رئيس «الشيخ زويد»: المدينة تشهد طفرة عمرانية عملاقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عقد صالح أبو هولي رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، اجتماعا موسعا مع شيوخ وأبناء القبائل والنواب بمدينتي الشيخ زويد ورفح، وذلك لمناقشة عدة ملفات هامة.
المدينة على قلب رجل واحدوقال «أبو هولي»، إن الهدف من الاجتماع أن تكون المدينة بجميع عائلاتها وقبائلها على قلب رجل واحد في تنفيذ المبادرات الرئاسية، وأيضا العمل على استكمال المشروعات التنموية الموجودة، ودراسة عمل المشروعات الأخرى واحتياجات المنطقة، سواء من خطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي وشبكات الاتصال والمباني وغيرها.
وأضاف أن الشيخ زويد تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة، تشمل إنشاء طرق عملاقة حيوية تربط المدينة برفح والعريش والخطوط الدولية، علاوة على إنشاء أكبر شبكة صرف صحي على مستوى المحافظة، والانتهاء من تركيب شبكات الكهرباء الأرضي الجديدة والمياه.
بدوره قال عبد الله المعني أحد شيوخ القبائل، إنه تم الانتهاء من مدرسة المعنية للتعليم الأساسي، وتعمل بشكل طبيعي، وقد تم تشييد الطرق المحورية القريبة منها.
فيما قال الشيخ سلام أبو العراج، إن شبكات الاتصال الجديدة وصلت إلى القرية من سنترال الشيخ زويد بطول 10 كيلومترات، وجارٍ استكمال المنظومة الجديدة من شبكات الفايبر الذكية.
كما أكد الشيخ عارف أبو عكر، أن الطرق الجديدة جنوب المدن قصرت المسافة بين المناطق، ما أدى لانتعاش الحركة التجارية بالمنطقة.
بدوره أكد إبراهيم أبو شعيرة عضو مجلس النواب، أن الشيخ زويد تتصدر قمة المشروعات الجديدة، سواء من حيث الخدمات العملاقة التي تتم على المستوى الخدمي، أو عمليات البناء والتنمية الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد تعليم مشروعات طرق الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».