ما هي خيارات رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
عن احتمال اندلاع #حرب_شاملة، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في “فزغلياد”:
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشد الروحي الإيراني علي #خامنئي أمر بشن #هجوم مباشر على الأراضي الإسرائيلية، ردًا على #اغتيال زعيم #حماس #إسماعيل_هنية.
ويرى الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سيمون تسيبيس، أن هناك سيناريوهين يمكن أن تتطور بموجبهما الأحداث: الأول، قيام إيران بعملية محدودة.
السيناريو الثاني، يتضمن تحركات واسعة النطاق من جانب إيران. وفي هذه الحالة سيتم توجيه ضربة مباشرة لإسرائيل. ويمكن لطهران أن تشرك في الهجوم “محور المقاومة”- اليمن وسوريا والعراق ولبنان. لكن العامل الأكثر تهديدًا لتل أبيب، بالطبع، سيكون مشاركة تركيا المحتملة في هذا الأمر. وفي الوقت نفسه، فإن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى حرب إقليمية، من المؤكد أن الولايات المتحدة ودول الكتلة الغربية ستتورط فيها”.
وأضاف تسيبيس: “الوضع متوتر إلى أقصى الحدود، والجميع يتوقع إجراءات انتقامية من إيران. ولكن، في رأيي، لن يأتي ذلك مباشرة، لأن طهران بحاجة إلى التفكير مليّا في تصرفاتها. ووفقا لتوقعاتي، فإن رد فعل الجمهورية سيأتي في الشهر المقبل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب شاملة خامنئي هجوم اغتيال حماس إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق
أعلن السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، اليوم ، أن السفارة الإيرانية في دمشق ستستأنف عملها قريبا، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ولفت أكبري في مقابلة مع قناة إيرانية إلى أنه "قبل وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق، نهب مجهولون مدينة دمشق بما في ذلك مبنى سفارتنا".
وأوضح السفير الإيراني أن "هيئة تحرير الشام تقوم بتأمين سفارتنا ووعدت باستئناف عملنا القنصلي بدمشق".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول إيراني كبير أن طهران منفتحة على الحوار مع المعارضة التي استلمت السلطة في سوريا، وقد أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة مع عدد من فصائلها.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول كبير في طهران: "أنشأت طهران قنوات اتصال مباشرة للتواصل مع بعض المجموعات في قيادة المعارضة السورية، إيران منفتحة على الحوار المباشر مع القيادة السورية الجديدة لمنع أي مسار عدائي بين البلدين".
ويأتي ذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، الذي وصل مع أفراد عائلته لاحقا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا اللجوء والحماية.
انفجارات عنيفة تهز حماة وحمص نتيجة غارات جوية إسرائيلية
أفادت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بأن انفجارات عنيفة هزت محافظتي حماة وحمص وسط سوريا، ناجمة عن غارات جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات عدة مواقع عسكرية يُعتقد أنها تضم مخازن أسلحة ومراكز لوجستية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة، بينما سُمعت أصوات الانفجارات على نطاق واسع في المناطق المجاورة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المدنيين.
من جهته، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الغارات، وهو ما يتماشى مع سياستها المعتادة بعدم تأكيد أو نفي الضربات التي تنفذها داخل الأراضي السورية.
وتأتي هذه الغارات في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات أمنية متسارعة، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية المسلحة على العديد من المناطق، بما في ذلك العاصمة دمشق، ويُعتقد أن إسرائيل تسعى عبر هذه الضربات إلى منع نقل أسلحة متطورة أو تعزيز نفوذ القوى المدعومة من إيران في سوريا، لا سيما بعد التغيرات الأخيرة على الأرض.
في السياق نفسه، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الغارات تركزت على مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل موالية لإيران، التي تُعتبر أحد أبرز حلفاء النظام السوري السابق، ورغم الغموض الذي يكتنف طبيعة الأهداف، فإن المراقبين يرون أن الضربات تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية لمنع أي تموضع عسكري جديد قد يشكل تهديدًا لأمنها.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها محافظتا حماة وحمص لغارات جوية إسرائيلية، حيث سبق أن استهدفت إسرائيل مرارًا مواقع تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتأثير التحولات السياسية والعسكرية في سوريا على ميزان القوى في المنطقة.