها الكيان الصهيوني وجيشه وهزيمته الواضحة أمام العالم بأسره بسبب صمود المقاومة وأن المعركة معركة وجود ولم تنتهي بإغتيالات هنا وهناك وأن النصر سيليه نصر آخر ، وأن جبهات الإسناد لن تضعف وأن الرد القادم سيكون أعمق بعد تجاوز الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء ،وان الرد سيكون ردا استراتيجيا قويا وليس ضعيفا منكسرا
وانه جهاد نصر أو استشهاد .
بقلم: الناشطة باسمة غرايبة

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود

يمانيون../ فتح قائدُ الثورة السيدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي مسارَ الردِّ اليمني وأفق معركة إسناد غزة على احتمالات لا متناهية، من خلال الإعلان عن الوصول إلى قدرات عسكرية “غير مسبوقة” ستفاجئ العدوّ في البر على غرار ما حدث في المواجهة البحرية والتي شهدت تسجيل العديد من الأحداث لأول مرة في التأريخ؛ الأمر الذي من شأنه يزيد ارتباك وخوف الأعداء الذين باتوا يعترفون بصراحة بهزيمتهم أمام اليمن.

إعلان قائد الثورة عن “تقنيات جديدة غير مسبوقة في التأريخ” جاء مصحوبًا بتأكيدات صريحة وواضحة على أن تطوير ورفع مستوى العمليات وتأثيرها لا يتعلق بمسار الرد على استهداف الحديدة فقط، بل يشمل أَيْـضاً مسارات الإسناد المُستمرّة؛ وهو ما يعني أن العدوّ يقف أمام تصعيد واسع لا يمكن حصر احتمالاته، وبالتالي لا سبيلَ لتوقعه والاستعداد له بالشكل المطلوب.

وحتى الحساباتُ السياسية التي قد يعتقد العدوّ أنها قد تفرض سقفًا معينًا على مسارات الرد والإسناد اليمنية ليس لها أية قيمة ولا يمكن الاعتماد عليها في وضع أي تصور لحجم ونوعية العمليات القادمة، حَيثُ أكّـد القائد بشكل واضح وحاسم على أن الموقف اليمني لا سقف له ولا تؤطره أية اعتبارات سياسية أَو غير سياسية، وأن اليمن منخرط في هذه المعركة بكل ما يستطيع وإلى أقصى حَــدٍّ يمكنُ بلوغُه مهما كانت النتائج، وهو جدارٌ آخر تتحطَّمُ عليه كُـلُّ آمال العدوّ في التعامل مع الجبهة اليمنية سواء على المستوى الدبلوماسي والسياسي أَو على المستوى العسكري؛ لأَنَّ فاعليةَ كُـلّ الأوراق التي يملكها منعدمةً مسبقًا فيما يتعلق بالتأثير على الموقف اليمني.

ومن خلال التأكيد الصريح على أن القدرات الجديدة (البرية) “غير مسبوقة” وتشبيهها بما جرى في المعركة البحرية من اختراقات سجلها التأريخ لأول مرة، مثل إطلاق الصواريخ البالستية على السفن، فَــإنَّ القائد لا يضع العدوّ فقط أمام الاحتمالات المرعبة لامتلاك القوات المسلحة اليمنية أسلحة تستطيعُ الوصولَ إلى عمق الأراضي المحتلّة بنجاح، بل يضعه في مواجهة أساليبَ وتكتيكاتٍ مفاجئة أَيْـضاً تخترق استعداداته وأحزمته الدفاعية وربما بشكل لا يمكن معالجته.

 وبالنظر إلى حقيقة أن العدوّ الصهيوني يمارس منذ فترة حالة تأهب قصوى للتصدي للرد المرتقب من إيران واليمن (وهذا من أهم أسباب تأخير هذا الرد) فَــإنَّ تصريح قائد الثورة عن الوصول إلى تقنيات ستفاجئ الأعداء في البر يشكل في الواقع تحديًا كَبيراً لاستنفار العدوّ ويوجه له رسالة مفادها أن الجبهة اليمنية لا تنتظر أن يتم تخفيف مستوى الاستعدادات الدفاعية للعدو، بل تعد العُدة لتجاوز هذه الاستعدادات، من خلال التقنيات والتكتيك، ليس لمرة واحدة، بل تحويل هذا الاختراق إلى أمر واقع ينهي فاعلية ورقة الاستنفار الدفاعي التي يلجأ إليها العدوّ دائماً للاختباء من التصعيد الإقليمي الكبير؛ وهو ما يعني إرساء حالة ردع مهمة تجبر العدوّ على إعادة حساباته بشأن توسيع رقعة الصراع لمعرفته بأن استنفار قدرات الحلفاء والشركاء والعملاء للدفاع عنه لم يعد ينفع.

ولا يخفى أن وعيد قائد الثورة برفع مستوى العمليات اليمنية من ناحية التقنيات في هذا التوقيت يكتسب تأثيرًا خاصًّا أشدَّ وَقْعًا على العدوّ بالنظر إلى مصير المساعي الأمريكية والأُورُوبية التي كان الصهاينة يعولون عليها في التعامل مع جبهة الإسناد اليمنية، حَيثُ أصبحت الهزيمة الغربية في البحر الأحمر أكثر وضوحًا خلال الأيّام والأسابيع الماضية وخُصُوصاً بعد عملية اقتحام وإحراق الناقلة (سونيون) والتي دفعت العديدَ من المراقبين ووسائل الإعلام في الغرب وداخل الكيان الصهيوني إلى تسليط المزيد من الأضواء على تلك الهزيمة وتسميتها باسمها والحديث عن سيطرة القوات المسلحة اليمنية على البحر الأحمر وما حوله؛ وهو ما يعني بالضرورة الإقرارَ بأن اليمنَ يملك زمامَ فرض المعادلات وصناعة التحولات وتغيير الموازين، وأن تحقُّقَ كُـلّ ما توعد به قائد الثورة مُجَـرّد مسألة وقت لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • حمدان: الضيف بخير ولا زال على رأس عمله يمارس دوره كقائد للمقاومة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود
  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع للعدو الصهيوني
  • مفتي صور وجبل عامل: كل القوى السياسية تستطيع ان تلعب دوراً داعماً للمقاومة
  • والي كسلا يرأس الاجتماع المشترك للمقاومة الشعبية القومية والولائية
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • حزب الله يستهدف عدة مواقع للعدو الصهيوني