شبكة انباء العراق

كشفت وزارة الداخلية، اليوم السبت، جملة إجراءات لتنظيم عملية دخول العمالة الأجنبية للعراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري ، إن “وزير الداخلية ترأس اجتماعا بوقت سابق، بحضور وزيري العمل والهجرة والمهجرين ورئيس جهاز المخابرات الوطني ومدير مديرية الجنسية العامة، لتشكيل لجنة لغرض متابعة ملف العمالة الأجنبية”.

وأضاف، أن “اللجنة ستصدر توصيات قريبا وسنعلن عن هذا بالتفصيل، وجميعها تتعلق بمتابعة عملية دخول العمالة الأجنبية والوافدين للعراق ومتابعة ملف دخول او منع دخول اي وافد الى العراق ما لم يكن ضمن الاطر القانونية واجراءات اخرى سنذكرها لاحقا”.

وتابع ميري، أن “هناك تشديد على أن يكون الدخول للبلاد وفق السياقات الرسمية، اما الخطط الأخرى التي تعالج ملف العمالة الداخلة بشكل غير رسمي او الذي يدخل بشكل رسمي ويتخلف عن المغادرة او غيره فقد شكلت لجنة لهذا الغرض من قبل وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني والامن الوطني وأجهزة أخرى مشتركة، تقوم بحملات يومية واسبوعية وفصلية”.

وأكد أن “استخبارات الداخلية ستتابع وتراقب هذا الملف بدقة كاملة وبالتالي تتخذ اجراءات قانونية بحق أي وافد يخالف تعليمات وشروط وضوابط الإقامة والدخول والخروج من العراق”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات العمالة الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة

ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.

المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.

وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.

ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.

مقالات مشابهة

  • “أبوزريبة” يبحث مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي ورؤساء الفروع آلية إعادة تنظيم الإدارة
  • العراق يعوّل على ميناء الفاو الكبير ومختص يقول: سيغيّر الاقتصاد - عاجل
  • جبران يوجه العمالة المصرية بالأردن الالتزام بسياسات تنظيم سوق العمل الجديدة
  • الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. بماذا أدين؟
  • الخارجية النيابية:ترامب غير مرحب به في العراق لوجود مذكرة قبض عليه لقتله سليماني والمهندس
  • الحكومة تناقش آليات جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية للنهوض بالاقتصاد الوطني
  • أكسيوس: تحذير أميركي للعراق ما لم يمنع هجوماً إيرانياً من أراضيه
  • «مستثمرو السياحة»: تزايد طلبات الوكالات الأجنبية على تنظيم رحلات إلى مصر
  • السوداني يُشيد بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة