سواليف:
2025-01-11@04:08:55 GMT

الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

#الاغتيالات مابين (قوة المقاومة) و( ضعف العدو)

بعد مايقارب عاما كاملا من القصف والدمار وجرائم الإباده الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم والصابر ( صبر أيوب) لأن إيمانه وعقيدته الجهادية أكبر من حسابات المجرم (النتن ياهو) الباحث عن زائف وأهداف لم يحققها،فبات يبحث مع حليفته أمريكا عن جبهات الإسناد التي تدعم المقاومه وبعد قصف ( الحديده) في اليمن المقاوم كانت مجدل شمس،والسيناريو الكاذب والإعلام المظلل في جعل مجدل شمس ذريعة لضرب جبهة الإسناد اللبنانية ومحاولة أخرى بائسه لعمل شرخ في البنية السياسية في لبنان ،وقد فشلت هذه المحاولة لزعزعة هذه الجبهة حتى بعد أن أستشهد أحد قيادتها ،فحزب الله لديه قيادات أخرى جاهزة للاستمرار كما جاء في خطاب السيد نصر الله،وان جبهة الإسناد للمقاومة في غزة مستمره ولن تتوقف وأن المعركة مع العدو طويله ومستمرة
أما بالنسبة لأغتيال الشهيد إسماعيل هنية وإختيار إيران كمكان للإغتيال هو أيضا محاولة لضرب محور المقاومة وتحويل مسار الحرب إلى إحتمالات حرب شاملة قد باتت وشيكه،وأن الهدف من الإغتيال كان أيضا لتوجيه إتهام مباشر لإيران بسبب دعمها للمقاومة ،وايضا من أجل خلق إعلام كاذب ورأي عام عالمي وإتهامات لإيران بأنها شريكة في جريمة الإغتيال ،ومن أجل إضعاف المقاومة وبمثابة حرب نفسية بعد إغتيال قائد بحجم( الشهيد إسماعيل هنية) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،فالكيان الصهيوني يبحث عن إختراق للمقاومة ولا يدرك أن العقيدة الجهادية لاتنتهي ولاتتوقف بإستشهاد قادتها ،بل تزداد بالتصاعد وتصبح أكثر قوة وتماسكا ،وأن الحرب النفسية التي يشنها الكيان الصهيوني وجيشه لن تؤثر على تلك العقيدة الجهادية الراسخه في العقل والقلب وتترجم إلى قوة كبيرة للاستمرار حتى النصر .


من هنا لابد من التركيز على أن سلسلة الاغتيالات ماهي إلا دليل واضح جدا على حالة الضعف والهوان، التي وصل إليها الكيان الصهيوني وجيشه وهزيمته الواضحة أمام العالم بأسره بسبب صمود المقاومة وأن المعركة معركة وجود ولم تنتهي بإغتيالات هنا وهناك وأن النصر سيليه نصر آخر ، وأن جبهات الإسناد لن تضعف وأن الرد القادم سيكون أعمق بعد تجاوز الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء ،وان الرد سيكون ردا استراتيجيا قويا وليس ضعيفا منكسرا
وانه جهاد نصر أو استشهاد .
بقلم: الناشطة باسمة غرايبة

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة

الثورة نت/وكالات تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة اليوم الـ462، فيما تواصل آلة القتل “الصهيونية” القصف المدفعي والجوي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، إذ استشهد فلسطيني جراء قصف العدو محيط مسجد الشافعي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. وحسب المصادر ، فقد أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي صهيوني المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المخيم.  فيما أكدت المصادر ذاتها، أن قوات العدو قامت بنسف عددًا من المنازل السكنية شمال مدينة غزة. واندلع حريق في منزل بعد استهدافه من قبل طيران العدو بحي المشاهرة محيط مدرسة مسقط شرق مدينة غزة. إلى ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف. وقال أوتشا، في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة. كما حذّر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة. وحذّر أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر. وأوضح أن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا – محدود للغاية. ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 46006 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح 109,378 آخرين، وفقدان ما يزيد 11 آلفا تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية، وانتشار المجاعة بسبب منع تدفق المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: العدوان على اليمن يكشف الوهن والضعف الصهيوني
  • سرايا القدس توجه رسالة جديدة لأهالي أسرى العدو الصهيوني الذين تحتجزهم المقاومة
  • المقاومة الفلسطينية: العدوان على اليمن يكشف الوهن والضعف الصهيوني في مواجهة بأس أبطال اليمن
  • استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع 831 جندياً في قطاع غزة خلال 14 شهراً
  • نكف واستنفار لقبائل العنان في مواجهة العدو الصهيوني
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة شمال غزة
  • “المقاومة الوطنية”: معركتنا مع الحوثيين مصيرية ونرفض الانجرار لمعارك جانبية
  • جيش العدو الصهيوني يزعم استعادة جثة أسير من قطاع غزة
  • حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة