لأول مرة في العالم.. نجاح زراعة قلب يعمل بالتيتانيوم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا حول نجاح زراعة قلب يعمل بالتيتانيوم لأول مرة في العالم، نجاح زراعة قلب يعمل بالتيتانيوم.
تناول الحامل لهذه الأطعمة يحمي قلب الطفل مستقبلًا وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة التخصصي عملية زراعة ناجحة لقلب ميكانيكيوذكر التقرير أن مجموعة من العلماء قاموا بإجراء عملية زراعة ناجحة لقلب ميكانيكي بالكامل مصنوع من التيتانيوم، القلب عبارة عن مضخة دوارة مكونة من غرفتين مصنوعة من التيتانيوم مع جزء متحرك.
وأوضح التقرير أن المضخة توفر 12 لترًا من تدفق الدم في الدقيقة، قادر على إعادة إنتاج وظائف كل من البطينين في القلب بدقة.
المريض يعيش أسلوب حياة نشطوأشار التقرير أنه يسمح للمريض بأن يعيش أسلوب حياة نشط بما في ذلك الرياضة، العلماء يعتزمون إجراء عملية زراعة تجريبية على 4 متطوعين آخرين.
جدير بالذكر أن هيئة الرعاية الصحية فرع الأقصر، أعلنت عن نجاح زراعة الصمام الأورطي، عن طريق القسطرة التداخليه باستخدام تقنيه TAVI العالمية، التي تجري بدون جراحة قلب مفتوح أو تخدير و تستغرق ما يقرب من 30 دقيقة علي الأقل، وذلك لأول مرة في صعيد مصر وتحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.
استقبل قسم القسطرة القلبية التابع لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، مسنة تبلغ من العمر 75 عاما، تحتاج إلى زراعة الصمام الاورطي، و تعاني من ضيق تنفس شديد، مع عدم القدرة علي أداء المهام اليومية والطبيعية، بجانب تعرضها للإغماء بصفة متكررة نتيجه تلف الصمام.
وتدخل الفريق الطبي باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير القسطرة والصمام، مع استدعاء المتخصصين للاشراف على العمل مع فريق وحدة القسطرة القلبية بالمجمع، والذي اجرى الزراعة بنجاح في اقل من ساعة، و خرجت المريضة بصحة جيدة بعد أقل من ٢٤ ساعة تحت الملاحظة ومتابعة كافة العلامات الحيوية مع استعاده قدرتها علي التنفس والحياة بصورة طبيعية
فيما تعتبر قسطرة التافي"TAVI" العالمية هي أحد أهم وأحدث التقنيات العالمية في مجال القسطرة القلبية والتي تبلغ تكلفتها الفعليه الحالية ما يقرب من مليون جنيه مصري، علما بأن التقنية تستخدم لزراعة صمامات القلب والأوعية الدموية بدون جراحة القلب المفتوح أو حتي التخدير وهي أهم المخاطر والموانع التي كان يقابلها كبار السن بالإضافة إلي تجنب شق الصدر جراحيا والحاجه الي شهور من التعافي.
وعلى نحو متصل فقد توجه كل من مدير فرع الاقصر دكتور_ احمد البرعي ,ومدير عام المستشفيات دكتور _محمد عبد الهادي إلي مجمع الاقصر الدولي لمناظرة زراعة الصمام بتقنية ال TAVI التي تجري لاول مره بالمحافظة و الاطمئنان على الصحة العامة للمريضة مع تقديم الشكر للفريق الطبي المتميز بإشراف دكتور محمد العقبي مدير المجمع والوقوف ايضا علي اخر المستجدات والابحاث العلمية والعالمية لقسطرة ال TAVI.
يشار إلى أن الفريق الطبي القائم و المشارك في إجراء عملية زراعة الصمام داخل مجمع الاقصر الدولي: ا. د. ياسر صادق _ إستشاري وخبير القساطر التداخلية وزراعة الصمام الأورطي، د. زين العابدين عبداللطيف _ إستشاري ورئيس قسم القلب والقسطرة التداخلية، د. جاكلين ميلاد _ إستشاري أمراض القلب، د. عمر الملقب عبد الستار استشاري أمراض القلب، د. ريمون إدوارد _ إستشاري أمراض القلب، د. أحمد طلعت _ أخصائي أمراض القلب، د. عبدالرحمن محمد _ طبيب قلب، د. محمد زكريا _ طبيب قلب، د. عامر أحمد _ طبيب قلب، م. محمد علي عبدالحميد _ مشرف وحدة قسطرة القلب بالمجمع، الدكتور عرفة الهواري المدير الطبي، الدكتور عصام حمد استشاري التخدير.، م. أميمة فكري فني تخدير، ا. محروس عبد العزيز _ فني أشعة بوحدة قسطرة المجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة قلب بوابة الوفد الوفد التيتانيوم عملیة زراعة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.