يحل اليوم السبت ٣ أغسطس ذكري ميلاد دنجوان السينما المصرية رشدي أباظه، الذي اشتهر بتعدد الزيجات، وتميز بالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة والكاريزما فهو العاشق والاب الحنون والصديق المخلص. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ رشدي أباظه 
 

 

 

نشأة رشدي أباظة

ولد رشدي أباظة،  في 3 أغسطس 1926، من الأسرة الأباظية الشهيرة بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، فوالده عمل ضابطًا، بينما والدته إيطالية، فكانت الرياضة هي الهواية الأولى التي امتلكها واشتهر بها، حتى أنه ترك الدراسة الجامعية من أجلها إذ التحق بكلية الطيران ثم التجارة، ولكنه تفرغ للرياضة قبل أن يتجه للتمثيل، 
 

 

 

وتمتع بمواصفات جسدية أهلته ليكون بطلًا رياضيًا ثم نجمًا معروفا في السينما.

 
 

أبرز أعماله الفنية 
 

نجح رشدي أباظة في العديد من الأعمال الفنية أبرزها "صراع في النيل"، و" تمر حنة"، فتقمص شخصيات مختلفة منوعًا في أدواره ما بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية والشريرة والجادة، ليقدم سجلًا حافلًا من الأعمال يزيد على 150 فيلمًا كما اختير 12 منها ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها فيلم "جعلوني مجرمُا"، "رد قلبي"، و"حياة أو موت".
 


دخل رشدي أباظة مجال الإنتاج، إذ أنتج 5 أفلام كان أولها فيلم "عاشور قلب الأسد"، وكان هذا الفيلم فكرته وتأليفه بينما قام بالسيناريو والحوار أحمد كامل الحفناوي، ثم "طريق الشيطان" والذي قام بوضع فكرته أيضًا، وشارك في بطولته، كما أنتج فيلم "شقاوة رجالة"، "سر الغائب" و"كانت أيام" وشارك في بطولتها. 



 

صدفة أدخلته عالم الفن
 

عرف الفن طريقه بالصدفة في حياة رشدي أباظة، كانت الرياضة كلمة السر في أن يتجه لهذا المجال، حيث التقى بالمخرج المصري الراحل كمال بركات في أحد الأندية، وكان رشدي يلعب البلياردو، وعرض عليه الوقوف أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في فيلم "المليونيرة الصغيرة"، ووافق رشدي أباظة، ولكن كان لأسرته موقف آخر، فواجه رفضًا من والده عندما علم برغبته في الاتجاه للتمثيل، وساعده ابن عمه الفنان أحمد أباظة في هذا المجال. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني رشدی أباظة

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري

أ ش أ

صدرت مؤخرا دراسة نقدية بعنوان "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" دراسة في رواية "الحب في المنفى" لبهاء طاهر، للناقد الدكتور محمود ذكري، وذلك ضمن أعمال الفائزين بالمسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة.

وجاءت الدراسة في 200 صفحة من القطع المتوسط، مقسمة على 6 فصول، الفصل الأول بعنوان "الشرق والغرب: صياغة جديدة لثنائية قديمة"، الفصل الثاني "تماهيات المؤلف والراوي: امتزاج الفكري بالسردي".

أما الثالث فجاء بعنوان "الحب والمنفى: تأويلات ثقافية وسياسية، الرابع "جدل الهُويَّات الفردية وخفوت الصراع"، الخامس "ثقافة الهيمنة الغربية واحتدام الصراع"، السادس "بزوغ العولمة وأزمة الهُوية القومية"، وخاتمة عنوانها "نحو أفق أرحب للهُوية الحضارية".

وفي مقدمة الدراسة يقول "ذكري": إننا نستطيع أن نفهم عمق وحدة الإحساس بالاغتراب أو الاقتلاع أو تصدع الهُوية عن طريق عمل روائي يطرح هذه المشاعر أكثر من عمل علمي يدرسها دراسة رصينة، وهذا بالضرورة ليس غضا من أهمية الدرس العلمي أو العلوم الاجتماعية ولا ادعاء بوجود منافسة مزعومة بين الأداء العلمي والفني؛ بقدر ما هو تأكيد للأدوار المحورية التي يمكن لفنون السرد أن تنهض بها في المنعطفات الاجتماعية والتاريخية والحضارية.

ويضيف: الدراسة الراهنة تعد مسعى محدودا في هذا المضمار؛ والمحدودية ناشئة عن اختيار عمل واحد للكتابة عنه من عدة جوانب منبثقة عن المكان الروائي كظاهرة ثقافية جمالية قابلة للمعالجة في ضوء الدرس النقدي الثقافي ورغم (أحادية) مصدر الدراسة؛ فقد كانت رواية (الحب في المنفى) لبهاء طاهر مبعثا لإثارة أحاديث ذات شجون عن المكان بوصفه إطارا للهُوية، فضلا عن بعض تجلياته السياسية والحضارية الراهنة.

ويرجع الناقد اختيار الرواية للدراسة لعدة أسباب من بينها: أولا: كون الرواية مادة بحثية نموذجية لإجراء الدرس النقدي المسلح بالمفاهيم النظرية عن المكان والهُوية، ثانيا: تجربة الاغتراب الطويلة التي ذاقها مؤلف الرواية قبل نشرها.

ثالثا: أن الرواية نجحت -من غير إسراف في التأويل النقدي ولا انطاقها بما يستبعد أن تقول- في إثارة عدة قضايا محورية تندرج تحت مظلة المكان كمادة سردية ثقافية، رابعا: أمر خاص بطبيعة المؤلف، وهو أنه لم يكتف بمواجهة القراء كروائي أو كقاص فحسب، يقدم رؤاه ويطرح أفكاره من وراء شخصياته، ولكنه مثقف مشتبك مع الشأن العام، وليس منعزلا ولا معتزلا للحياة العامة.

هذا المحتوى من

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز الفائزين لـ جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي
  • في ذكرى وفاتها... تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ عايدة كامل
  • رئيس عربية النواب يشيد الإفراج عن 151 متهماً محبوسين احتياطياً
  • بعد وفاته... تعرف على أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلي حلمي التوني
  • غلق شارع عزيز أباظة بالزمالك.. اعرف الطرق البديلة والتحويلات المرورية
  • دينا تتصدر تريند "جوجل"..تعرف على السبب
  • فريدة سيف النصر وانتصار وخالد سرحان... تعرف على أبرز المكرمين بحفل دير جيست
  • رجاء الجداوي.. رسالة مؤثرة من ابنتها فى ذكري ميلادها
  • قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري