حماس تعلن استشهاد القيادي هيثم بليدي إثر قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم السبت، استشهاد القيادي وقائد كتائب القسام في طولكرم هيثم بليدي، إثر قصف إسرائيلي استهدف سياره.
استشهاد بليدي
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مدير مستشفى «الشهيد ثابت» الحكومي بطولكرم قوله إن «خمسة شهداء وصلت جثثهم متفحمة، تم التعرف على أحدهم وهو هيثم نور الدين بليدي، البالغ من العمر 25 عاماً من مخيم طولكرم».
ووفق الوكالة، فقد «قصفت طائرة إسرائيلية مسيّرة بصاروخين مركبة كان يستقلها خمسة شبان، ما أدى إلى مقتلهم، واشتعال المركبة بشكل كامل بمن فيها، وكان من بينهم بليدي».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تمكن من قتل هيثم بليدي، قائد عام «كتائب القسام» في طولكرم، في غارة استهدفته صباح اليوم.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بعد القصف موقع الحدث، وحاصرت المكان ومنعت المواطنين من الوصول للمركبة، إلا أن طواقم الإسعاف والمواطنين كانوا قد تمكنوا من انتشال جثث القتلى ونقلهم إلى المستشفى.
ونعت فصائل العمل الوطني في المحافظة القتلى وأعلنت الإضراب الشامل والحداد على أرواحهم، ونددت بـ«جريمة الاغتيال الجبانة بدم بارد»، وحملت «الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية».
وهددت إيران، اليوم السبت، بهجمات واسعة لـ حزب الله خلال الفترة القادمة، وذلك ردا علي الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان.
حزب الله وضربات على إسرائيل
وأكدت إيران أن حزب الله سيختار المزيد من الأهداف والعمق ولن يقتصر رده على الأهداف والأدوات العسكرية، وذلك في رده على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الممثلية الإيرانية في تصريحات لوكالة مهر الإيرانية: "حتى اليوم، حزب الله كان يركز على الهجمات العسكرية، بمعنى أن العمليات اقتصرت على نقاط حدودية وأهداف ضحلة وعسكرية"، مشددةً على أن هجوم الكيان الصهيوني على ضواحي بيروت واستهداف مبنى سكني كان تجاوزا لهذه الحدود".
وكانت إسرائيل قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق قال الأمين العام لـ حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في كلمة ، خلال جنازة فؤاد شكر، إن المعركة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة، مضيفًا أن إسرائيل ا تعرف أي خطوط حمراء تجاوزت وأي عدوان ارتكبت.
وتعهّد نصر الله، بأن الحزب سيرد على اغتيال قائده العسكري، فؤاد شكر، على يد إسرائيل، مؤكدا أن الحزب يبحث عن رد حقيقي وليس شكلي، قائلا: "بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بليدي حماس غزة كتائب القسام قصف إسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.
فمن جهتها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع لم تسمه اليوم الاثنين أن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين إسرائيل وحماس تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.
إعلانواعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري يُعد حاسما، بزعم أنه من المتوقع أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفق الهيئة.
ولم تعقب حماس على تقريري الهيئة والصحيفة الإسرائيليتين، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه لا يرى سببا لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة فورا، وأضاف أن هناك إمكانية توصل إلى صفقة شاملة في الوضع الراهن وعلى الحكومة الإسرائيلية الذهاب نحو ذلك.
وفي حديث لعائلات أسرى إسرائيليين بغزة قال لبيد إن الوضع تغير منذ الصيف عندما لم تكن أجهزة الأمن بإسرائيل موحدة بموقفها بأن وقف حرب غزة مصلحة أمنية وسياسية.
من جانبها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الأسرى، لكن نتنياهو يرفض.
وقالت إن ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياةَ الأسرى، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.
وطالبت الهيئة نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كل الأسرى، داعية للتوصل إلى صفقة تعيدهم حتى آخر واحد منهم، معتبرة أن هذا الأمر وحده سيحقق النصر لإسرائيل.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وكان نتنياهو قال مؤخرا عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه يعمل على مدار الساعة لإعادة المحتجزين الأحياء والأموات، من قطاع غزة.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.