مناظرة بين ترامب وهاريس في 4 سبتمبر على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد #ترامب توصله إلى اتفاق مع قناة “فوكس نيوز” على إجراء #المناظرة مع منافسته الديمقراطية كامالا #هاريس في 4 سبتمبر القادم في بنسلفانيا.
وكتب ترامب في صفحته على شبكة Truth Social للتواصل الاجتماعي الخاصة به: “اتفقت مع “فوكس نيوز” على إجراء المناظرة مع كامالا هاريس في 4 سبتمبر القادم… ستجرى المناظرة في ولاية بنسلفانيا في موقع سيتم تحديده”.
ولم يتمكن ترامب وهاريس من الاتفاق على موعد وقناة لإجراء المناظرة بينهما منذ أسابيع. وكان من المفترض في البداية أن تجرى الجولة الثانية من المناظرة في 10 سبتمبر القادم على قناة ABC، لكن هذه الخطط كانت تخص مشاركة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي قرر منذ ذلك الحين الانسحاب من السباق الانتخابي.
مقالات ذات صلة 3 مجازر بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية وارتفاع حصيلة الشهداء 2024/08/03وبعد ذلك عرضت قناة “فوكس نيوز” المقربة من الجمهوريين إجراء المناظرة على موقعها في 17 سبتمبر القادم، بينما يتهم ترامب قناة ABC بالتعاطف مع الديمقراطيين ونشر أخبار كاذبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب المناظرة هاريس سبتمبر القادم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن موسكو تشعر بـ"ارتياح كبير" تجاه الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي بلغ ذروته خلال اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار "قناة"، في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التوتر داخل المنظومة الغربية يعكس تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها من الحرب في أوكرانيا.
وأوضح، أن إدارة ترامب تتجه إلى تقليل الانخراط الأمريكي في الصراع، مما يضع أوروبا في مأزق استراتيجي، مضيفًا، أن أوكرانيا أصبحت أداة تستخدمها أوروبا ضد موسكو، وأن الدعم الأوروبي قد لا يكون كافيًا لتعويض أي انسحاب أمريكي.
وشدد على أن الواقع العسكري والجغرافي على الأرض يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات، خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد خلال العام الماضي.
وأكد أن المنظومة الغربية تواجه أزمة قيمية واستراتيجية، حيث أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على المحك بسبب التحولات الجيوسياسية الكبرى.
ولفت إلى أن ترامب يسعى إلى تخفيض تكاليف التدخلات العسكرية الأمريكية، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي، في وقت تزداد فيه المخاوف الأوروبية من أن أي تراجع أمريكي قد يعزز النفوذ الروسي على الساحة الدولية.