تفاصيل حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يستعد الفنان عمرو دياب، لإحياء حفل غنائي ضخم، يوم الجمعة المقبلة، على مسرح يو آرينا بمدينة العلمين الجديدة، ويبدأ الحفل في تمام الساعة 10 مساءً، ويستمر حتى 12 منتصف الليل، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين.
ومن المقرر أن يقدم عمرو دياب، خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيه وسط تفاعل من الجمهور.
طرحت شركة تذكرتي، خلال الفترة الماضية، أسعار تذاكر حفل عمرو دياب، وقسمتها لـ 4 فئات، الفئة الأولى «Regular wave 2» بـ 800 جنيه، الفئة الثانية «Fanpit wave 2» بـ 1200 جنيه، الفئة الثالثة «High tables» بـ 90 ألف جنيه وتكون المنضدة التي تناسب 6 أفراد، وتأتي الفئة الرابعة والأخيرة «lounges» بـ 160 ألف جنيه، وتكون طاولة تناسب 8 أفراد.
ووضعت الشركة المنظمة للحفل، عدد من الشروط والتعليمات للحضور وجاءت كالآتي:
- ممنوع دخول المأكولات.
- غير مسموح بتبديل أو استرجاع التذاكر.
- غير مسموح بالخروج من الحفل.
- غير مسموح بالدخول بعد غلق البوابات.
اقرأ أيضاًويجز وعمرو دياب.. جدول حفلات مهرجان العلمين في شهر أغسطس
طريقة حجز تذاكر حفل عمرو دياب بمهرجان العلمين
نفاذ تذاكر الفئة الأولى لحفل عمرو دياب بمهرجان العلمين 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو دياب مهرجان العلمين مهرجان العلمين 2024 حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين الفنان حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين في مهرجان العلمين مهرجان العلمین حفل عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
يتقاضى 350 ألف جنيه يوميا| مرتب عمرو أديب يثير الجدل.. وهؤلاء الإعلاميون الأعلى دخلا عالميا
في حدث أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية والجماهيرية، كشف الإعلامي عمرو أديب عن راتبه السنوي وذلك خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات لعام 2025 في دبي.
التصريح الذي أدلى به عمرو أديب لم يكن عاديًا، حيث قال صراحة: "أنا أتقاضى 2.5 مليون دولار في السنة، ومش بقولها فخرًا، مهنة الإعلامي في الوطن العربي ليست سهلة".
وهذا الإعلان دفع الكثيرين للتساؤل حول الفجوة الكبيرة بين رواتب الإعلاميين العرب ونظرائهم على الساحة العالمية، وما إذا كان الإعلام العربي يحقق عوائد تبرر هذه الأرقام الضخمة.
أجر عمرو أديب السنوي مقارنة بالرواتب العالمية
وأوضح أديب خلال كلمته أنه يتلقى ما يعادل 126 مليون جنيه مصري سنويًا، أي حوالي 350 ألف جنيه يوميًا.
وأضاف: "مهنة الإعلامي ليست سهلة كما يعتقد البعض، فهناك ضغوط مستمرة وانتقادات لاذعة، والناس تنتظر منك دائمًا محتوى قويًا ومؤثرًا".
وأشار أيضًا إلى التحديات التي يواجها الإعلامي في الوطن العربي مقارنة بنظرائه في الغرب، موضحًا أن الجمهور العربي يهتم بشكل أساسي بالقضايا المعيشية مثل أسعار السلع الأساسية، قائلاً: "المواطن العادي لا يهتم بحلف الشمال الأطلسي، بقدر ما يهتم بسعر البيض واللحمة والأرز، وهذه هي السياسة الحقيقية التي تمس المواطن المصري والعربي عمومًا".
مقارنة مع الإعلاميين العالميين
وعند مقارنة راتب عمرو أديب بإعلاميين عالميين، نجد أن الفارق لا يزال كبيرًا.
ووفقًا لتقرير مجلة Forbes لعام 2020، تتصدر الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري قائمة أغنى الإعلاميين في العالم، حيث تُقدّر أرباحها السنوية بمئات الملايين من الدولارات، مستفيدة من مشاريعها الإعلامية، استثماراتها، وشراكاتها الإعلانية. وقد تراوحت أرباحها السنوية بين 40 إلى 50 مليون دولار وفقًا لتقديرات مختلفة.
ولم تقتصر القائمة على أوبرا فقط، إذ برزت أسماء مثل إلين ديجينيرس، التي سجلت تقارير عن أرباح تصل إلى حوالي 84 مليون دولار في بعض السنوات.
أما الإعلامي الأمريكي جيمي فالون، فقد أشار تقرير لمجلة Forbes إلى أن راتبه السنوي يُقدَّر بنحو 16 مليون دولار، في حين تصل أرباح الإعلامي الشهير ريان سيكريست إلى حوالي 45 مليون دولار سنويًا وفقًا لتقرير صادر عن موقع Celebrity Net Worth.
صعود الإعلام الرقمي ومنافسة جديدة
وفي ظل التطور السريع لوسائل الإعلام، بدأ الإعلام الرقمي يفرض نفسه بقوة كمنافس حقيقي للإعلام التقليدي.
ووفقًا لتقرير مجلة Variety لعام 2021، استطاع العديد من الإعلاميين الرقميين تحقيق مكاسب مالية ضخمة من خلال استثمار شعبيتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
أدى هذا التطور إلى تغير في المشهد الإعلامي، حيث لم يعد الإعلاميون التقليديون وحدهم في الساحة، بل أصبح لمنشئي المحتوى الرقمي دور رئيسي في توجيه الرأي العام وتحقيق أرباح كبيرة.
وهذه المنافسة دفعت بعض المحللين للتساؤل حول مستقبل الإعلام التقليدي، وما إذا كان قادرًا على مجاراة التحولات السريعة التي تفرضها التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة.
هل يستحق الإعلاميون العرب هذه الأجور؟
ويبقى السؤال الأكثر إثارة للجدل هو: هل يستحق الإعلاميون العرب رواتب بملايين الدولارات سنويًا؟ ويرى البعض أن المبالغ التي يتقاضاها الإعلاميون الكبار في المنطقة تعكس حجم التأثير الذي يملكونه، فضلًا عن العوائد الإعلانية الكبيرة التي تحققها البرامج التي يقدمونها.
في المقابل، يرى آخرون أن هذه الرواتب مبالغ فيها، خصوصًا عندما يتم مقارنتها بمعدلات الدخل في العالم العربي.
في النهاية، يبقى الإعلام واحدًا من أكثر المجالات تأثيرًا وربحًا، سواء على المستوى العربي أو العالمي، وستظل النقاشات حول رواتب الإعلاميين ومستقبل الصناعة مفتوحة في ظل التحولات الرقمية والمنافسة المستمرة.