3 مجازر للاحتلال بغزة وسرايا القدس تقصف تجمعا لجنوده بنتساريم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر راح ضحيتها 31 شهيدا و62 مصابا خلال 24 ساعة، بينما قصفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بعدد من قذائف الهاون تجمعا لجنود قوات الاحتلال على خط الإمداد في محور نتساريم وسط القطاع.
وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة القتلى في قطاع غزة ارتفعت إلى 39 ألفا و550 شهيدا و91 ألفا و280 مصابا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي أحدث التطورات، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة مجموعة مواطنين في شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخر بجراح وصفت بأنها خطرة.
من جهته، قال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا اليوم السبت في منطقة ميراج بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي البريج وسط القطاع، قال مراسل الجزيرة إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت الأطراف الشمالية لبلوك "1" في المخيم.
وفي وقت سابق اليوم السبت، استشهدت أم وطفلها في غارة إسرائيلية على محيط مسجد الصفاء في مخيم البريج. كذلك استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في استهداف مجموعة من أهالي غزة، قرب "المستشفى الأردني" في تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وشهدت الساعات الماضية تواصل القصف الإسرائيلي بوتيرة متصاعدة على مناطق واسعة في قطاع غزة.
عمليات المقاومة
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الجمعة استهدافها للمرة الثانية خلال ساعات موقع صوفا العسكري بـ10 صواريخ من طراز رجوم، بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة ناحَل عوز شمال شرقي غلاف غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن -أمس الجمعة- رصد إطلاق 18 صاروخا من غزة نحو مستوطنات محاذية للقطاع جنوبي البلاد.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن 10 صواريخ أطلقت من غزة نحو منطقة مجلس إشكول الإقليمي، ولفتت إلى أن "نظام الدفاع الجوي اعترض أحد هذه الصواريخ، أما التسعة الأخرى فسقطت بمناطق مفتوحة".
وذكرت الصحيفة لاحقا أن الجيش الإسرائيلي رصد 8 صواريخ أخرى أطلقت من غزة نحو مستوطنات محاذية للقطاع، دون توضيح مصيرها أو ما نتج عنها.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 10 أشهر حربها على القطاع برا وجوا وبحرا، التي أسفرت عن استشهاد 39 ألفا و480 فلسطينيا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91 ألفا و128 آخرين، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيرة الفرنسي يزوران مصابي العدوان الإسرائيلي بغزة .. صور
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اليوم، بزيارة مدينة العريش، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه الزيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث شملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسي وماكرون مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة.
أوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، قد استعرض أمام الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي خلال زيارتهما لمستشفى العريش العام الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
أشار في هذا الصدد إلى استقبال مصر نحو ١٠٧ الف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم ٢٧ ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من ٨ آلاف مصاب فلسطيني يعانون من جروح متفرقة، برفقة ١٦ ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من ٥١٦٠ عملية جراحية، واستقبلت ٣٠٠ مستشفى في ٢٦ محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حالياً مصابون فلسطينيون في ١٧٦ مستشفى موزعين على ٢٤ محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم.
وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، فقد تم تخصيص ١٥٠ سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة ٧٥٠ مسعفاً وسائقاً.
وأضاف وزير الصحة أن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر بلغت نحو ٥٧٨ مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة، وأخذًا في الاعتبار أن حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز ١٠٪ من إجمالي التكلفة التي تحملتها منذ بدء الأزمة.
وأضاف وزير الصحة أن وزارة الصحة خصصت ٣٨ ألف طبيب و٢٥ ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، موضحا أن الرئيس كلف الحكومة، وخاصة وزارة الصحة، منذ بدايةً الأزمة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجه الرئيس الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.