النائب أيمن محسب يحذر من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حذّر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، من التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وتزايد سياسة الاغتيالات، وانتهاك سيادة الدول الأخرى، وتأجيج الصراع في المنطقة، والذي بات يهدد باتساع رقعة الصراع بعد انزلاق قوى إقليمية في الحرب الدائرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؛ ليصبح العالم على أعتاب حرب شاملة.
وأوضح محسب، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه رغبة في استمرار هذا التصعيد والحرب على قطاع غزة من أجل إطالة أمد محاكمته الداخلية على خلفية قضايا الفساد، وهو مؤشر واضح إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، الأمر الذي يقود العالم إلى الهاوية، مثمنًا الجهود المصرية المبذولة رغم التصعيد الحالي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان مسار أمن لنفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من التدهور الإنساني الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
وأكد عضو مجلس النواب، ضرورة تحكيم العقل والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية، وذلك من خلال تدخل قوى دولية وإقليمية فاعلة من أجل احتواء الموقف الحالي ووقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، مشددا على أن الحرب لم تُلقِ بتداعياتها السلبية على الشرق الأوسط فقط وإنما ستمتد آثارها إلى جميع دول العالم، وسيدفع العالم كله ثمن التلاعب بمقدرات المنطقة، وتحويلها لساحة صراع دولي.
تبعات الصراع الحاليوأشار النائب أيمن محسب، إلى أنّ التصعيد الحالي حذرت منه مصر مرارا وتكرارا لما له من تبعات كارثية على المنطقة بأكملها، منوها عن أن الخطوة الأولى في سبيل إنهاء هذا التصعيد هو إعلان وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من جانب دولة الاحتلال، وبدء مسار جديد لحل القضية الفلسطينية من خلال اللجوء لمائدة المفاوضات، وعبر الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان أيمن محسب
إقرأ أيضاً:
الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قوية في الشرق الأوسط قريبا
هولندا – حذر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، من تأثر الأرض خلال الأيام القادمة نتيجة وقوع عدة اقترانات بين الكواكب، مشيرا إلى احتمال وقوع زلازل وهزات أرضية قوية.
وأوضح هوغربيتس في فيديو على “يوتيوب” أن هناك أربع اقترانات كوكبية مهمة ستحدث قريبا:
1. اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري.
2. اقتران بين الأرض والزهرة وزحل.
3. اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري.
4. اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير.
وأشار إلى أن الاقتران الأهم سيكون بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي وصفه بأنه “مرتبط بزلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر”.
كما توقع هوغربيتس أن تسبق هذا الاقتران هندسة قمرية مهمة في 20 و21 فبراير، مما قد يزيد من احتمالية النشاط الزلزالي.
وأضاف أن الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير قد يؤدي إلى استجابة زلزالية، متوقعًا أن تصل ذروة النشاط الزلزالي في 27 فبراير، مع احتمال حدوث زلزال كبير بقوة 8 درجات.
الأماكن الأكثر عرضة للزلازل
حدد هوغربيتس عدة مناطق قد تشهد زلازل قوية، منها:
شرق إفريقيا: خاصة مع النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا. شرق تركيا: حيث يوجد صدع شمال الأناضول، والذي قد يشهد زيادة في النشاط الزلزالي. إيران: التي قد تتعرض لزلازل بقوة 6 إلى 7 درجات. الشرق الأوسط: حيث دعا سكان المنطقة إلى “التأهب الإضافي” خلال الأسبوع المقبل.جدل حول نظريته
يُذكر أن هوغربيتس يرأس مؤسسة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، التي تركز على دراسة تأثيرات هندسة الكواكب على النشاط الزلزالي للأرض. ومع ذلك، يرفض غالبية العلماء نظريته، مؤكدين أن لا علاقة بين حركة الكواكب والزلازل، وأن هذه الفرضيات تفتقر إلى الأدلة العلمية.
شهرة هوغربيتس
بدأت شهرة هوغربيتس تتصاعد بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص. حيث ادعى أنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.
ومنذ ذلك الحين، أصبح يتنبأ بشكل متكرر بالزلازل، مستندا إلى نظريته حول “هندسة الكواكب”، رغم انتقادات العلماء المتواصلة.
المصدر: RT