مادورو: اليمين المتطرف في فنزويلا “مدعوم وممول من الصهيونية العالمية”
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
صرح الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بأنّ اليمين المتطرف في فنزويلا “مدعوم وممول من الصهيونية العالمية”.. مؤكداً على الدور الصهيوني صاحب “التأثير في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي” في الوقوف خلف محاولة الانقلاب التي تجري في بلاده”.
وقال مادورو في تصريح لقناة الميادين، اليوم السبت: إنّ فوزه في فنزويلا هو “أكبر دليل عما يمكن لشعب أن يفعله من أجل استقلاله وكرامته ومستقبله”، فالعالم “لم يعد يعتمد على قرار واشنطن، أو اليمين المتطرف الرأسمالي المتوحش، والفاشية الجديدة”.
وردّ مادورو على الحديث عن محاولات عزله وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، التي أتت به رئيساً لولاية جديدة، بالإشارة إلى تلقيه دعوة للمشاركة في قمة الـ”بريكس”، إضافةً للعديد من برقيات التهنئة له بالفوز من دول مختلفة.
وجدد موقفه موقفه تجاه القضية الفلسطينية، قائلاً: إنّ “فنزويلا ستكون دائماً مع فلسطين”.. ومعلناً إدانته لـ”الإبادة الجماعية الأفظع منذ زمن هتلر، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني”، ودعمه “القضايا العربية والمسلمة، التي ستنتصر عاجلاً أم آجلاً، وسيخرج الأمل والقوة والحق بالحياة من رحم المعاناة”.
وطلب مادورو في مؤتمر صحفي، أجراه مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، صباح اليوم: “من جميع الفنزويليين أقصى قدر من التفهم والدعم، حتى توضيح جميع التلاعبات المتعلقة بالانقلاب السيبراني ضد الشعب والديمقراطية”.. قائلاً: “إنه انقلاب تقوده الولايات المتحدة، واليمين الفاشي الدولي مع إيلون ماسك، والتطرف الرأسمالي المتوحش العالمي”.
كما وجه رسالةً إلى رجال الأعمال، في فنزويلا، أكد فيها أن حكومته هي ضمانة الاستقرار، “فإذا وصل اليمين الفاشي إلى السلطة، فإن جميع الفرص التجارية ستنتهي، وسيعطون النفط والغاز لنفس الأشخاص كما هو الحال دائماً، وسيشكلون قمعاً للاقتصاد بأكمله”.
وختم مادورو حديثه بالقول: “أيًا كان الفائز في الولايات المتحدة، فليعلم أنه إذا نجح في زعزعة استقرار فنزويلا، ستكون العواقب على بلده وعلى العالم والمنطقة خطيرة للغاية”.
في سياق متصل وفي وقت سابق رفضت الرئاسة الفنزويلية “التصريحات المنسوبة” لوزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، والتي يدّعي فيها فوز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس برئاسة البلاد.. واصفةً إياها بأنها “خطيرة وسخيفة”، وأنّ واشنطن تقود الانقلاب في فنزويلا.
وقالت الرئاسة الفنزويلية، في بيان لها: إنّ “الولايات المتحدة تقود الانقلاب في فنزويلا”، مضيفةً أنّها “خطيرة”، وأن التصريحات المنسوبة إلى وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، توحي في أنه “يتولى دور السلطة الانتخابية الفنزويلية”، الأمر الذي “يدلّ على أن حكومة الولايات المتحدة في الجبهة الأمامية” ضد فنزويلا، وتحرّض من “يتظاهرون ضد البلاد، ويروّجون أجندة عنيفة ضد الشعب الفنزويلي ومؤسساته”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
استقرار الأسواق العالمية قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.. التفاصيل
الأسهم اليوم.. شهدت الأسواق العالمية اليوم الأربعاء الموافق 15 يناير، حالة من الاستقرار، وذلك قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والتي قد تخفض احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام بينما ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت أرباح البنوك الكبرى ستتوافق مع التوقعات المرتفعة.
فيما سجلت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أداءً أفضل قليلاً في آسيا، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2%، وتخلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن مكاسبه السابقة لينخفض بنسبة 0.1%، مما يوسع سلسلة خسائره إلى خمسة أيام.
وانخفضت الأسهم الصينية (CSI300) بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 0.4%، انخفض بنسبة 0.3%.
وفي أنباء أخرى خرجت من آسيا، رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد الملياردير إيلون ماسك بسبب فشله في الكشف في الوقت المناسب عن شراء أكثر من 5% من الأسهم العادية لشركة تويتر في عام 2022.
وكانت بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر ضعيفة بشكل مفاجئ، حيث ظل المقياس الأساسي ثابتًا خلال الشهر، وقد أدى ذلك إلى كبح جماح الدولار الأمريكي وسحب عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل من أعلى مستوياتها، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بنسبة 0.1%.
ومع ذلك، استمرت العقود الآجلة في تسعير 29 نقطة أساس فقط من التيسير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، ولم يتم تسعير التخفيض الأول بالكامل حتى سبتمبر، وفي حين انخفضت عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات في البداية على خلفية بيانات مؤشر أسعار المنتجين، إلا أنها انتعشت وأنهت اليوم عند مستوى أقل قليلاً من أعلى مستوى لها عند 4.809%.
وفي آسيا، لم يشهد اليوم العائد القياسي للسندات الأميركية تغيرا يذكر عند 4.786%.
فيما يعتمد الكثير على بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
وتركز التوقعات على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2% في المؤشر الأساسي، مع ميل المخاطر إلى الارتفاع، وقد تؤدي قراءة قوية بنسبة 0.3% أو أكثر إلى إثارة موجة أخرى من عمليات البيع في الأسهم والسندات.
وقد يؤدي إصدار بيانات متشددة إلى ارتفاع عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 5%، وهو ما يؤدي إلى زيادة التقلبات في جميع فئات الأصول، واستمرار الضغط على الأسهم.
ويستعد المستثمرون أيضًا لأرباح الربع الرابع من عام 2024 في الولايات المتحدة، مع نتائج بعض أكبر البنوك الأمريكية بما في ذلك سيتي (CN)، و جي بي مورجان (JPM.N)، ومن المقرر أن تصدر البنوك نتائجها المالية اليوم الأربعاء.
وفي أوروبا، تسلط الأضواء مرة أخرى على المملكة المتحدة بعد أن أدت المخاوف بشأن التوقعات المالية للبلاد إلى هبوط السندات الحكومية إلى أدنى مستوياتها في 16 عاما. ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك المحلي اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يظهر ارتفاع التضخم الأساسي إلى معدل شهري قدره 0.5%.