حذر النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، من التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وتزايد سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة ، بات يهدد باتساع رقعة الصراع بعد انزلاق قوى إقليمية في الحرب الدائرة  الأن من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليصبح العالم على أعتاب حرب شاملة.

أولمبياد باريس.. انسحاب الفارس نائل نصار بعد إصابة جواده

وأوضح "محسب"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه رغبة في استمرار هذا  التصعيد والحرب على قطاع غزة من أجل إطالة أمد محاكمته الداخلية على خلفية قضايا الفساد، وهو مؤشر واضح إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، الأمر الذي يقود العالم إلى الهاوية، مثمنا الجهود المصرية المبذولة رغم التصعيد الحالي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان مسار أمن لنفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من التدهور الإنساني الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.

وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة تحكيم العقل والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية، وذلك من خلال تدخل قوى دولية وإقليمية فاعلة من أجل احتواء الموقف الحالي ووقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، مشددا على أن الحرب لم تُلقى بتداعياتها السلبية على الشرق الأوسط فقط وإنما ستمتد آثارها إلى جميع دول العالم، وسيدفع العالم كله ثمن التلاعب بمقدرات المنطقة، وتحويلها لساحة صراع دولي.

وأشار النائب أيمن محسب،  إلى أن التصعيد الحالي حذرت منه مصر مرارا وتكرارا لما له من تبعات كارثية على المنطقة بأكملها، منوها عن أن الخطوة الأولى في سبيل إنهاء هذا التصعيد هو إعلان وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من جانب دولة الاحتلال، وبدء مسار جديد لحل القضية الفلسطينية من خلال اللجوء لمائدة المفاوضات، وعبر الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة حرب شاملة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحلف الناتو: نرحب بالتعاون مع شركائنا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. الرسوم الجمركية الجديدة لا تنتهك مبادئ معاهدة الناتو ولا تتعارض مع سياستنا داخل الحلف|حوار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأمين العام لحلف الناتو: الولايات المتحدة لا تنوي القيام بانسحاب مفاجئ من أوروبا

الرسوم الجمركية الجديدة لا تنتهك مبادئ معاهدة الناتو ولا تتعارض مع سياستنا داخل الحلف

نركز على تقديم الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها

نعمل على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات الإرهابية

 ندرك تأثير التغير المناخي على الأمن العالمي ونسعى لدمج الاعتبارات البيئية في تخطيطنا الدفاعي

اجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" لمناقشة الاستعدادات المستمرة للقمة التي ستنعقد في لاهاي، في أواخر يونيو المقبل، حيث تبادلوا وجهات النظر حول كيفية الحفاظ على الزخم في زيادة إنفاقهم الدفاعي، وكيفية تجديد الإنتاج الصناعي الدفاعي. 

وتبادل وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" وجهات النظر حول الدعم المستمر لأوكرانيا، وكيفية مواصلة تطوير التعاون الراسخ في القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات متعددة مع شركائهم من منطقة المحيطين الهندي والهادئ منهم أستراليا، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية.

وتطرق وزراء خارجية الناتو لإدراكهم بأن عدم الاستقرار والصراع في الجوار الجنوبي كالشرق الأوسط وأفريقيا على أمنهم، حيث أكدوا أنهم يسعون إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يُسهم في السلام والازدهار. 

وعلى الهامش، تحدث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، لـ “ البوابة نيوز” عن نتائج اجتماعات وزراء خارجية الحلف التي عُقدت في بروكسل في أبريل الجاري، حيث تناول الحوار قضايا متعددة، من بينها التزام الولايات المتحدة تجاه الحلف، والمفاوضات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ومسألة زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء في الناتو، وإلى نص الحوار...

هناك قلق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه الناتو، ما هو موقفكم من ذلك؟

أود أن أؤكد أن الولايات المتحدة لا تنوي القيام بانسحاب مفاجئ من أوروبا، أي تحول استراتيجي نحو آسيا سيتم بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء الأوروبيين. 

