انطلاق الدورة الـ 15 للمعرض الدولي للتعليم العالي «إيديوجيت 2024» غدا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تنطلق غدا الأحد 4 مارس، ولمدة ثلاثة أيام، فعاليات الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2024» في دورته الـ15 بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة غير مسبوقة من الجامعات المصرية والعربية والدولية، وذلك في إطار مساعي وزارة التعليم العالي، لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم العالى، وتماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، والتي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى مارس 2023.
وتأتي الدورة الخامسة عشر من الملتقى، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومشاركة وحضور الدكتور عمرو سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، ولفيف من قيادات ومسؤولي التعليم العالى والجامعات بمصر والدول العربية والدول الصديقة.
ويستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد عن 100 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية تتقدمهم جامعات القاهرة، وعين شمس، و حلوان و بنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية مثل جامعات المعرفة (نولدچ هاب) و الجامعات الكندية، جامعة هيرتفوردشير، الجامعات الأوروبية، وكذلك الجامعات الأهلية الجديدة.
وتشارك بالرعاية الرئيسية للملتقى جامعة المستقبل، الجامعة البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية ونيو جيزة و بدر و السويدى التكنولوچيا و الجلالة و الملك سلمان و سيناء و المدينة و مصر للعلوم و التكنولوچيا و والجامعة الفرنسية، و جامعة النهضة و جامعة بادية و جامعة سيناء ولمجلس البريطانى.
وسجل لحضور الملتقى نحو 15 ألف طالب عبر الموقع الإلكتروني، قبل أيام من الملتقى، الأمر الذي قررت معه إدارة الملتقى تنظيم فعاليات أخرى للمعرض يومي 7 و 8 أغسطس بمكتبة الإسكندرية لإتاحة الفرصة أمام طلاب محافظات الدلتا للتعرف على منظومات التعليم العالى والجامعات المشاركة بالمعرض المصاحب للملتقى.
ومن جانبه، قال الدكتور على شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق، إن المعرض يأتي تماشيا مع استراتيچية وزارة التعليم العالي التى أعلنها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى مارس 2022 فيما يخص الانفتاح على العالم و استعادة مكانة التعليم المصرى في المحيط العربي والإفريقي، خاصة بعد التقدم الملحوظ في موقع الجامعات المصرية في كبرى التصنيفات العالمية، موضحا أنه على المستوى الدولي، من المقرر أن يشارك بالملتقى 100 عارض لمختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية وأفرع الجامعات الأوروبية في مصر.
وأشار الدكتور علي شمس الدين، إلى أن المعرض يشهد مشاركة جامعات 20 دولة، كما يشهد لأول مشاركة متميزة من جامعات دول مثل كندا، بولندا، ماليزيا، صربيا، الدنمارك و روسيا، الأردن، و الصين لاول مرة وغيرها، كذلك يشارك عدد من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم مضيفا أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض «إيديوجيت» حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعى وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية، لافتا إلى أن الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2024» نجح على مدى السنوات في أن يكون من أكبر ملتقيات التعليم العالي بمصر والمنطقة العربية.
وكشف الدكتور علي شمس الدين، عن أنه جار الإعداد لملتقى دولى للتعليم العالي المصري بشراكة مع اتحاد الجامعات العربية.«إيديوجيت آرابيا»، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، لافتا إلى أنه من المقرر أن يعقد الملتقى سنويا، في دول المملكة العربية السعودية والعراق و الكويت و عمان و غيرها من الدول العربية.
ويستقبل ملتقى «إيديوجيت» الآلاف من أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة، على مدار 3 أيام بالقاهرة و يومين بمحافظة الإسكندرية مجانا للالتقاء بممثلي الجامعات المشاركة للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة والمقارنة واختيار الأنسب منها، كما يزور المعرض، لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية، العربية و الدولية، فضلا عن خبراء التعليم العالي من مصر و العالم، عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي الخدمات، حيث يُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى و التعرف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.
واستضاف ملتقى «إيديوجيت»، في نسخه الناجحة السابقة عشرات الجامعات المصرية والأجنبية، ووزارة التعليم الإماراتية، دبي إكسبو، مؤسسة كيو إس للتصنيف الدولي، التي كرمت وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات. وساعد «إيديوجيت» على مدار عمره الذي تعدى عشرة أعوام الآلاف من الطلبة في اختيار وجهتهم الجامعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات المصریة للتعلیم العالی التعلیم العالى التعلیم العالی وزیر التعلیم أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع التميز ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسى
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدةوقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالميوأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصريولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحاً، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا :"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".