الثورة نت/..
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية أنّ الولايات المتّحدة تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة، خشية نشوب حرب إقليمية.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان لها الليلة الماضية: إنّ وزير الحرب لويد أوستن “أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن كيان الاحتلال الصهيوني، “وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة”.


ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعّدت إيران ومحو المقاومة كيان الاحتلال برد انتقامي لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وبحسب المتحدثة باسم البنتاغون، فإن “وزارة الحرب تواصل اتخاذ خطوات للتخفيف من احتمال التصعيد الإقليمي”.
وجددت سينغ التأكيد على أن بلادها ستحمي مصالحها في المنطقة، بما في ذلك التزامها القوي بالدفاع عن كيان الاحتلال.
وفي بيانها أوضحت سينغ أنّ أوستن أمر بأنها ستحل حاملة الطائرات لينكولن ومجموعتها البحرية الضاربة محل الحاملة روزفلت ومجموعتها الضاربة في المنطقة.
كما أمر وزير الحرب، وفقاً لسينغ، بإرسال طرّادات ومدمّرات إضافية إلى الشرق الأوسط والمناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العسكرية المركزية الأمريكية “سنتكوم”.. مشيرة إلى أنّ هذه القطع البحرية قادرة على التصدّي للصواريخ البالستية.
كذلك، أمر أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر

وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).

وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.

ووفقاً لتقرير نشره موقع "تاسك آند بوربس" الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.

وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.

وكان موقع "ذا وور زون" العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.

وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.

ونوه موقع "ذا وور زون" إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.

وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.

في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.

وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.

ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.

 

مقالات مشابهة

  • لا سلام فى الشرق الأوسط بعيدًا عن مصر
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • الرسوم الأمريكية المحتملة على الذهب تدفع الأسعار للارتفاع بالبورصة العالمية
  • أشرف العشري: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • إدارة ترامب تعين مديرة شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية قائمة بالأعمال بالمغرب في إنتظار تعيين سفير
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة
  • ترامب: أتعهد بمنع الحرب العالمية الثالثة وإيقاف الفوضى في الشرق الأوسط
  • التصدعات تعصف بحكومة كيان الاحتلال الصهيوني