عضو بـ«الشيوخ»: 185 مليار جنيه حجم الاستثمارات في العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مدينة العلمين الجديدة باتت من أهم مدن الجيل الرابع وتحتل مكانة سياحية استثنائية في الشرق الأوسط، ومنافسا قويا لأكثر الواجهات السياحية شهرة في العالم، خاصة إنها تمتلك مقومات سياحية تتنوع بين الطبيعة الساحرة للشواطئ، بخلاف إنها مدينة متكاملة الخدمات، يتوافر بها كافة متطلبات الترفيه والمتعة لزوارها، حيث تقدم تجربة صيفية ممتعة وفريدة.
وأضاف «العسال»، في بيان، اليوم السبت، أن مدينة العلمين الجديدة تعد أحد أهم المشروعات الناجحة ضمن مخطط الدولة للتنمية، حيث إنها واحدة من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بمصر وجذب الاستثمارات الأجنبية، وأتى مشروع العلمين الجديدة كنتاج لسياسة الدولة في التنويع وتشييد مدن حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص وهو ما سيتم في مدينة رأس الحكمة، وخطة التطوير والتنمية التي تهدف لها الدولة في منطقة الساحل الشمالي، الذي سيحدث تغيرا ملحوظا في الخريطة السياحية بالمنطقة، وسيكون خطوة هامة لدعم القطاع السياحي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مدينة العلمين تتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية في مصر، حيث تضم مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية، فضلا إنها تعد أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وإحدى مدن الجيل الرابع، كما أنها تضاهى مثيلاتها في كبري العواصم العالمية، لذا؛ فهي تأتي ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية في خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشائها، الأمر الذي يجعلها نقطة التقاء لمختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية.
حجم الاستثمار في مشروع العملين الجديدةوأوضح النائب هاني العسال، أن حجم استثمارات مشروعات مدينة العلمين الجديدة يزيد عن 185 مليار جنيه وتوفر أكثر من 70 إلى 80 ألف فرصة عمل، خاصة إنها ليست مدينة ذات طابع سياحي فقط بل إنها تملك منطقة صناعية متكاملة جنوب شرق المدينة، والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 5512 فدانا، وفقا للمعايير الدولية للمناطق الصناعية المستدامة، مما يعمل على توفير آلاف من فرص العمل، بجانب تدشين عدة مشروعات زراعية ضمن المشروع القومي «المليون ونصف مليون فدان»، حيث يأتي هذا المشروع في إطار إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة كواجهة للسياحة الريفية محليا وعالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ العلمين الجديدة البرلمان العلمین الجدیدة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
"مدينة الترفيه والتنشيط" مشروع ضخم في تطوان بـ500 مليار يسعى إلى خلق 10 آلاف فرصة عمل
علم موقع « اليوم24″، أن مدينة تطوان مقبلة على احتضان مشروع كبير يتعلق بإنشاء « مدينة الترفيه والتنشيط »، إذ من المرتقب أن يتم الإعلان عن طلب عروض العشرات من المشاريع بهذا الشأن.
المشروع الذي سيبنى على 53 هكتارا تشرف عليه شركة SIGMA، ويضم منتزها ترفيهيا للأطفال، ومركزا للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا، ومجمعا سينمائيا، ومركزا للمؤتمرات، ومواقع للتجارة والتسوق، ومنتزها بيئيا، وموقعا أثريا مع بنية تحتية متكاملة للعرض الثقافي.
وكشف مصدر مطلع أنه وقع الاختيار على سهل وادي مرتيل لبناء مدينة الترفيه والتنشيط، لقربه من وسط المدينة، ولتميزه بمساحات خضراء، ولكونه جزء من مشروع التنمية الحضرية للملك محمد السادس الذي يسعى من خلاله للنهوض بالمدينة والمنطقة.
وأبرز المصدر أن المشروع الكبير يروم إلى خلق 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما يسعى لتعزيز جاذبية تطوان كوجهة سياحية على مدار السنة، مما سينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي من خلال تحفيز الاستثمار وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة من خلال دمج تقنيات الطاقة النظيفة والمساحات الخضراء.
وأفاد مصدر للموقع، أن المعطيات الأولية حول المدينة الجديدة تشير إلى تخصيص مبلغ مالي ضخم يصل إلى 500 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع تطوير مدينة تطوان كي تصبح وجهة متكاملة، حيث ستجمع بين الترفيه والثقافة والسياحة والتجارة.
وأوضح أنه تم اختيار مدينة تطوان لإنجاز المشروع الكبير لقربه من مدينة طنجة، ومطار تطوان سانية الرمل وميناء طنجة المتوسط، مما سيسهل الوصول الدولي والوطني، ولقربه كذلك من البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف، وهو ما سيعزز بحسبه جاذبية الموقع للسياح الباحثين عن التنوع الطبيعي.
ومن بين الأهداف الرئيسية للمشروع، القطع مع السياحة الموسمية الصيفية، وتعويضها بسياحة دائمة، وذلك عبر خلق أنماط أخرى من السياحة، مثل السياحة الداخلية وسياحة الأعمال وسياحة التسوق.
كلمات دلالية تطوان مدينة الترفيه مونديال2030