تزامنًا مع حلول فصل الصيف، يكثر الإقبال على تناول الفواكه التي تمنحهم شعورًا بالترطيب خاصة في درجات الحرارة المرتفعة، ويأتي على رأس هذه الفواكه البطيخ الذي يحرص البعض على تحضيره بطرق مختلفة سواء تناوله على هيئة قطع أو عصير أو آيس كريم أو سموزي، ويحتفل الجميع باليوم العالمي للبطيخ اليوم، الذي يوافق 3 أغسطس من كل عام.

اليوم العالمي للبطيخ

وفي اليوم العالمي للبطيخ، قد يجهل البعض الفوائد المذهلة التي يتمتع بها البطيخ، إلى جانب طعمه اللذيذ الذي يعطي الجسم ترطيبًا كافيًا في أثناء درجات الحرارة المرتفعة، فبحسب الصفحة الرسمية لوزارة الصحة المصرية، تتمثل فوائد البطيخ في الآتي:

- البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء الذي يمد الجسم بالرطوبة في ظل الطقس الحار.

- البطيخ غني بفيتامين (سي و أ) المعززان لمناعة الجسم وحماية الجسم من الأمراض وتقوية النظر.

- مصدر أساسي لفيتامين (ج) خلال فصل الصيف.

- يحتوي البطيخ على الألياف الطبيعية الصحية.

- يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم اللذان يعملان على طرد السموم من الكلى.

- الوقاية من الإصابة بالسرطان والحفاظ على ضغط الدم لما يحتويه من نسبة كبيرة من البوتاسيوم والماغنسيوم.

- مصدر طبيعي للسكر.

- بديل طبيعي للمشروبات الغازية خاصة الأطفال.

تحذير من الإفراط في تناول البطيخ

الدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية تقول في حديثها لـ«الوطن»، أنه يجب عدم الإفراط في تناول البطيخ خاصة لمرضى الكلى، إذ أحيانًا ما تؤدي المستويات العالية للبوتاسيوم في البطيخ إلى عدم قدرة الكلى على تصفية الدم وإزالة الفضلات والسموم، كما أنّ مريض الفشل الكلوي لن تظهر عليه علامات فرط بوتاسيوم الدم التي من ضمنها احتباس البول.

ويسبب الإفراط في تناول البطيخ، رفع مستويات السكر في الدم بالنسبة لمرضى السكري، وقد تؤدي مستويات الألياف العالية في البطيخ إلى الإصابة بعسر الهضم وانتفاخات البطن والإسهال، لذا يجب الاعتدال في تناول البطيخ والاكتفاء بتناول كمية بسيطة، إذ تكون أفضل كمية للتناول للأشخاص الأصحاء تحديدًا بين 200 و300 جرام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للبطيخ البطيخ فوائد البطيخ الإفراط في البطيخ تناول البطيخ فی تناول البطیخ

إقرأ أيضاً:

انتبه.. لا تتناول هذه الفاكهة مع الأدوية

كشفت دراسة جديدة نشرتها إحدى المجلات العلمية، عن فاكهة يمكن أن يؤثر تناولها مع الأدوية على كمية الدواء التي تصل إلى مجرى الدم.


وتعتبر فاكهة الجريب فروت غذاءً صحيًا للغاية لأنها مصدر جيد للألياف وفيتامينات (أ) و (ج) والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، ولكن هناك أوقات يجب على الناس فيها تجنب هذه الحمضيات.
فإذا كان الشخص يتناول أدوية معينة، فإن تناول الجريب فروت أو شرب عصيره يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة أو يجعل الدواء يعمل بشكل أقل فعالية.
يقول باتريك ماكدونيل، أستاذ الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة، في جامعة تيمبل في بنسلفانيا: "إن السبب الرئيسي وراء هذه التفاعلات الدوائية هو مجموعة من المواد الكيميائية في فاكهة جريب فروت (الكريفون)، تسمى الفورانوكومارين. ويمكن للفورانوكومارين أن يعبث ببعض الجزيئات، والأنزيمات، والبروتينات التي تؤدي تفاعلات كيميائية في الجسم في الأمعاء الدقيقة".
هذه الجزيئات والإنزيمات مسؤولة عن تكسير العديد من الأدوية وحملها إلى مجرى الدم، ولكن الفورانوكومارينات تخرجها عن السيطرة، في بعض الحالات، يمكن للفورانوكومارينات أن تزيد بشكل فعال من جرعة الدواء في الجسم، مما يؤدي إلى آثار غير مقصودة.
عندما يتم بلع الدواء، يتم تكسيره أو استقلابه، بواسطة الأنزيمات في الأمعاء الدقيقة، ويمكن الفورانوكومارينات أن تمنع عمل الأنزيمات. وبالتالي، بدلاً من تكسيرها كالمعتاد، يدخل المزيد من الدواء إلى الدم ويبقى أيضًا في الجسم لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى آثار غير مرغوب فيها.

ويمكن أن يحدث هذا مع بعض أدوية ضغط الدم، وتعمل هذه الأدوية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية لخفض ضغط الدم، ولكن تناول الكريفون يمكن أن يزيد من كمية الدواء في الجسم، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم إلى مستويات منخفضة للغاية، وهذه السلسلة من الأحداث يمكن أن تؤدي أيضًا إلى بطء معدل ضربات القلب.
ويمكن أن يكون للكريفون أيضًا هذا التأثير على بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول، مثل سيمفاستاتين وأتورفاستاتين.

ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، يمكن للكريفون أيضًا أن يعزز مستويات بعض "الكورتيكوستيرويدات" المستخدمة لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون. ويمكن أن يعزز الكريفون أيضًا مستويات مثبطات المناعة، مثل السيكلوسبورين، والتي يمكن أن تضر الكلى.
لكن الكريفون لا يمارس هذا التأثير المعزز على جميع الأدوية، لكن في بعض الحالات، يمكن أن يقلل في الواقع من كمية الدواء التي تدخل الدم.
إلى جانب الفورانوكومارين، يمكن لحمض الستريك في الفواكه أن يشكل مشاكله الخاصة. لكن إذا تم تناوله في نفس الوقت مع الدواء، فإن حمض الستريك في العصائر يقلل من امتصاص الدواء، مما يجعله أقل فعالية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "لايف ساينس" العلمية، تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بطلب استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة إذا كان الدواء يتفاعل عصير الكريفون.

مقالات مشابهة

  • 7 فوائد مذهلة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا يوميًا؟
  • ما فوائد تناول المرأة للأسماك خلال فترة الحمل؟
  • تحذير من الإفراط في تناول حلاوة المولد.. هذا النوع يزيد الوزن بشكل لا يصدق
  • مشهورة في الطب الصيني.. تعرف على فوائد ثمار غوجي
  • علماء يكشفون فوائد الحمام الساخن للجسم
  • فوائد زيت جوز الهند للصحة والجمال
  • هذه الفاكهة تساعد على الشبع والتحكم في نسبة السكر بالدم وعلاج التهابات المعدة
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الكافيين على صحة القلب
  • انتبه.. لا تتناول هذه الفاكهة مع الأدوية
  • ماذا يحدث لجسمك إذا واظبت على تناول الخضروات الورقية؟.. فوائد كثيرة