وزير البترول يتفقد مشروعات زيادة إنتاج السولار بأسيوط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية صباح اليوم السبت، بزيارة ميدانية لمحافظة أسيوط لتفقد ومتابعة تقدم مشروعات القطاع البترولي الرئيسية في المنطقة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المستمر بتطوير وتحديث البنية التحتية للصناعة البترولية في المحافظة، وخصوصًا تلك المشروعات التي تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للسولار وتعزيز قدرات التصنيع المحلي لمكونات هذه الصناعة الحيوية.
ويأتي مشروع أنوبك الطموح، الذي يستهدف زيادة القدرات التصنيعية لرفع نسب المكون المحلي في مشروعات قطاع البترول بأسيوط، ويشتمل المشروع على تصنيع مكونات رئيسية مثل الأوعية والخزانات والأبراج، التي تلعب دورًا محوريًا في المجمع الجديد الذي يجري إنشاؤه لإنتاج السولار والبنزين.
وكما يهدف المشروع إلى زيادة استخدام المكونات المحلية، مما يقلل الحاجة للاستيراد بالعملات الصعبة، ويسرع من إنجاز المشروعات، ويدعم توطين صناعة بترولية استراتيجية في مصر بأيدي وعقول مصرية.
وكما سيتفقد المهندس كريم بدوي الورش الجديدة التي تم إنشاؤها لدعم هذه المشروعات، هذه الورش مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، وتضم ثلاث ورش متخصصة قادرة على إنتاج نحو 1800 طن سنويًا وتشمل المنتجات التي تُصنع في هذه الورش خزانات للبوتاجاز ومستودعات زنة ضخمة، بالإضافة إلى معدات متعددة الأحجام لمصفاة تكرير أسيوط للبترول
وتعد الزيارة فرصة للوقوف على تقدم الأعمال في مشروع مجمع إنتاج السولار والمنتجات البترولية العالية القيمة التابع لشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول أنوبك الذي يُعد أكبر مشروع بترولي يجري تنفيذه في صعيد مصر.
ويستهدف المجمع إنتاج نحو 2.5 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية، ويأتي في مقدمتها السولار بالمواصفات الأوروبية، بقدرة إنتاج تصل إلى 1.6 مليون طن، هذه القدرة الإنتاجية من شأنها تقليل الاعتماد على الاستيراد وتأمين الاحتياجات البترولية لمحافظات الصعيد، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويقلل التكاليف المترتبة على نقل السولار من شمال مصر إلى الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استراتيجي اطار استراتيجية الابراج الاقتصاد البترول والثروة المعدنية البنزين التصنيع المحلي الثروة المعدنية الثروة التقنيات الرئيس افة اهتمام الأب
إقرأ أيضاً:
أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.