نائب: حجم الأموال المستردة من سرقة القرن 5 % فقط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
3 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف النائب عن كتلة الصادقون النيابية علي تركي الجمالي، اليوم الخميس، معلومات جديدة تخص ملف سرقة القرن ، فيما بين ان ماتم استرداده من الأموال المسروقة هو 5 % فقط.
وقال الجمالي في حوار متلفز ، ان “اموال سرقة القرن بلغت 3.5 مليار دولار ، و تمت خلال 8 اشهر في وقت كان من المفترض اضافة هذه الاموال الى الموازنة”.
و اوضح، ان “الخلاف على الحصص هو من تسبب بكشف سرقة القرن وليس اي جهة مختصة”، مبينا ان “هذا الملف لن يغلق والكشف عن الارقام الحقيقية للسرقة لن يتم”.
واشار الجمالي، الى إن “نور زهير كان واجهة لسرقة القرن وقد يكون افصح عن اسماء المشاركين في السرقة خلال التحقيق”، مبينا أن “سرقة القرن جرت عبر تخاويل مزورة لنور زهير واشخاص اخرين تابعين له”.
وأضاف، أن “حكومة الكاظمي كانت عبارة عن منظومة لسرقة المال العام “، موضحا أن “مدير الهيئة العامة للضرائب عين بأمر من الكاظمي وليس من قبل وزير المالية”.
و اكد الجمالي ، وقوف رؤوس كبيرة وراء تخطيط وتنفيذ سرقة القرن”، مبينا أن “العقل المدبر لسرقة القرن هو هيثم الجبوري الذي كان يعمل مستشارا للكاظمي”.
ولفت الحمالي ، الى “وجود خشية من خراب العملية السياسية بالكشف عن اسماء المتورطين بسرقة القرن قبل اعلان نتائج التحقيق”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
افتتاح «خليجي 26».. «الخامس جماهيرياً» في القرن الحالي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»! منتخب الإمارات بطل «خليجي الكريكيت» خليجي 26 تابع التغطية كاملة
شهد افتتاح بطولة «خليجي 26» والمباراة الأولى بين «المستضيف»، الكويت، وشقيقه العُماني، حضوراً جماهيرياً بلغ 42445 متفرج، ليحتل ملعب جابر الأحمد الدولي المرتبة الخامسة في تاريخ الحضور الجماهيري الغفير لافتتاح نُسخ الكأس الخليجية، منذ بداية القرن الحالي، والمثير أن نفس الملعب، جابر الأحمد، احتل المركز الرابع أيضاً، بحضور أكبر بلغ 60 ألفاً، عندما استضاف افتتاح «خليجي 23» نهاية عام 2017، وشهد هذا العدد الغفير خسارة «الأزرق» أمام «الأخضر» السعودي بنتيجة 1-2 آنذاك.
ويُعد افتتاح النُسخة الإماراتية من كأس الخليج، عام 2007، أحد أغزر حفلات الافتتاح حضوراً جماهيرياً في تلك القائمة، إذ قُدّر عدد الجماهير وقتها بما يزيد على 60000 متفرج، زيّنوا ملعب مدينة زايد الرياضية، وشهدوا مباراة «الأبيض» و«الأحمر» العُماني، في حين أن افتتاح «خليجي 25» في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة، أثار جدلاً واسعاً وقتها بسبب الزحام الجماهيري «الهائل» الذي تردد أنه بلغ 65 ألفاً، حضروا مباراة العراق وعُمان، التي انتهت بالتعادل 0-0.
وفي سنوات مُبكرة مطلع القرن الحالي، كانت مُدرجات الملاعب العربية تكتظ بالجماهير، التي قد تتجاوز أعدادها السعة الرسمية لتلك الملاعب، وذكرت عشرات من وسائل الإعلام قبل 22 عاماً، وتحديداً في 2002، أن ملعب الملك فهد الدولي قد شهد حضور 75000 متفرج، خلال افتتاح «خليجي 15» ثم المباراة الأولى بين «الأخضر» السعودي و«الأزرق» الكويتي، التي انتهت بالتعادل 1-1، ليكون افتتاح البطولة الخليجية في السعودية عام 2002، صاحب الرقم القياسي من حيث الحضور الجماهيري في هذا القرن.
والطريف أن نفس الملعب، الملك فهد، قد احتل مرتبة متأخرة جداً في تلك القائمة، بعد 12 عاماً من ذلك التاريخ، إذ استضافت السعودية نُسخة «خليجي 22» عام 2014، لكن الحضور الجماهيري لحفل الافتتاح والمباراة الأولى بين السعودية وقطر، كان «ضعيفاً جداً»، حيث بدا المدرجات خاوية بعد حضور 20 ألفاً فقط من إجمالي 58398، التي تُمثّل السعة الرسمية «الحديثة» للمُلعب، حيث جاء افتتاح تلك النُسخة في المركز قبل الأخير، نظرياً، لأن ملعب جاسم بن محمد الذي استضاف «ضربة البداية» في كأس الخليج عام 2004، لم يكن يتسع وقتها عملياً إلا لـ12000 متفرج وقتها.
وتراوحت أعداد الحضور في افتتاح بطولات الخليج أعوام 2009 و2013 و2019، في عُمان والبحرين وقطر على الترتيب، بين 35 و38 ألف مُتفرج، حيث حضر 37890 افتتاح «خليجي 24» في ملعب خليفة الدولي، بينما شهد ملعب 22 مايو في اليمن حضور 29 ألفاً افتتاح «خليجي 20» عام 2010، بينما بلغ العدد 25 ألفاً في افتتاح النسخة الكويتية عام 2003.