رئيس "زراعة الشيوخ": تحديد أسعار المحاصيل الاستراتيجية خطوة هامة لتحقيق خطة الدولة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية خطوات الحكومة بشأن تحديد أسعار المحاصيل الاستراتيجية قبل زراعتها، مثمنا التزام الحكومة بتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، بعقد اجتماعات مشتركة بين وزراء الزراعة و التموين والمالية، لدراسة تحديد أسعار بعض المحاصيل الاستراتيجية واستلامها من المزارعين.
وأضاف الجبلي، في تصريحات له اليوم، أن تحديد سعر مناسب لتوريد المحاصيل قبل زراعتها بوقت كاف، أمر هام يحقق خطة الدولة بشأن التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة الصفراء، وكذلك يصب في مصلحة المزارعين، ويعد تغعيلا لنص المادة ٢٩ من الدستور التى تلزم الدولة بتحقيق هامش ربح عادل للمزارعين.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن التوسع في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية يساهم في تقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
وقال الجبلي، أن تلك الخطوات، تعد بداية جيدة من الحكومة وخاصة من وزير الزراعة علاء فاروق، ووزير المالية أحمد كوجك ووزير التموين شريف فاروق، مضيفا،: وأتمنى من الحكومة إعداد خريطة زراعية للبلاد كاملة، تشمل حجم المستهدف من المحاصيل الاستراتيجية وكذلك المحاصيل المطلوب تصديرها، وذلك بهدف عمل توازن في إنتاج كافة المحاصيل حسب ألأولوية والعائد من ورائها.
ودعا الجبلي إلي إعداد خطة استثمارية جديدة مرتبطة بالخريطة
الزراعية، وذلك لتعظيم الاستفادة من وحدة الأرض الزراعية والمياه بالبلاد، وذلك بالاشتراك مع مراكز البحوث الزراعية.
واختتم الجبلي، تصريحاته، بثقته الكبيرة في قدرة وزير الزراعة وباقي أعضاء المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة، لتحقيق خطة الدولة في التنمية الزراعية والصناعية والاقتصادية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطوات الحكومة أسعار الحكومة اجتماعات المحاصیل الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.