 لقد أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر للناتو، مع التشديد على أهمية أن تتولى الدول الأوروبية مسؤوليات دفاعية أكبر. 

 

كيف تنظرون إلى مطالب الولايات المتحدة بزيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء؟

نحن ندرك أهمية تعزيز قدراتنا الدفاعية. في هذا السياق، اقترحت الولايات المتحدة رفع هدف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما نناقش هذا الاقتراح، نؤكد على ضرورة التزام جميع الأعضاء بمسؤولياتهم لضمان أمننا الجماعي. 

كيف ترون تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على العلاقات داخل الناتو؟

نحن نعتقد أن هذه الرسوم لا تنتهك مبادئ معاهدة الناتو، بالرغم من أن المادة 2 من المعاهدة تشجع على التعاون الاقتصادي وتجنب السياسات التي قد تؤدي إلى صراعات اقتصادية بين الدول الأعضاء، إلا أن هذه الرسوم لا تتعارض مع التزاماتنا الأساسية داخل الحلف.

 

ما هي أولويات الناتو في دعم أوكرانيا خلال هذه الفترة؟

نحن نركز على تقديم الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها، الهدف هو ضمان أن تدخل أوكرانيا أي مفاوضات سلام من موقع قوة. 

 

هل هناك خطط لتوسيع وجود الناتو في مناطق معينة لمواجهة التحديات الأمنية؟

نعم، نعتزم توسيع وجودنا العسكري في منطقة بحر البلطيق، خاصة بعد الحادث الأخير المتعلق بكابل الطاقة بين فنلندا وإستونيا، هذا يشمل تعزيز حماية البنية التحتية الحيوية في المنطقة. 

 

كيف ترون مستقبل العلاقات مع روسيا بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا؟

من الطبيعي أن نعمل على استعادة العلاقات الطبيعية مع روسيا خطوة بخطوة بعد انتهاء النزاع. لكننا لسنا في هذا الوضع حاليًا، وعلينا مواصلة الضغط على روسيا لضمان جديتها في المفاوضات. 

 

كيف يمكن للدول غير الأعضاء في الناتو، مثل مصر، أن تتعاون مع الحلف لتعزيز الأمن الإقليمي؟

الناتو يرحب بالتعاون مع شركائه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يمكن تحقيق ذلك من خلال الحوار السياسي، والتدريبات المشتركة، وتبادل المعلومات، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

 

ما هي الخطوات المستقبلية التي يخطط لها الناتو لتعزيز قدراته الدفاعية؟

نحن نعمل على تعزيز جاهزية قواتنا، وتحديث معداتنا، وتوسيع شراكاتنا الدولية. بالإضافة إلى ذلك، نركز على تطوير قدراتنا في مجالات مثل الأمن السيبراني والتصدي للهجمات الهجينة.

 

كيف ترون دور الناتو في التعامل مع التحديات العالمية مثل الإرهاب والتغير المناخي؟

الناتو يلتزم بمواجهة التحديات الأمنية بجميع أشكالها، بما في ذلك الإرهاب، نعمل على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات الإرهابية. أما بالنسبة للتغير المناخي، فنحن ندرك تأثيره على الأمن العالمي ونسعى لدمج الاعتبارات البيئية في تخطيطنا الدفاعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • 52 قتيلاً بهجمات في الكونغو
  • عبدالباري طاهر: الحرب في اليمن على علاقة بما يسميه بيريز ونتنياهو وترامب بالشرق الأوسط الجديد
  • مسؤول أممي يكشف سبب قيام الحرب في سوريا.. ما علاقة واشنطن والفوضى بالشرق الأوسط؟
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
  • انطلاق القمة المصرية الإندونيسية الاتحادية لبحث استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط
  • اليوم.. الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الإندونيسي سبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
  • الأمين العام لحلف الناتو: نرحب بالتعاون مع شركائنا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. الرسوم الجمركية الجديدة لا تنتهك مبادئ معاهدة الناتو ولا تتعارض مع سياستنا داخل الحلف|حوار
  • برغم التصعيد الأمريكي.. هذا ما يحدث الآن في العاصمة صنعاء وادهش العالم