سقوط المتهمين بالنصب على جواهرجى فى سعر 6 سبائك ذهبية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الغردقة بمديرية أمن البحرالأحمر من (مالك محل مصوغات ذهبية، كائن بدائرة القسم) بتضرره من أحد الأشخاص من المترددين عليه على فترات لشراء بعض المصوغات الذهبية لزوجته، والنصب عليه عقب إيهامه برغبة أحد الأشخاص "منتحلاً صفة مستشار" ببيع (6 سبائك ذهبية زنة الواحدة 100 جرام)، وطلب منه إحضار مبلغ مالى ثمن تلك السبائك بأقل من سعر السوق الرسمى والتوجه رفقته بسيارة ملاكى لمقر عمل الأخير ولدى وصولهما حضرالأخير وإستقل برفقتهما السيارة، وعقب قيامه بأخذ المبلغ المالى منه طلب منه الترجل من السيارة للذهاب للإستراحة الخاصة به لإحضار السبائك الذهبية وعقب نزوله من السيارة لاذا بالهرب بالسيارة.
بالفحص أسفرت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بالبحرالأحمر عن تحديد مرتكبى الواقعة (سائق، محامى).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما (المبلغ المالى المستولى عليه - السيارة المستخدمة فـى ارتكاب الواقعة)، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النصب الاحتيال سرقه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصاد: خفض الفائدة فرصة ذهبية.. والموجة عنيفة نحو الذهب | تفاصيل
قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن خفض العائد على شهادات الاستثمار في مصر يُعد مؤشرًا على نهاية موجة الفائدة المرتفعة، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية التي تستهدف تحفيز الإنتاج الحقيقي والنشاط الاستثماري، بعيدًا عن ثقافة الادخار غير المنتج.
وأضافت الحماقي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن خفض الفائدة يجب أن يُنظر إليه كفرصة استراتيجية لتوجيه الأموال نحو القطاعات الإنتاجية، لا سيما التصنيع والزراعة والتصدير، بدلًا من الاعتماد المفرط على أدوات استثمارية تقليدية مثل الشهادات البنكية، التي قد توفر عائدًا مضمونًا لكنها لا تُضيف قيمة حقيقية للاقتصاد القومي.
وأوضحت أن المقارنة بين العقارات وشهادات الاستثمار والذهب باتت محل اهتمام واسع بين المواطنين، خصوصًا في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية التي دفعت الأفراد والبنوك المركزية إلى زيادة حيازتهم من الذهب كملاذ آمن، مؤكدة أن الذهب كان أداة لحماية المدخرات، لكنه لا يُسهم في خلق فرص عمل أو دفع عجلة الإنتاج، لافتةً إلى وجود موجة عنيفة من الاندفاع نحو الذهب.
خفض الفائدة وضخ الاستثمارات
وأكدت الحماقي أن المصريين مطالبون في هذه المرحلة بقراءة المشهد الاقتصادي بوعي، واستغلال خفض الفائدة في ضخ الاستثمارات نحو قطاعات تخلق القيمة المضافة وتُعزز الصادرات، مشيرة إلى أن هذا التحول في توجيه الأموال يمكن أن يكون بداية حقيقية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والحد من البطالة، وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأشارت إلى ضرورة وجود سياسات حكومية داعمة لهذا التوجه، تشمل تقديم حوافز ضريبية وتمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إصلاح بيئة الأعمال وتيسير إجراءات التراخيص والتشغيل.