مشرعون أمريكيون وأوروبيون يهددون مادورو بعزله ومحاكمته إن لم يرحل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
فنزويلا – صرح فريق من المشرعين الأمريكيين والأوروبيين إن سلطات بلدانهم ستحاول مقاضاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن لم يوافق على التنازل عن السلطة.
ونشرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي بيانا مشتركا للمشرعين امس الجمعة.
وتنص الوثيقة على أن “حكوماتنا تراقب الوضع في فنزويلا عن كثب، وسنعمل معا لمحاسبة مادورو إذا استمر في تجاهل إرادة الناخبين الفنزويليين التي عبر عنها ديمقراطيا من أجل سرقة انتخابات أخرى”.
وأعد البيان مشرعون في لجان الشؤون الخارجية من أرمينيا وبلجيكا وألمانيا والدنمارك وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا وبولندا ورومانيا وأوكرانيا وفنلندا وجمهورية التشيك وإستونيا.
ويزعم البيان أن مادورو خسر الانتخابات الرئاسية. ويعتقد المشرعون أن فنزويلا “في حاجة ماسة إلى مفاوضات” بشأن نقل السلطات الرئاسية إلى أحد زعماء المعارضة، إدموندو غونزاليس.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.
وبحسب مكتب المدعي العام، أصيب 77 من قوات الأمن. ووجه تهم لمثيري الشغب المعتقلين بتدمير البنية التحتية للدولة والتحريض على الكراهية والإرهاب.
وأعلنت الحكومة الفنزويلية تدخل عدد من الدول في الانتخابات وفي حق الشعب في تقرير المصير.
وأعلنت المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليز فائزا في الانتخابات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأول من أغسطس، فإن إدارة واشنطن تعتقد أن الوقت قد حان لكي تبدأ القوى السياسية في فنزويلا بمناقشة نقل الصلاحيات إلى غونزاليس.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تُدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
الثورة نت/
أدانت فنزويلا بشدة العدوان العسكري الأمريكي البريطاني في اليمن، واصفةً إياه بانتهاك لسيادة البلاد.
وفي بيان صدر مساء الاثنين، أكدت فنزويلا أن هذه الهجمات لا تُؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني، دون أن تُقدم حلولاً حقيقية لتحديات المنطقة.
كما ربط البيان العدوان بنمط أوسع من المجازر المُمنهجة ضد الدول العربية، بدءًا من فلسطين، مرورًا بسوريا ولبنان، وصولًا إلى اليمن.
وعزت فنزويلا عدم الاستقرار الحالي في غرب آسيا إلى الاحتلال والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت أن ما يقرب من ٨٠ عامًا من العدوان والإقصاء والعنف ضد فلسطين قد أجّج صراعًا مُطولًا ذا عواقب بعيدة المدى على المنطقة بأسرها.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري للهجمات على اليمن، وحثّ المجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد العسكري.
وأكد أن السبيل الوحيد للسلام في المنطقة هو العودة إلى الشرعية الدولية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين، ووقف جميع الأعمال العدائية ضد شعوبها.
كما دعت فنزويلا الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك دفاعًا عن حقوق وأرواح المتضررين من العدوان.
واختتم البيان التأكيد على الدعم الثابت لسيادة الدول والسلام القائم على الاحترام المطلق لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية.