اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب الاجتماع المشترك الذى عقده وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ووزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق ووزير المالية أحمد كجوك بمقر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمدينة العلمين الجديدة لبحث عدد من الموضوعات المشتركة وفى مقدمتها دراسة تحديد أسعار بعض المحاصيل الاستراتيجية واستلامها من المزارعين بمثابة بداية مبشرة للحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم المزارع المصرى وتحقيق الأمن الغذائى والاهتمام بالقطاع الزراعي وزيادة الانتاجيه وتقديم والاهتمام بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية والعمل على زيادة الانتاجيه للمزارعين؛ بما يسهم في زيادة دخولهم فضلا عن ضمان أن يكون الإنتاج الزراعي والمحاصيل المزروعه ذات جدوى اقتصاديه للفلاح والمزارع.

أولمبياد باريس.. انسحاب الفارس نائل نصار بعد إصابة جواده


ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية إلى الوزراء الثلاثة على تأكيدهم الواضح خلال هذا الإجتماع على أهمية العمل على تحديد أسعار استرشاديه لاستلام المحاصيل الاستراتيجية وذلك قبل موعد الزراعة بوقت كاف وبما يسهم في استمرار تشجيع زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية الهامة الأمر الذي يسهم في تقليل الفجوة الاستيرادية من تلك المحاصيل وتوفير العملة الصعبة للبلاد مؤكداً أن المزارع المصرى خلال السنوات الماضية كان يعانى من التأخير الحكومى فى تحديد الأسعار العادلة للمحاصيل الإسترتيجية
وأشاد الدكتور محمد سليم بحرص الحكومة على دراسة الأسعار الاسترشادية الخاصة ببعض المحاصيل، مع الأخذ في الاعتبار، تكاليف الإنتاج، وضمان ربحية المزارع، فضلاً عن الأسعار العالمية لتلك المحاصيل وكذلك الاحتياجات والكميات المقرر استلامها من تلك المحاصيل خلال الموسم، لسد أي عجز منها، وأيضا في ضوء المخصصات الماليه المتاحه بالميزانية العامة للدولة معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الوزراء الثلاثة على أنه سيتم دراسة الاعتبارات الخاصة بتحديد اسعار استلام تلك المحاصيل، بحيث تكون أسعار استرشادية، وبحيث تكون أسعار مناسبه للمزارعين وقت التوريد، مع التأكيد على أنه سيتم الإعلان عن تلك الأسعار في وقت مبكر، وقبل بداية موسم الزراعة.
وأكد الدكتور محمد سليم أن هذا الاجتماع يؤكد على حقيقة فى غاية الأهمية وهى تتمثل فى أن وزراء الحكومة الجديدة لم يعد يعملون فى جزر منعزلة وإنما هناك تنسيق تام وحقيقى بين الوزراء المختصين لحسم مختلف الملفات التى تهم مختلف القطاعات بالدولة متوقعاً أن تحقق الحكومة الجديدة النجاح فى مختلف المجالات
وأعرب الدكتور محمد سليم عن ثقته التامة فى قدرة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق على قيادة هذا القطاع الانتاجي والاقتصادى الكبير بما يحقق ماجاء فى تكليفات الرئيس السيسى لدعم القطاع الزراعي وماجاء فى بيان الحكومة وتقرير لجنة الرد على بيان الحكومة ومناقشات قيادات واعضاء البرلمان فى الجلسة العامة لمجلس النواب خلال مناقشاتهم الموسعة لتقرير لجنة الرد على بيان الحكومة مقترحاً على وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على اعطاء اولوية قصوى لملف التصنيع الزراعى لتكون هناك مناطق صناعية داخل مختلف التجمعات الزراعية خاصة فى ظل النجاحات الكبيرة التى بدأت تظهر فى تطوير وتحديث القطاع الصناعي بقيادة الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل لأن قطاعى الصناعة والزراعة لديهما القدرة الحقيقية على تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشئون الأفريقية بمجلس النواب مجلس النواب وزير الزراعة الدكتور شريف فاروق وزير المالية أحمد كجوك الموضوعات الدکتور محمد سلیم الزراعة واستصلاح تلک المحاصیل

إقرأ أيضاً:

السودان يحل في المرتبة الثالثة لإنعدام الأمن الغذائي في أفريقيا

 

في تصنيف جديد تصدرت دولة جنوب السودان قائمة أكثر 10 دول أفريقية تعانى من انعدام الأمن الغذائى بنسبة 63% بسبب الصدمات الاقتصادية تلتها جمهورية إفريقيا الوسطى بنسبة 44% بسبب الصراعات وانعدام الأمن.

الخرطوم ــ التغيير

حسبما أفاد التقرير العالمى حول أزمات الغذاء للعام الجارى

ووفقا للتقرير الذى نشرته شبكة معلومات الأمن الغذائى وأورده موقع “بيزنس إنسايدر أفريكا” جاء السودان فى الترتيب الثالث بنسبة 42% تلتها الصومال بنسبة 39% ثم كينيا بنسبة 32% وجمهورية الكونغو بنسبة 31% وناميبيا بنسبة 26% ، وجميعها بسبب الظروف الجوية الصعبة ، فيما جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية فى الترتيب الثامن بنسبة 25% ثم زامبيا بنسبة 23% وأخيرًا زيمبابوى بنسبة 23%.

وبحسب التقرير العالمى فإن عدد الأفراد الذين واجهوا انعدام الأمن الغذائى الحاد فى عام 2023 على مستوى العالم بلغ 281.6 مليون شخص فى 59 دولة وإقليما من بينهم نحو 158 مليونا فى أفريقيا.

وخلال الأسبوع الماضي خرجت جميع المطابخ المركزية العاملة في مخيم أبوشوك للنازحين بولاية شمال دارفور، غربي السودان منذ أكثر من شهر، ما يعرض أكثر من «150» ألف نازح، للجوع.

وأكدت غرفة طواري مخيم ابوشوك في بيان صحفي، خروج جميع المطابخ المركزية التي تقدم خدمة الطعام منذ الشهر الماضي بسبب انقطاع الدعم.

ووصف البيان الوضع داخل المخيم بالكارثي نتيجة الجوع والوضع الصحي الذي أصبح خارج نطاق السيطرة نتيجة لانعدام مستلزمات الأطفال دون سن الخامسة و المصابين بأمراض سوء التغذية ونقص العلاج لكبار السن، بالإضافة إلى الأوضاع التي خلفتها السيول والأمطار التي داهمت المخيم، وتسببت في تدمير أكثر من (3) ألف منزل.

وطالب البيان بضرورة فتح مسارات تصريف المياه وتوفير مواد الإيواء، والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى دعم مشاريع المطابخ المركزية.

الوسومأفريقيا الوسطى إنعدام الأمن الغذائي الجزع السودان جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • كيف كانت الزراعة في مصر القديمة؟.. قامت عليها أسس الحضارة
  • استراتيجية شاملة لتحسين أصناف المحاصيل واعتماد «الرى الحديث»
  • الفلاح المصرى.. المزارع الأول فى التاريخ
  • وزير الزراعة: الفلاح يمثل الأمن الغذائي.. والرئيس السيسي مهتم به
  • وزير الزراعة: نحن أمناء على الأرض الزراعية وقضية الأمن الغذائي
  • وزير التموين بالفيوم: المستودعات الاستراتيجية أحد دعائم منظومة التجارة الداخلية والأمن الغذائي
  • برلماني: الحكومة تدرك أهمية الصناعة لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية
  • رئيس الوزراء الفرنسي: الحكومة الجديدة مفتوحة أمام كل الأحزاب
  • السودان يحل في المرتبة الثالثة لإنعدام الأمن الغذائي في أفريقيا
  • رئيس الوزراء يؤكد استعداد الحكومة لدعم توسعات شركة تيدا في مصر