بغداد اليوم - ديالى 

قال الاكاديمي المتقاعد ابراهيم عبيد، اليوم السبت (3 آب 2024)، بان حوادث الإغتيالات في إيران ولبنان ساعدت بولادة حكومة ديالى، فيما أشار إلى أن "خلطة فندق الرشيد" رغم كانت الأشمل لكل الحكومات.

وأوضح عبيد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حكومة ديالى كان من الممكن ان تتشكل في اول جلسة خلال شباط الماضي لولا الخلافات السنية على منصب رئيس مجلس المحافظة، اي ان منصب المحافظ كان محسوما لبدر قبل ان تتغير البوصلة باتفاق اللجنة الفنية في الاطار التنسيقي وتقرّ بان المنصب من استحقاق ائتلاف دولة القانون وفق معادلة النقاط والتي شملت جميع المحافظات التي حقق بها الاطار نتائج جيدة".

واضاف ان" الخلافات بين بدر وائتلاف دولة القانون هي من عرقلت حسم عقدة ديالى طيلة الفترة الماضية، رغم المباحثات وتقديم 5 مرشحين من قبل المالكي قبل ان تنتهي في جلسة مسائية اول امس في فندق الرشيد ليتم اختيار رجل اعمال لمنصب المحافظ رغم انه لايحمل بطاقة سكن ديالى".

ولفت عبيد الى ان" خلطة فندق الرشيد رغم ملاحظاتنا الكثيرة عليها، لكنها ربما كانت الاشمل لكل الحكومات التي تشكلت بعد 2003 من ناحية مشاركة الاغلبية من القوى سواء اكانت شيعية او سنية، حتى ان ممثل الكرد الوحيد في مجلس ديالى كان حاضرا ودعم تشكيلتها اي ان شعار الاقصاء والتهميش انتهى، والكل شارك في صنع الحكومة رغم غياب اهم عضو في منظمة بدر، في اشارة الى محافظ ديالى السابق مثنى التميمي".

وبين بان"  وتيرة الطائفية خفّت في ديالى لكن المرحلة المقبلة صعبة امام الحكومة المحلية في خلق توازن بين قوى متنافسة بقوة في ان يكون لها الرصيد الأكبر في ملف المشاريع والاعمار وكلُّ يبحث عن جمهوره الانتخابي بالاضافة الى ملف التغييرات المنتظرة والتي ستخضع بالتاكيد الى المحاصصة، لافتا الى ان تشكيل الحكومة لايعني نهاية العقدة السياسية بل هي تجاوز لخطوة وستبقى هناك الكثير من الخطوات التي يجب حسمها".

وتابع ان" من اخطر الملفات التي تنتظر ديالى هو الفساد وهناك عشرات الملفات المنظورة في هيئة النزاهة وكيف ستكون ردة فعل القوى اذا ما ثبت تورطها وما هو تاثيرها على صمود تشكيلة الحكومة والانسجام في مجلس ديالى".

وأكمل عبيد بان" اغتيال اسماعيل هنيه وسيد محسن في هجومين منفصلين في طهران ولبنان جعلت قادة اقطاب الاطار ومنهم المالكي والعامري في وضع جديد يستدعي الانتهاء من عقدة ملف ديالى والانتباه للملفات الاقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على وضع العراق خاصة مع تطورات الاحداث في الشرق الاوسط وهذا ربما كان دافعا الى بروز توافق سريع رغم الكم الهائل من الخلافات بين القوى في مجلس محافظة ديالى".

وصوت مجلس محافظة ديالى يوم الخميس الماضي (1 آب 2024) على اختيار عدنان الجاير التميمي عن كتلة دولة القانون محافظاً لديالى.

وقال مراسل "بغداد اليوم" ان "مجلس ديالى صوت خلال جلسته التي عقدت مساء الخميس بفندق الرشيد وسط بغداد على اختيار عدنان الجاير التميمي عن كتلة دولة القانون محافظاً ومصطفى اللهيبي نائباً اول للمحافظ وغازي الفصيل الجبوري نائبا ثان للمحافظ، وهما عن حزب تقدم".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: دولة القانون

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو وافقت على إمكانية استدعاء 400 ألف جندى احتياط إضافى

أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت صباح اليوم على إمكانية استدعاء 400 الف جندي احتياط إضافي، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وعلى صعيد آخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم الأحد، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، بأن قرار إيقاف شحنات المساعدات إلى غزة اتُخذ بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، خلال مباحثات عقدها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • أفخاخ سياسية أم إنجاز قانوني؟ .. تحليل مستفيض لقانون الحشد الشعبي- عاجل
  • تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 4 مايو
  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • دولة القانون: مأزق السودان الدستوري
  • قراءة في نص “تأسيس” نيروبي: نسبهم الثوري في أكتوبر، أبريل، وديسمبر (1/2)
  • إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو وافقت على إمكانية استدعاء 400 ألف جندى احتياط إضافى
  • حكومة نتنياهو توافق على إمكانية استدعاء 400 ألف جندى احتياط إضافى
  • عاجل| مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية