وكيل القوى العاملة بالنواب تثمن دعم وتأييد الحكومة لوحدة وتماسك المؤسسات الدينية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اعتبرت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على كواليس زيارة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لفضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمثابة دليل قاطع محورين فى غاية الأهمية الأول يتمثل فى دعم وتأييد الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للرسالة المهمة التى بعث بها العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى للرأى العام المصرى والاسلامى والعالمى على وحدة وتماسك المؤسسات الدينية المصرية خلف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ليكون لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دورها التاريخى والريادى لخدمة قضايا الأمة الإسلامية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف إقليمياً وعالمياً
تحرير 41 محضرًا لمخالفات بالمخابز في الغربية
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : إن المحور الثانى يتمثل فى أن هذه الزيارة ستظل منهاج عمل ليس للحكومة الجديدة ولكن لجميع الحكومات القادمة حتى لا يحدث أى إنشقاق أو عدم تعاون وتنسيق فيما بين المؤسسات الدينية المصرية والوطنية حول مختلف القضايا التى تهم الدولة المصرية داخلياً وخارجياً مثمنة جميع القضايا التى دارت فيما بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مع الدكتور أسامة الأزهرى خلال هذه الزيارة التى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق لدى الشعب المصرى العظيم .
ووجهت النائبة سولاف درويش تحية قلبية للدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على هذه الزيارة التاريخية والناجحة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مؤكدة أن الدكتور أسامة الأزهرى عبر فى تصريحاته عن هذه الزيارة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية عن حب وتقدير جموع المصريين للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر .
كما وجهت النائبة سولاف درويش كل التحية والإجلال والتقدير للعالم الكبير فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على ما يقوم به الأزهر من خدمات جليلة وكبيرة على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والإفريقية والعالمية فى خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الأفكار الارهابية والتكفيرية ونشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح والتعايش السلمى بين شعوب العالم وحوار الأديان مؤكدة أن الأزهر الشريف أصبح له دوره التاريخى وكلمته المسموعة تجاه جميع القضايا الاقليمية والعالمية
وكان الدكتور أسامة الأزهري خلال قد أشار فى فيديو نشره المركز إلى أن تلك الزيارة كانت أحد أهم المستهدفات التي أراد العمل عليها، وسعى لها بكامل الحب والإجلال والاحترام لمقام فضيلته الرفيع، ووجد منه مُنتهى الود والاحتواء ومعاملة الأب لأبنائه والأستاذ لتلامذته.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه الزيارة ميلاد جديد لطمأنة المشاهدين وإسعادهم بأن المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد، وأن وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية ودار الإفتاء المصرية ونقابة الأشراف جميعًا يدًا واحدة، ونصطف جميعًا واحدًا خلف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي هو الواجهة المشرفة والمعبرة عن مصر في الشأن الديني.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤسسة الدينية كيان واحد، تتعدد وجوهها ومنابرها، وتتعدد الألسن الناطقة باسمها لكن في نهاية المطاف كلنا كيان واحد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المعلومات القرار الإمام الأکبر الدکتور أحمد الطیب أسامة الأزهرى الأزهر الشریف الدکتور أسامة وزیر الأوقاف هذه الزیارة شیخ الأزهر جمیع ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن البوركيني: نعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، ماهامادوسانا، وزير الأمن البوركيني، لبحث سبل تعزيز الدعم الأزهري المقدم لأبناء بوركينا فاسو.
الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة» السبت.. بدء الفصل الدراسي الثاني بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليمورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير البوركيني في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط الأزهر ببوركينا فاسو، والتي لعب الطلاب الوافدين دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس به 805 طالبًا وطالبة من بوركينا فاسو في مختلف المراحل التعليمية، منهم 235 على منح أزهرية؛ حيث يخصص الأزهر 25 منحة سنويًّا لأبناء بوركينا فاسو للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، كما أن هناك 27 مبتعثًا أزهريًّا متواجدين داخل بوركينا فاسو؛ لتدريس مختلف العلوم لأبناء المسلمين، بالإضافة إلى وجود معهد أزهري هناك، مضيفًا أن الأزهر الشريف يتعاون مع المؤسسات البوركينية لاعتماد شهادات عدد من المعاهد الأخرى بجانب الشهادة الأزهريّة.
من جانبه، أعرب وزير الأمن البوركيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لدور فضيلته في نشر قيم السلام العالمي، وما يقدِّمه الأزهر من مجهودات كبيرة لدعم الشعوب الإفريقية، وبخاصة أبناء بوركينا فاسو، مؤكدًا أن بوركينا فاسو تعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول التخفي خلف ستار الإسلام، من خلال تفنيد أفكار هذه الجماعات وبيان بطلان حجتها، وأيضًا من خلال خريجيه الذين يقومون بدور مهم في نشر الخطاب الوسطي وتصحيح المفاهيم لدى الشباب الذين يقعون في براثن الخطاب المتطرف، ويعودون بهم إلى الطريق الصحيح.
وأكَّد الوزير البوركيني تقدير بلاده لما يقدمه الأزهر من دعم كبير لأبناء بوركينا فاسو من خلال المنح الدراسية للطلاب، والمبعوثين الأزهريين المتواجدين في بلادنا، واستضافة أئمة بوركينا فاسو للتدريب في أكاديمية الأزهر، كما قدم الشكر لفضيلته على مقترح مشروع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، الذي تم استعراضه خلال زيارة وزير الخارجية البوركيني لفضيلته خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنهم ماضون في إنشائه للاستفادة من جهود الأزهر ومناهجه ومعلميه، بما يلبِّى احتياجات الشعب البوركينى ويعزز قدراته فى مواجهة التحديات الداخلية.
كما طلب وزير الأمن البوركيني من فضيلة الإمام الأكبر، تخصيص بعض المنح الدراسية لأبناء بوركينا فاسو لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من التخصصات العمليَّة في جامعة الأزهر؛ حيث رحب فضيلته بذلك، موجهًا قيادات جامعة الأزهر بدراسته وإنجازه في أقرب وقت ممكن، كما طلب فضيلته تقديم قائمة بأسماء أبناء بوركينا فاسو من خريجي الأزهر حتى يتسنَّى للبلد الاستفادة منهم والاستعانة بهم في نهضة مجتمعاتهم.