يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة مديحة كامل، الذي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1948، ورحلت عن عالمنا في 13 يناير عام 1997، رحلت وتركت خلفها تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن.


اعتزال مديحة كامل التمثيل
 

اعتزلت الفنانة مديحة كامل العمل الفني في أبريل عام 1992 تزامنًا مع ارتدائها الحجاب والذى رفضت بعده العودة للتمثيل مرة أخرى، وكانت آخر أفلامها التى قدمتها ولم تُكمل تصويرها فيلم "بوابة إبليس" وتمت إعادة تمثيل المشاهد الغير كاملة منه بواسطة دوبليرة.

سبب اعتزال مديحة كامل التمثيل

 

وسبق أن قالت في تصريحات صحفية سابقة إنها رأت في منامها شخص يتقدم إليها ويعطيها رداء أبيض فضفاض وواسع لكي ترتديه، وقال لها  "لقد آن الأوان يا مديحة" وبالفعل بعدها قررت أن تعتزل التمثيل تمامًا وترتدي الحجاب.

 معلومات عن مديحة كامل

 

ولدت الفنانة مديحة كامل في مدينة الإسكندرية وكان والدها صالح أحمد، يمتلك مجموعة من الأراضي على ترعة المحمودية، وكانت لديها 6 اخوات وكانت هي الطفلة الثانية، كبرت على حب كرة السلة والتنس وكان عشقها الأول والأخير هو التمثيل.

وشاركت في مسرحية رابعة العدوية وهي في المرحلة الإعدادية وحصلت على لقب أحسن ممثلة مدرسية في ذلك الوقت، وفي الستينات انتقلت مديحة كامل إلى القاهرة لاستكمال دراستها والتحقت بكلية الآداب جامعة عين شمس، وبدأت تعمل في عروض الأزياء، ولم تفارقها والدتها أثناء عملها في مجال الأزياء خوفًا عليها نظرًا لصغر سن مديحة كامل في ذلك الوقت.

 مشوار مديحة كامل الفني

 

وبدأت مديحة كامل مشوارها الفني بدأت أن تظهر على التليفزيون بأدوار صغيرة، وفي عام 1966 كانت تقدم لأول مرة دول البطولة أمام الممثل الكبير فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن"، ونظرًا لموهبتها الكبيرة في مجال التمثيل حققت بعد ذلك نجاحات كبيرة في عالم الفن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعتزال مديحة كامل الفنانة مديحة كامل مديحة كامل مدیحة کامل

إقرأ أيضاً:

هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟

إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"،  لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • في يوم ميلادها.. نجلاء فتحي وحمدي قنديل قصة حب بدأت بحوار صحفي
  • من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
  • في ذكرى ميلادها.. سر محاولة أحمد زكي الانتحار بسبب نجلاء فتحي
  • هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
  • رشوان توفيق: نور الشريف ذهب إلى محيي إسماعيل لتدريبه على التمثيل
  • في عيد ميلادها.. كيم كارداشيان تهدي صديقتها سيارة فاخرة
  • كيفانش تاتليتوغ يترك التمثيل ويبدأ مسيرته في الطهي في لندن
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" فيروز أركان: عزيز الشافعي أظهر أسرار صوتي و"مكسورة" تؤكد استمرارية المشاعر الصادقة
  • صلاح عبد الله يكشف سر غياب نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله
  • رحلت في حادث مأساوي.. من هي عارضة الأزياء الروسية سفيتلانا سافيتسكايا؟