نشر مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، وثيقة بعنوان "فلسفة صيغة السلام الأوكرانية" التي تم وضعها للتوصل إلى تسوية للأزمة. ونُشرت الوثيقة على الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي بعنوان "فلسفة صيغة السلام الأوكرانية"، حيث تشرح النقاط العشر لـ"صيغة السلام" للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا.



ووفقا للوثيقة، فإن إحدى النقاط المهمة هي "ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة في أوكرانيا"، فضلا عن ضمان "الدور الرائد الذي ستلعبه" الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما ذكرت الوثيقة أنه "بالنسبة للأمن الغذائي، لا يمكن ذلك إلا من خلال تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية دون عوائق عبر موانئ البحر الأسود".

ومن المعروف أن الكرملين ذكر سابقا، أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في الاتجاه السلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار و"كافة مطالب موسكو المعروفة للجميع".

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن موسكو أشارت مرات عديدة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت على المستوى التشريعي حظرا على ذلك.

كما ندد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، باستمرار الأنغلوساكسونيين وحلفائهم بعقد المنتديات الهزيلة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من البلدان للانخراط في ما يسمى بـ"صيغة زيلينسكي" للسلام.

وأشار لافروف إلى أنه "على من يداعبهم الغرب لجرهم إلى "صيغة زيلينسكي" أن يدركوا أن الأمر يتعلق بمصير ملايين الروس الذين يسعى نظام كييف للقضاء عليهم".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: صیغة السلام

إقرأ أيضاً:

رداً على ترامب.. قادة أوروبا يعقدون قمة خاصة في باريس لمناقشة الحرب الأوكرانية

يعتزم قادة أوروبا عقد قمة خاصة في باريس بشأن الصراع في أوكرانيا؛ رداً على خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وقال قصر الإليزيه: "تجري حالياً محادثات بين كبار السياسيين الأوروبيين بشأن اجتماع غير رسمي محتمل، لكن لم يتم تحديد شيء بعد".

وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، قد أعلن بداية عن هذه الخطط على منصة  التواصل الاجتماعي "إكس"، لكنه حذف منشوره الذي قال فيه أيضاً: "يجب علينا أن نظهر قوتنا ووحدتنا".

وفي مؤتمر ميونخ للأمن، تحدث سيكورسكي أيضاً عن دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للاجتماع في باريس.

ويعارض قادة دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا النهج الأحادي من واشنطن مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ويصرون على أنهم يجب أن يكونوا أيضاً جزءاً من المفاوضات لإيجاد حل سلمي للنزاع، الذي استمر لما يقرب من ثلاث سنوات.

وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر الهاتف يوم الأربعاء، واتفقا على بدء المفاوضات لإنهاء الحرب "فوراً"، مما أثار القلق بين أوكرانيا وشركائها الأوروبيين من احتمال تجاوزهم في محادثات السلام.

وطلبت الحكومة الأمريكية من حلفائها الأوروبيين تحديد الأسلحة والقوات وأنظمة الأسلحة التي يمكنهم تقديمها كجزء من ضمانات الأمن لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

BREAKING:

Macron has summoned European leaders for an emergency summit on Ukraine in Paris tomorrow

???????????????????????? pic.twitter.com/IlCNTYHDhI

— Visegrád 24 (@visegrad24) February 15, 2025

وطلب من الدول تحديد عدد الجنود الذين يمكن إرسالهم إلى أوكرانيا كقوة لحفظ السلام أو برامج تدريب للحفاظ على السلام بعد انتهاء النزاع، بالإضافة إلى مقترحات محددة حول شكل الترتيبات القيادية الأوروبية لحفظ السلام.

مقالات مشابهة

  • كييف ترفض إرسال مفاوضيها إلى السعودية.. ماذا تتضمن صفقة «ترامب» لدعم «زيلينسكي»؟
  • رداً على ترامب.. قادة أوروبا يعقدون قمة خاصة في باريس لمناقشة الحرب الأوكرانية
  • تطور روسي أمريكي جديد بخصوص تسوية النزاع في أوكرانيا
  • عرض أمريكي غريب على أوكرانيا بامتلاك نصف مواردها.. ماذا كان رد كييف؟
  • زيلينسكي:لن تقبل بأي اتفاقيات سلام مع روسيا دون علم كييف
  • شيفروليه العالمية تطلق سيارة تجمع بين فلسفة التحول الرقمي والاستدامة البيئية.. تفاصيل
  • الكرملين ينفي اتهامات كييف باستهداف محطة تشيرنوبل النووية .. وستارمر: أوكرانيا في طريق لا رجوع فيه للناتو
  • نائب الرئيس الأمريكي: هناك إمكانية لتحقيق تسوية معقولة بين أوكرانيا وروسيا
  • الأزمة الأوكرانية تدخل عامها الثالث.. ترامب يهاتف بوتين لتسوية الوضع في كييف
  • زيلينسكي يطالب الغرب بنشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا