قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم السبت 3 أغسطس 2024، إن الحكومة الإسرائيلية لن تستجيب لإرادة المجتمع الدولي، وتغولت بالجريمة والقتل، وستتمادى بارتكاب المزيد من عمليات القتل والإبادة الجماعية والتطهير في قطاع غزة .

وأضاف في بيان صدر عنه، "منذ أكثر من 300 يوم والاغتيالات مستمرة، وآخرها صباح اليوم بإعدام 5 مواطنين قرب بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم، عبر طائرة مسيرة".

وتابع: لن يجرأ كيان أو دولة بالعالم، على ارتكاب الفطائع والمجازر وقتل آلاف الأطفال والنساء والطواقم الطبية، والصحفيين، وفرص حصار مجرم لولا وجود دولة توفر الإمكانيات والحماية والحصانة، وهذا ما تقوم به الإدارة الأميركية برعاية وحماية الاحتلال الفاشي ومساعدته بتنفيد جرائمه.

وشدد فتوح على أن خطر نشوب حرب تشمل المنطقة والأقليم يزداد، وهذا ما تسعى اليه حكومة الاحتلال المتطرفة، مستغلة عجز المجتمع الدولي وضعفه بتنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، عبر اتخاذ مواقف تردع كيان الاحتلال وقياداته العنصرية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: استهداف 16 مدرسة إيواء في غزة خلال شهر واحد إمعانٌ بالإبادة الجماعية

جنيف - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن وثق تصاعدًا خطيرًا في سياسة "إسرائيل" الممنهجة في استهداف المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء للمدنيين النازحين، دون إنذار مسبق متسببة باستشهاد وإصابة المئات منهم.

وأضاف بيان للمرصد اليوم الأحد إنه وثق منتصف ليل السبت استهداف الاحتلال مدرسة "حليمة السعدية"، التي تؤوي مئات النازحين قسرًا في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 منهم وإصابة آخرين بجروح.

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية قبيل عصر السبت مدرسة "عمرو بن العاص"، شمالي مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد 4 نازحين، أحدهم طفل وإصابة آخرين بجروح. 

ومنذ بداية شهر أغسطس/ آب الماضي قصف جيش الاحتلال 16 مدرسة تستخدم كمراكز إيواء في قطاع غزة، 15 منها شمال وادي غزة، ما أدى إلى استشهاد 217 فلسطينيًّا وإصابة المئات.

وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال صعّد كذلك من وتيرة استهداف المدنيين في الأسبوع الأخير في محافظتي غزة وشمال غزة، عبر قصف المنازل السكنية والتجمعات والبسطات التجارية، إلى جانب مراكز الإيواء ومحيطها.

وقال إن استهداف المدارس وتدميرها على رؤوس النازحين لا يستند إلى أي مبرر فعلي ويشكل انتهاكاً صارخًا لمبادئ التمييز والضرورة العسكرية، والتناسبية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

ولفت الأورومتوسطي إلى أن هذه الاستهدافات تأتي كجزء من تنفيذ فعلي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من خلال القتل والتهجير القسري.

ولفت إلى أن التحقيقات الأولية لفريقها الميداني تشير إلى تعمد جيش الاحتلال تدمير ما تبقى من مراكز الإيواء في القطاع بما فيها المدارس والمنشآت العامة، بهدف خلق بيئة قسرية تكره المدنيين على ترك مناطق سكنهم والنزوح قسرًا نحو وسط وجنوبي القطاع.

وأشار المرصد الحقوقي إلى تواطؤ واشنطن والعديد من الدول الأوروبية في ظل الصمت الدولي والفشل في اتخاذ أي تدابير فاعلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية يشجع "إسرائيل" على استكمال مخططاتها في إبادة الفلسطينيين جماعيًّا والقضاء عليهم بالقتل المباشر وغير المباشر والتهجير القسري.

ودعا إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع "إسرائيل" في ارتكاب الجرائم بما في ذلك تقديم العون والانخراط في العلاقات التعاقدية في المجالات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والقانونية والمالية والإعلامية وغيرها من المجالات التي قد تسهم في استمرار هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يُدين تصريحات كاتس بتفكيك السلطة
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية
  • الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم انتهاك جسيم للقانون الدولي
  • الرئاسة الفلسطينية: الأمن والاستقرار لن يتحققا بـ«سيوف» نتنياهو
  • حماس تبارك عملية الكرامة.. وهذا ما طلبه أبو عبيدة من الأردنيين قبل أشهر (شاهد)
  • الأورومتوسطي: استهداف 16 مدرسة إيواء في غزة خلال شهر واحد إمعانٌ بالإبادة الجماعية
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح
  • اعتقالات وتدمير البنية التحتية.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية في فلسطين
  • الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الصحية تزداد سوءا.. ونطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل
  • تركيا تدين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية على يد حكومة نتنياهو