هشام ماجد يشوق جمهوره للجزء الثاني من مسلسل «أشغال شقة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف الفنان هشام ماجد، عن بدء تحضيرات الجزء الثاني من مسلسل «أشغال شقة»، وذلك بعد أن حقق الجزء الأول نجاحًا كبيرًا خلال فترة عرضه في موسم مسلسلات رمضان 2024.
هشام ماجد يكشف عن وجود جزء ثاني لمسلسل أشغال شقةوكشف هشام ماجد، عن وجود جزء ثالني من العمل، وبدء تحضيراته خلال لقائه في برنامج «سينماتك»، قائلًا: «في جزء تاني من مسلسل أشغال شقة في رمضان، خالد دياب وشيرين دياب بيكتبوا دلوقتي في الحلقات الأولى وإن شاء الله زي ما الجزء الاولاني عجب الناس ده يعجبهم، وهيبقى بنفس الفريق».
A post shared by سينماتك (@stvcinematk)
أحداث مسلسل أشغال شقةدارت أحداث مسلسل أشغال شقة، في إطار اجتماعي كوميدي، حول أخصائي الطب الشرعي «حمدي عبد الرحيم»، والذي يجسد شخصيته الفنان هشام ماجد، وزوجته التي تجسدها الفنانة أسماء جلال، بطلفين تؤام بعد فترة من زواجهما، ويقرران الاستعانة بمربية أطفال لتعتني وتراعي الطفلين، ولكنهما يعانيان في مرحلة البحث عنها.
أبطال مسلسل أشغال شقة
مسلسل أشغال شقة، يشارك في بطولته عدد من نجوم الفن منهم، هشام ماجد، أسماء جلال، شيرين، سلوى محمد علي، مصطفى غريب، محمد محمود، والعمل من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.
اقرأ أيضاًمسلسل أشغال شقة الحلقة 12.. استمرار معاناة حمدي وياسمين من جشع المساعدة الجديدة
أبرزهم هشام ماجد وزوجته.. أبطال وصناع فيلم «X مراتي» يحتفلون بالعرض الخاص (صور)
هشام ماجد بديلًا للزعيم.. تفاصيل إعادة تقديم فيلم «البحث عن الفضيحة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هشام ماجد مسلسل أشغال شقة أبطال مسلسل أشغال شقة أحداث مسلسل أشغال شقة جزء ثاني من مسلسل أشغال شقة مسلسل أشغال شقة هشام ماجد مسلسل أشغال شقة هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".. هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.
في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.
شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.
أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.
ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.
وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.
كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.
يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.