جريمة الاغتيال لن تمر دون عقاب.. الشعبية تنعى شهداء طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
غزة - صفا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء مخيم طولكرم من المقاومين الذين استشهدوا جراء استهدافهم صباح السبت، بصاروخ من طائرة مُسيّرة إسرائيلية.
وأكدت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن جريمة الاغتيال الجبانة لن تمر دون عقاب.
وجددت تأكيدها على أن سياسة الاغتيالات لن تثني عزيمة المقاومين الأبطال، ولن تكسر إرادة شعبنا، بل ستزيده إصرارًا على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، والاستمرار بنهج المقاومة رغم الجرائم والمجازر والاستهداف والاغتيالات.
ودعت جماهير شعبنا في طولكرم إلى الالتزام بالإضراب العام الذي أعلنت عنه القوى الوطنية، حددًا على أرواح الشهداء، ووفاءً لتضحياتهم الكبيرة، وتأكيدًا على حالة الالتفاف الوطني والشعبي حول خيار المقاومة.
وصباح السبت، استشهد خمسة شبان، بعد قصف مركبتهم بصاروخين من طائرة مسيرة إسرائيلية شمالي مدينة طولكرم، بينهم قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء طولكرم طوفان الأقصى طولكرم
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة الوطنية يكلف أمانة الثقافة والفنون بدراسة أزمة الدراما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب والتي يرأسها د.مدحت العدل ومعه الدكتور أشرف زكي والفنان سامح الصريطي أمينان مساعدان، باعداد دراسة حول أوضاع الدراما في مصر وما آلت إليه خاصة بعد تنبيه رئيس الجمهورية في حفل افطار القوات المسلحة إلى خطورة ما يقدم على الشاشات وتأثيره على الأجيال الصغيرة خاصة.
وقال الجزار إن الدراما حتى الآن لم تعكس التطورات التي جرت في الدولة المصرية من القضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة، وتوفير حياة كريمة لسكانها كأحد مكتسبات الجمهورية الجديدة، وهو الذي انعكس بالطبع على سلوكيات سكانها، خاصة أن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية، لكنه لم ينعكس على الدراما حتى الآن.
وشدد على أن الدراما لها دور سحري في ترسيخ الهوية المصرية أو تدميرها، ضاربا أمثلة عدة بمسلسلات حملت قصصا من بطولات المصريين ولم تهدم ثوابت الشخصية المصرية، لكن الدراما في في السنوات الأخيرة، صارت تدمر أكثر مما تبني الهوية المصرية وكل الثوابت الراسخة، مستنكرا أن تختصر الدراما الجديدة المواطن المصري في الجريمة أو البلطجة، وتغفل عن المعاني الجميلة المتوارثة بين المصريين وتعكس معدنهم الأصيل وتحدياتهم وثباتهم وبطولاتهم.. وبالتالي يجب دراسة الأمر وعدم تركه في أيدي الهواة، وتقديم رؤية فنية واقتصادية واجتماعية بطريقة علمية لتصحيح هذه الأوضاع، أو على الأقل تقديم رؤى متوازنة تقدم مصر الحلوة جنبا إلى جنب مع المشاهد السلبية الموجودة في المجتمع لكن ليس بالكثافة نفسها ولا الفجاجة التي تحملها الدراما بصورة مبالغة.
وطالب الجزار أمانة الثقافة والتراث والفنون بالحزب بدعوة المختصين وأساتذة الاجتماع وعلماء النفس والكتاب لتشخيص الوضع بشكل دقيق وتقديم الحلول للمسؤولين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد على الشاشة مرة أخرى، خاصة في الموسم الرمضاني الذي يتابعه جميع المصريين بل المنطقة العربية بأكلمها.